تهديد الأسير البرغوثي بسحب جنسيته الاردنية واسرائيليون يتناولون الطعام أمامه
المدينة نيوز - : - قال محامي وزارة الأسرى محمد الشايب أن ضباط إدارة السجون هددو الأسير عبد الله البرغوثي بالعمل على سحب جنسيته الأردنية .
وأفاد البرغوثي أن ضباط إدارة السجون يتعمدون الإساءة له والضغط النفسي عليه من خلال إقامتهم احتفالات رقص وشواء وموائد للطعام أمام غرفته التي يقبع بها ، لمنعه من النوم وللتأثير عليه .
وبين البرغوثي انه سيستمر في الاضراب ولن يقبل بإي تنازل او أي عرض لحين ارجاعه الى وطنه الاردن .
وننشر لكم تاليا رسالة عبدالله البرغوثي الذي بعثها لوسائل الاعلام :
أطالب كل حر شريف ومحب للمقاومة أن يعلن دعمه ومؤازرته للإضراب عن الطعام وأن يمد يد العون والمساندة، ففي زمن المعارك يجب أن تتوحد الجهود لتصب في بوتقة واحدة نحو هدف واحد وهو النصر والانتصار وقال: وحدوا جهودكم ،إن المعركة معركتكم ولا تستحقوا أن أخذلكم وأن أعود عن إضرابي فهذا لن يحدث بإذن الله فإما أن أعود حرا أو شهيدا ،فأنا لا أعرف للهزيمة مكانا في معركتي ، والهزيمة كلمة ألقيت بها من قاموس كلماتي منذ زمن بعيد منذ أن عرفت طريق الحق والجهاد والشهادة والمقاومة، منذ أن أقسمت على كتاب الله معاهدا على السير على درب الشهداء.
أطلب منكم يا شعبي أن تكونوا الأنصار وانصروني معكم، كونوا المغيثين وأغيثوني وأغيثوا، أخوتي المضربين عن الطعام محمد الريماوي وحمزة عثمان ومنير مرعي وعلاء حماد فكلنا مشاريع شهادة وكلنا مشاريع انتصار.
وقال عبد الله البرغوثي:" إن إضرابي هو استفزاز لكل حر شريف ساع لإعلاء كلمة الحق والمقاومة، وساع لتحرير الأسرى، سأستفز الجميع من أجل أن يعملوا على فك القيود لنعود أحرارا انا وإخوتي".
وقال سأستفز السجان لأني ما زلت أقاوم وما زلت شوكة في عينيه، ومازلت أنغص عليه عيشته، ولم اتعب ولن أمل، ومن ظن ذلك فهو مخطئ، فأنا إنسان أومن أن التوقف عن العطاء أو الحركة يعني الاستسلام أو الهزيمة، يعني الموت، فأنا قاومت برصاص بندقيتي وقاومت برصاص قلمي، وسأقاوم الآن بجوعي أقوى من بارود الرصاص ومن قلم الرصاص، وسأنتصر ، فأنا المستفز الذي لا يمكن استفزازه أو كسر عزيمته أو ثنيه عن إرادته، فليس بعد القدس إلا القدس.
ويذكر أن الأسرى الأردنيين الخمسة لا زالوا مستمرين في إضرابهم عن الطعام وقد تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير للغاية، وجميعهم موزعين في المستشفيات الإسرائيلية.