لجان أمنية لمتابعة المطلوبين
المدينة نيوز - أكد مدير الأمن العام الفريق الأول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة أن التوسع في التغطية الأمنية من خلال نشر واستحداث المراكز الأمنية في كافة محافظات المملكة, وزيادة الانتشار الأمني عبر مقاطعات البادية يأتي لتلبية مطالب اجتماعية واحتياجات إنسانية قبل أن يكون لغايات وضرورات أمنية.
ونوه الدكتور الطوالبة خلال الاجتماع الأمني الذي حضره كافة رؤساء المراكز الأمنية وقادة مقاطعات البادية الملكية في مختلف أنحاء المملكة إلى أن المواطن يعتبر جهاز الأمن العام كجزء رئيس من نسيج المجتمع الأردني, ويقف داعما له في تأدية واجباته, وهو ما نلمسه يوميا في تعاونه مع مختلف الوحدات.
وقال الطوالبة أن ما تسعى مديرية الأمن العام لتحقيقه من أهداف ضمن خطتها الأمنية الاستراتيجية تم وضعه بناء على مشاركة فاعلة وحقيقية من قبل المجتمع نفسه, وأن هذه الأهداف وضعت لتصب في مصلحة الوطن والمواطن سواء تلك المتعلقة بالحد من الجريمة أو تعزيز الأداء ورفع الكفاءة والفاعلية في العمليات الشرطية, أو الهدف المباشر في تعزيز ونشر الوعي والثقافة الأمنية لدى المواطن وترسيخ مفاهيم الشرطة المجتمعية.
وقال مدير الأمن العام أن دور المركز الأمني في المحافظات, ودور مقاطعات البادية, هو في المقام الأول خدمي إنساني, إذ تمثل الملاذ للمواطن للوقوف على حلول لمختلف القضايا التي تهمه, ومن خلالها يتم معالجة احتياجات المجتمع المحلي إما بتوليها مباشرة أو بالتنسيق مع الجهات المختصة بها أو بتوجيه المواطن إليها, موجها الحضور إلى إيلاء كافة الملاحظات والمقترحات والشكاوى التي ترد إليهم جل الاهتمام والرعاية لأنها تصب في كل الأحوال في واجبهم الرئيس إشاعة روح الأمن والطمأنينية وتوفير الأمن والأمان.
وأضاف الدكتور الطوالبة أن غالبية قوة الأمن العام تعمل ضمن هذه الوحدات وأن معظم القضايا التي تتم متابعتها وكشفها تنهض بها مرتبات هذه الوحدات, عدا عن الحجم الكبير من الواجبات التي تتولاها هذه المرتبات سواء كانت شرطية أو مرورية أو في إطار تواصلها مع المجتمع ونشاطاته, مؤكدا أن تعزيز أداء المراكز الأمنية ومقاطعات البادية هو أحد أهداف الأمن العام الاستراتيجية والتي ستنعكس على مستوى الخدمات المقدمة, وتحقق عددا من الأهداف بالمجمل وهو ما يمكن الجهاز من تنفيذ العديد من الخطط والبرامج المستقبلية نحو مزيد من الشعور بالأمن والأمان والحد من مختلف أشكال الجريمة.
وثمن مدير الأمن العام ما تم بذله من جهود في إطار الحملات الأمنية المستمرة منذ أيار هذا العام وحث الحضور على المحافظة على هذه الدافعية العالية وبثها لدى العاملين بإمرتهم وتعزيزها على أسس من التقدير والتحفيز باستمرار نحو مزيد من البذل والعطاء , مؤكدا على استمرارية التواصل مع المواطنين بما يخدم العملية الأمنية ويرسخ شراكتهم فيها, كما أوعز بتشكيل لجان متخصصة في متابعة المطلوبين عن مختلف القضايا والتزام الحياد ومراعاة تطبيق روح القانون بما لا يخل بالواجبات الموكولة إلى الأمن العام ويحافظ على الحقوق في إطار القيم والتقاليد التي يفخر كل أردني بها.
وينتشر في مختلف محافظات المملكة 97 مركزا أمنيا يتبع لها 57 نقطة شرطة و71 محطة أمنية ضمن 20 مديرية شرطة تقع في اختصاص خمسة أقاليم , كما ينقسم اختصاص قيادة قوات البادية الملكية إلى 3 مناطق يتبع لها 9 مقاطعات و25 مركز أمني وحدودي.
حضر الاجتماع نائب مدير الأمن العام ومساعدوه وقادة الأقاليم وعدد من قادة الوحدات المعنية.