آيها الغريب
آيها الغريب
ايها الرجل الغريب الاطوار
احببتك رغم غرابتك
احببتك رغم الاختلاف الذي بيننا
شعرت بأننا ثنائي مختلفين
ادركت وقتها ان الاختلاف جميل و احببته
ماذا تفعل الان ؟
غريب دخلت الى قلبي و استحكمت عقلي
و الآن اصبح لك الحصة الاكبر فيهما
هل تشعر بحبي لك!
هل تعلم انني اتعلق و اعشق كل تفاصيك
اتمعن في ادق التفاصيل
لون عينك الزرقاوين
النظر اليهم وحده يأخذني الى عالم لا اريد الرجوع منه
يا من تأسرني حدته
و تهزني ثقته الزائدة بنفسه
انت الوحيد الذي هز كياني
و زعزع عرش مملكتي
ينتابني شعورٌ بأنني وصلت الى حد الجنون بك
و اي جنون هذا الذي اصابني
ايها الغريب الاطوار
اعشق جرأتك في الحديث
و اسلوبك المستفز احياناً
عملتني الكثير و مازال ينقصني الكثير الكثير
غريبٌ هز عرش مملكتي ليستقر فيها
احبك بكل ما أوتيت من قوة
احبك بعدد الاحرف التي اكتبها
احبك مع كل نَفَسٍ اتنفسه على هذه الحياة
احبك و ازداد بحبك برغم قسواتك
لم اعد أميز متى تكون حنوناً و متى تكون قاسياً
ومع ذلك احبك
اعشق تفاصيلك المتجددة دائماً
ما زالت غريب الاطوار بنظري و لكني احبك
أحاول أن اتفهم غضبك
و لكن أتذكر حينها حينتك
و اقول في نفسي كيف له ان يجمع الاثنتين معاً
احبك يا ذا العينين الزرقاوين