بيان حول الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية
المدينة نيوز :-أصدرت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين في السجون الاسرائيلية بياناً ، الأحد ، وصل المدينة نيوز نسخة منه وتالياً نصه :
إننا في اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية نشكر لكم المتابعة بالاشارة الى كتابكم رقم 2/11/3/33137 بتاريخ 18/11/2013 والمرفق طيه كتاب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين رقم 4/7369/52544 تاريخ 31/10/2013 بخصوص متابعة الاسرى الاردنيين في معتقلات الاحتلال والذي أوجب أن تكون هذه الرسالة لتوضيح الامر وإيلاء إنتباهكم الى واقع المتابعة الحقيقية لأسرانا من قبل الخارجية الاردنية كالتالي : 1. بتاريخ 21/4/2005 تم الافراج عن سبعة أسرى أردنيين ممن شارفت احكامهم على الانتهاء وبتاريخ 5/7/2007 تم نقل اربعة من الاسرى الاردنيين للسجون الاردنية لإكمال محكومياتهم وتم الافراج عنهم بعد إكمال الحكم بتاريخ 21/8 /2008 وبعد هذا التاريخ لم يتم نقل أو إطلاق سراح أي من الاسرى الاردنيين بجهود الخارجية.
2. بالنسبة لزيارة الاسرى الاردنيين من قبل السفارة الاردنية في (تل أبيب) فقد كانت هناك زيارة بشهرحزيران الماضي ل (18) من الاسرى الاردنيين في السجون التالية (رمون ،نفحة ، وهدريم) وكانت مقابلات سريعة من قبل القنصل ، وأثناء الاجتماع مع الاهالي الذي عقد في وزارة الخارجية بحضور وزير الخارجية والسفير الاردني في (تل أبيب) أخبرهم ان أولادهم بخير ويبلغون السلامات وامور ثانوية ، متناسين المطالب الرئيسية والجوهرية بتأمين إطلاق سراحهم والى حين أن يتم ذلك تأمين حياة كريمة وزيارت دورية لأهاليهم .
3. بدأ خمسة من الاسرى الاردنيين إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 2/5/2013 أنهى اربعة منهم الاضراب بعد (102) يوم وتمت الموافقة لهم على بعض المطالب وأستمر الاسير علاء حماد وهوالان يدخل الشهر الثامن في إضرابه المفتوح عن الطعام ولم يقم احد من موظفي السفارة بزياره له ولا لأي ممن أضربوا معه بعد الزيارة التي أسلفنا ذكرها بشهر حزيران الماضي رغم الخطورة التي مروا بها ونقلهم لأكثر من مرة للمستشفى لتردي حالتهم الصحية .
4. بالفعل كان هناك ترتيب زيارة لذوي الاسرى الاردنيين في معتقلات الاحتلال ولم تكن في يوم من الايام دورية وكانت هناك على مدار السنوات السابقة ثلاث زيارات عام 97 و 99 و2006 والزيارة الرابعة والاخيرة بتاريخ 24/12/2008 ولم تشمل إلا 16 عائلة من أصل 29 ، علما أن أنه بعد إضراب الاسرى عام 2012 سمح لأسرى قطاع غزة بالزيارة وترتب لهم زيارات دورية وكذلك تمت زيارة كل الاسرى من أبناء الضفة والذين كانت زيارتهم ممنوعة ، وبقي أسرانا معلقين في إنتظار أن ترتب لهم وزارة الخارجية زيارة والتي لم تحصل لغاية هذه اللحظة .
بالنسبة لمتابعة قضايا الاسرى الاردنيين فنعطي الامثلة التالية على إهمال الخارجية لهذا الامر حيث أن الطفل الاردني محمد مهدي المعتقل منذ 15/3/2013 والذي تعرض لتعذيب على أيدي المحققين الصهاينة أثناء التحقيق معه وهو الان يحاكم في المحاكم العسكرية الصهيونية ولم يقم أي من موظفي السفارة بزيارته ومتابعة قضيته لغاية إعداد هذه اللحظة، وأيضا المواطنة الاردنية نسسيبة جرادات التي إعتقلت بتاريخ 20/6/2012 وتم التنكيل بها داخل أقبية التحقيق الصهيونية ومحاكمتها أيضا وأفرج عنها بعد إنتهاء مدة محكوميتها بتاريخ 30/12/2012 ولم تر أي من موظفي السفارة طوال فترة أسرها .
لذا فإننا في اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية .. نرفع مطالبنا العادلة تجاه ابنائنا في المعتقلات الصهيونية الى دولتكم :
1) المتابعة العملية لأبنائكم جنود الوطن المجهولين الذي يضحون في سبيل رفعة وطننا وامتنا الذين يقبعون في معتقلات الاحتلال الصهيوني .
2) الايعاز الى وزارة الخارجية التحرك بشكل عاجل وعملي وجاد لإنقاذ الاسرى وأهاليهم مما يعانون حيث أنكم تلاحظون أنهم ومنذ 2008 لم تكون هناك إفراجات ولا زيارات.
3) هناك خطورة بالغة على حياة الاسير علاء حماد تحتاج الى تدخل فوري وسريع لإنقاذ حياته .
4) قضية المفقودين الاردنيين لدى الاحتلال الصهيوني والتي تؤرق أهالي الاسرى والشارع الاردني بشكل عام يتراوح فقدانهم منذ عام 1967 الى عام 2007 ويبلغ عدد المسجلين منهم لدى اللجنة 30 مفقود اغلبهم من جنود الجيش العربي، نتوق جميعا الى معرفة مصيرهم.
وإقبلوا دولتكم فائق الاحترام ،،