هل يسمح التاريخ للنشامى دخول أمجاد بطولة غرب آسيا ؟

المدينة نيوز :- دخل نشامى المنتخب الأردني بطولة غرب آسيا بشعار الفوز باللقب لا غير ، فالنشامى وقع في مجموعة صعبة مع لبنان والكويت .
التاريخ يعارض النشامى في هذه البطولة إذ لم يتوج بها مع أن البطولة أقيمت على أرضه وبين جماهيره 3 مرات .
حسام حسن جاء بتشكيلة ينقصها المحترفين الذين يلعبون في الدوري السعودي ، فلم تسمح الأندية السعودية لمحترفي الأردن بالالتحاق مع منتخب بلادهم في البطولة معللين ذلك لعدم خوض مباريات البطولة في أيام الفيفا .
وبالنظر إلى الأسماء المتواجدة في تشكيلة النشامى فإنها أسماء تستطيع خلق الفارق ، وتستطيع أن تنال لقب البطولة في حال تخلص أبناء حسام حسن من بعض النقاط السلبية التي ترافق النشامى في طريقة اللعب .
فحسام حسن يلعب بطريقة 4-2-3-1 في حالة الدفاع ، و4-1-4-1 في حالة الهجوم ، وتفتقد هذه الطريقة لصانع ألعاب على سوية عالية يقوم بصناعة الفرص وبناء الهجمات ، بالإضافة لغياب خط هجوم النشامى عن ترجمة الفرص إلى أهداف ، بحسب موقع " jbcsport " .
كمان أن خط الوسط يلعب بطريقة عشوائية في أوقات صعبة من المباريات تحتاج إلى تركيز ، خاصة في مركز الارتكاز الذي يلعب به لاعبين اثنين ، فتحركهما يكون مزدوج ما يجعلهما يرتكبان أخطاء ما تُعرض خط الدفاع للانكشاف أمام الهجمات المرتدة السريعة .
النشامى المرشح الأول للفوز بهذا البطولة ، يأتي ذلك بعد تألقهم في تصفيات كأس العالم وخروجهم في الملحق العالمي على يد منتخب الأوروجواي .
التاريخ يقف ضد النشامى فهل يسمح لهم هذه المرة بتتويج جهودهم خلال السنتين الماضيتين بالفوز بهذه البطولة ؟ هذا ما ستُجيب عنه المباريات المقبلة للنشامى .