18 % نسبة اللاجئين السوريين في اربد من إجمالي سكان المحافظة
المدينة نيوز -: قال محافظ اربد خالد عوض الله أبو زيد ان المحافظة تعاني شحا في الخدمات الاجتماعية والاقتصادية الأساسية وان هذه المعاناة اشتدت نتيجة زيادة الضغط على الخدمات في كافة القطاعات اثر تزايد أعداد اللاجئين السوريين نتيجة الأحداث الجارية هناك الأمر الذي أدى إلى منافسة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على فرص العمل القليلة المتوفرة.
ولفت ابو زيد في كلمة ألقاها نيابة عنه مساعده المهندس هاني غرايبة خلال رعايته حفل تخريج عدد من المشاركين في برنامج المشاريع الصغيرة والمبادرات الريادية من أبناء محافظة اربد ضمن إطار تنفيذ مشروع تخفيف اثر الأزمة السورية على المواطنين الأردنيين في المجتمعات المضيفة إلى أن أعداد هؤلاء اللاجئين في المحافظة تجاوز (240) ألف لاجئ يشكلون تقريبا ما نسبته (18%) من عدد السكان.
وثمن أبو زيد جهود عدد من الجهات الدولية ومنها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم المساعدة من خلال تنفيذ مشروع يهدف إلى توفير الدعم المباشر للأردنيين في المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتمكين الأردنيين من مواصلة عملية التنمية وزيادة قدراتهم على تحمل العبء المتزايد على استضافة اللاجئين السوريين ، بحسب الدستور .
وألقى مدير مشروع تخفيف أزمة اللجوء السوري في المجتمعات المضيفة الدكتور غسان الكحلوت كلمة استعرض فيها أهداف البرنامج الذي يرتكز على عدة محاور تهدف للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الأكثر تأثرا باللجوء السوري وخلق فرص عمل جديدة في هذه المجتمعات لافتا إلى انه تم إطلاق عدد من ورش العمل من اجل مساعدة المشاركين فيها في تحسين فرصهم في الحصول على فرص عمل من خلال تطوير مهاراتهم وتمكينهم من إنشاء مشاريعهم الصغيرة والمستندة إلى احتياجات سوق العمل.
وقال مدير صندوق رواد للمشاريع الناشئة إبراهيم المجالي ان الصندوق بدأ بتنفيذ البرنامج في المجتمعات المضيفة وخرج العشرات من ابناء المجتمع المحلي بعد اكتسابهم العديد من المهارات التي تمكنهم من تعزيز فرص انشاء مشاريعهم الصغيرة او المتناهية الصغر او التنافس في سوق العمل.
وقال المجالي ان اختتام الدورات التدريبية التي عقدت وشارك فيها (55) مشاركا ومشاركة من محافظة اربد ونوقشت خلالها افكار عدد من المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر لم تتوفر لها في السابق فرص مناسبة للتمويل ولم يجد اصحابها فرص عمل.