نصف مليون سوري حصلوا على بطاقة الخدمات

المدينة نيوز :- أكد مسؤول امني ان عدد السوريين الذين حصلوا على بطاقة الخدمات 545485 الف لاجئ من اصل ما يقدر بـ مليون و330 الف سوري اي بنسبة استجابة اقل من 50 % حسب تقديرات رسمية.

وقال: ان الحكومة تشعر بخيبة امل نتيجة الاستجابة الضعيفة لاستصدار بطاقة الخدمات الخاصة بالرغم من المهل المتكررة والاعلانات عبر الصحف، وذلك لاعتمادها لغايات المساعدة والتسهيل لدى الجهات الاردنية بسبب اكتشاف السلطات حملهم وثائق سورية مزورة.

وتعد بطاقة الخدمات التي تمنح للسوريين، كاثبات شخصية لتسهيل التنقل والاقامة داخل المملكة، ويمكن الحصول عليها من خلال مراجعة المراكز الأمنية التابعة لمديريات الشرطة في المحافــــظات ومناطق البادية وضمن مناطق سكنــــاهم لتعبئة الانموذج الخاص للحصول على البطاقــــة الخدماتية التي ستمكنهم من الحصول على افضل الخدمات.

وطلبت وزارة الداخلية من محافظ البنك المركزي ضرورة الطلب من البنوك باعتماد بطاقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية في التعامل معهم في القطاع البنكي وعدم تقديم الخدمة المصرفية والبنكية لهم إلا في حالة إبراز هذه البطاقة.

وبدات الحكومة العمل بالبطاقة بعد تعميم على الوزارات والمؤسسات والوحدات الحكومية بتاريخ 10 كانون الأول 2012 بضرورة اعتماد البطاقة وربطها بجميع الخدمات التي تقدم للجالية السورية في المملكة، وفي حال عدم حصول الوافد السوري عليها عدم تقديم الخدمة له وإبلاغه بضرورة مراجعة المركز الأمني الذي يقع ضمن منطقة سكناه للحصول على البطاقة.

وألزم البنك المركزي الأردني البنوك المرخصة في المملكة بضرورة اعتماد "بطاقة الخدمة الخاصة للجالية السورية" في تعاملات البنوك مع السوريين المقيمين على أراضي المملكة.

وكان صدر تعميم عن البنك المركزي إلى البنوك بضرورة التقيد التام من كافة البنوك بتعميم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والعمل بمقتضاه الذي يخص اعتماد بطاقة الخدمة للسوريين.

وقدرت دراسة اعدها المجلس لاقتصادي والاجتماعي العام الماضي، الأثر المالي الإجمالي لنزوح اللاجئين السوريين في الاقتصاد الوطني خلال العامين 2011- 2012 بنحو 590 مليون دينار او ما نسبته 3 % من الناتج الإجمالي للمملكة ، وفقاً لموقع العرب اليوم .

وأشارت الدراسة إلى أن تكلفة استضافة اللاجئ الواحد التي يتحملها الأردن سنويا تصل إلى حوالي 2500 دينار. إضافة إلى التكاليف التي يتحملها الأردن، فإن هناك مساعدات إنسانية دولية خصصت للاجئين السوريين بالمملكة تقدر بـ200 مليون دولار.

وبينت الدراسة أن التأثير المباشر في سوق العمل باستحواذ اللاجئين السوريين على ما يقارب 38 ألف فرصة عمل أو ما نسبته 40 % من فرص العمل المباشرة أو غيرها من فرص العمل المطلوب توفيرها سنويا للعمالة الأردنية.

وبينت الدراسة أن 63 % من اللاجئين السوريين يعود السبب في لجوئهم إلى انعدام الأمن والأمان في مناطقهم، بينما 34 % منهم لاجئون لأسباب سياسية.