ابو قتادة : خروقات قانونية في الاتفاقية ومركز عدالة توقف عن زيارتي احتجاجاً

المدينة نيوز :- قال اﻟﻘﯿﺎدي ﻓﻲ اﻟﺘﯿﺎر اﻟجهادي ﻋﻤر ﻣﺤﻤود ﻋﺜﻤﺎن "أﺑو ﻗﺘﺎدة" الموقوف ﻓﻲ ﺳﺠن "اﻟﻤوﻗر2″، إن مركز عدالة توقف عن زيارته اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺨروﻗﺎت اﻟﻘﺎﻧوﻧﯿﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺴﻠﯿم "أﺑو ﻗﺘﺎدة" واﻟﻤﺒرﻣﺔ ﺑﯿن اﻷردن وﺑرﯾطﺎﻧﯿﺎ.

واضاف "أﺑوﻗﺘﺎدة" ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤته الاخيرة اﻟﺘﻲ ﻋﻘدﺗها ﻣﺤكمة أﻣن اﻟدوﻟﺔ ، أن فرق مركز عدالة لم تزره منذ شهرين، احتجاجا على الخروقات القانونية المتعلقة بالاتفاقية.

يذكر ان مركز عدالة تم اعتماده كجهة محايدة لمراقبة .

تطبيق ضمانات حقوق الانسان للاشخاص المرحلين من بريطانيا الى الاردن عام 2005 من قبل الحكومتين الاردنية والبريطانية. وكانت بريطانيا وقعت اتفاقا قانونيا مع الأردن يضمن حصول «أبو قتادة» على محاكمة عادلة في حال ترحيله إلى الأردن، حسب ما أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية.

وجاء إعلان الوزيرة أمام البرلمان البريطاني بعد يوم من رفض محكمة الاستئناف البريطانية السماح للحكومة برفع دعوى استئناف لدى المحكمة العليا لتتمكن من تسليم أبو قتادة إلى الأردن، بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان ، وفقاص لما نشرت صحيفة " العرب اليوم " .

يشار إلى أن"أبو قتادة" الذي يبلغ من العمر «52» عاما، اعتقل للمرة الأولى في 2002 واعتبر لفترة ممثل القاعدة في أوروبا، ومنذ ذلك الحين أمضى القسم الأكبر من وقته في السجن، من دون أن توجه إليه أي تهمة.

وأفرج عنه فترة وجيزة في نوفمبر وأمضى بضعة أشهر مع زوجته وعدد من أطفاله في لندن، لكنه أعيد إلى السجن ، لأن السلطات البريطانية اتهمته بانتهاك شروط حريته المشروطة.

يذكر أن مدعي عام محكمة أمن الدولة كان وجه لـ "أبو قتادة" تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات كان حكم بهما غيابيا عام 1998 وعام 2000. وحكم على «أبو قتادة» بالإعدام في الأردن عام 1999، بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.

وفي عام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاما، للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح في أثناء احتفالات الألفية في الأردن.