الأردنيون يلبسون " ماركات مزورة "

المدينة نيوز :- ارتفعت قيمة صادرات المملكة من الألبسة وتوابعها خلال العام الماضي لتبلغ 808 ملايين دينار، مسجلة ارتفعا بنسبة 10 في المئة خلال العام 2013، مقارنة مع 738 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام 2012.

وفي مقابل ارتفاع الصادرات الملابس الا ان المملكة استوردت كميات من الملابس خاصة "الماركات"، حيث ضبطت مؤسسة المواصفات والمقاييس خلال العام الماضي نحو 84 ألف قطعة ملابس تحمل علامات تجارية "مقلدة".

وتمكنت فرق الرقابة في المؤسسة ومن خلال الحملات التفتيشية التي تجريها عند المراكز الحدودية من ضبط 65061 قطعة، خلال العام الماضي 2013.

وشكلت بحسب دائرة الإحصاءات العامة الألبسة أهم المواد المصدرة خلال العام الماضي وبلغت ما نسبته 16.8 في المئة من قيمة الصادرات الوطنية خلال العام 2013، في حين شكلت ما نسبته 15.6 في المئة خلال الفترة نفسها من العام 2012.

وتحتل أميركا المرتبة الأولى من حيث البلدان التي تصدر إليها المملكة الألبسة وتوابعها إلى جانب كل من فلسطين والسعودية.

وتعد الألبسة من أهم السلع التي يصدرها الأردن إلى جانب كل من الأسمدة والفوسفات الخام والخضراوات والفواكه، ولها تأثير كبير في عجز الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية ،  بحسب السبيل  .

وتواظب فرق الرقابة في مؤسسة المواصفات على إجراء عمليات مسح للأسواق وقامت بإجراء زيارات مفاجئة على محال بيع الملابس، إذ ضبطت 19498 قطعة ملابس تحمل علامة تجارية مقلدة وتم مصادرتها وإتلافها.

وتدخل 80 في المئة من الملابس الجاهزة والمنسوجات المستوردة مطابقة للمواصفات من ناحية التركيبة ووجود بلد المنشأ السوق المحلية عبر المنافذ الحدودية دون أي مشاكل.

وضبطت كوادر المؤسسة 7736 زوجا من الأحذية عند المراكز الحدودية تحمل علامات تجارية مقلدة، وتم إعادة تصديرها فيما تم إتلاف 528 زوجا من الأحذية تم ضبطها في السوق المحلية.

يذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت تقريرا نهاية العام 2012 يظهر أن 36 في المئة من الملابس المتداولة في العالم تحتوي على مواد مسرطنة لأنها تعالج كيميائيا.