المراكز الصحية في الأردن : أوضاع صعبة .. و" أسماء ومبانٍ بلا خدمات "
![المراكز الصحية في الأردن : أوضاع صعبة .. و" أسماء ومبانٍ بلا خدمات " المراكز الصحية في الأردن : أوضاع صعبة .. و" أسماء ومبانٍ بلا خدمات "](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/811493fa230e9348417293e996200969.jpg)
المدينة نيوز - كثير من المواطنين يلجأون إلى المراكز الصحيّة للعلاج أو للحصول على إسعافات أولية، و للأسف لا يحصلون على ما يطمحون إليه ، حيث أن بعض المراكز الصحية في المملكة متشابهة و تفتقر للكثير من الخدمات خاصة عدم وجود اطباء الاختصاص اضافة الى النقص الحاد في الادوية .
فمراكزنا الصحية تفتقر للأدوية و تفتقر للرعاية الصحية و تفتقر للنظافة و تفتقر لتقديم خدمة صحية للمواطن الذي لا يملك تكلفة العلاج عند طبيب خاص ، فإذا كان المستوى الصحي لمراكزنا بهذا السوء، فالسؤال : فلماذا تم إنشاؤها وأين وزارة الصحة من رقابة و مساءلة المسؤولين عن هذه المراكز .
عند زيارة اغلب المراكز الصحية فان الصورة النمطية تكون كالآتي : الطبيب يجلس خلف مكتبه و لن يكلف خاطره للقيام بفحص المريض، يكتفي فقط بالطلب من المريض الذي يبعد عنه مترين بفتح فمه ليعاين حالته، وهل هذا الفحص دقيق و إن صدف و عاين المريض ، فإن العلاج غير متوفر ، كل ما يوجد في هذه المراكز الصحية بعض المسكنات غير المجدية ، فلماذا إذا تم فتح هذه المراكز الصحية و أي خدمة تقدم للمواطن ؟ .
مواطنون يشكون من عدم توفر العلاج ويقومون بشراء العلاج من الصيدليات الخاصة وهو مكلف بالنسبة لهم و لكن هل يجب أن يتكبدوا نفقات العلاج ؟؟ و ما الغاية من هذه المراكز الصحية ان كانت لا تقدم العلاج؟ .
ويبقى السؤال المتكرر أين الرقابة الصحية؟ النظافة معدومة في هذه المراكز البلاط مسودّ من تراكم الاوساخ عليها ،رائحة المراحيض تفوح بروائح كريهة .و تعامل العاملين في هذه المراكز الصحية تعامل غاية في السوء.
ليس جميع المواطنين يملكون نفقة العلاج الخاص ، و بناء المراكز الصحية كان بهدف تقديم خدمة صحية للمواطنين ، فأغلب المواطنين يطلقون عبارة «ما النفع من التأمين الصحي»إن كان لا ينتفع منه المواطن .
العقبة
مابين مركز صحي رحمة الاولي و عيادة قطر البدائية يتناوب طبيبان لمعالجة اكثر من 3 الاف مواطن يتواجدون في البلدتين الواقعتين على اطراف العقبة الشمالية.
ورغم ان قطر و رحمة تمثلان البوابة الشمالية للعقبة الخاصة الا ان واقعا صحيا قد يوصف بالصعب يعاني منه اهالي البلدتين اللتين لم تعيشا بعد رفاهية المنطقة و تنوع المصادر الطبية فيها... فهذه رحمة يوجد بها مركز صحي اولي يفي بالغرض حتى الساعة الثانية ظهرا من خلال طبيب يتواجد يوميا هناك و آخر للاسنان يحل عليها ضيفاً مرتين في الاسبوع ، لكن تبقى المشكلة قائمة في سيارة الاسعاف الجاثمة في ساحة المركز الصحي بدون سائق منذ عدة سنوات لتبقى الخدمة الصحية في رحمة القرية و البوابة ناقصة وجزئية لسببين لم يتعرف عليهما الاهالي وفقا لرئيس بلديتها سلامة الاحيوات للان.. و هما فقدان رحمة للخدمة الطبية بعد الساعة الثانية ظهرا و حتى صبيحة اليوم التالي و عدم القدرة على تحريك سيارة الاسعاف لعدم وجود سائق ناهيك عن مغادرة طبيب مركز رحمة الصحي ليومين آخرين عندما يتوجه مضطرا لتغطية عيادة قطر المغلقة هي الاخرى 5 ايام بسبب عدم وجود طبيب مقيم او جزئي .
وفي التفاصيل التي يرويها رئيس البلدية و عدد من اهالي البلدتين لـ « للدستور» فان قطر و رحمة تعتبران من المناطق الاكثر حاجة الى مركز صحي شامل متكامل يلبي الحاجات الصحية و الطبية لقاطني هاتين القريتين التي يكاد الفقر و الحرمان يمثلان ابرز معالمهما .
ووصف رئيس بلدية قطر و رحمة سلامة الاحيوات الوضع الصحي في البلدتين بالصعب داعيا باسم الاهالي الى ضرورة الالتفات الى حجم المعاناة التي يعيشها الاهالي في تلك المناطق و تدني مستوى الخدمة الصحية في منطقة تقع تحت عباءة العقبة الخاصة مشددا في الوقت ذاته ان بضع ساعات في اليوم ليست كافية لتعزيز و تقديم الخدمة الصحية المناسبة لمايزيد عن 3 الاف مواطن كثير منهم يعاني من امراض مختلفة مثل السكري و الضغط وغيرها .
واضاف الاحيوات ان الحالة الاقتصادية لاهالي البلدتين تفرض عليهم احيانا المكوث في منازلهم و عدم مراجعة اطباء الاختصاص في العقبة و غيرها بسبب ضعف الحالة الاقتصادية و عدم القدرة على مزيد من المراجعات الطبية الامر الذي يفرض على الجهات المعنية تفعيل الخدمة الصحية في هاتين البلدتين على مدار الساعه اضافة الى المساهمة في تقديم ادوية مجانية وفحوصات مخبرية لخدمة اهالي قطر و رحمة .
وطالب الاحيوات الجهات المعنية الاسراع في تحويل مركز صحي رحمة الى مركز صحي شامل اضافة الى الاسراع في تامين سائق لسيارة الاسعاف التي تخدم اهالي المنطقة بالاضافة الى ضرورة وجود سيارة ادارية لخدمة الطبيب المناوب و تنقلاته مابين عيادة قطر و مركز صحي رحمة .
بدروها عبرت ام سالم عن عدم رضاها عن مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في رحمة وقطر حيث لا يرون الطبيب في العيادة سوى ساعتين في الاسبوع بقطر وباقي الأيام تكون مغلقة وتسأل ماذا يحصل لو أصيب احد سكان القرية بمرض وحادث لاقدر الله .
واضافت ام سالم اكثر مانحن بحاجة اليه في قرى وادي عربه وجود طبيبة نسائية و توليد او امراض نسائية لمتابعة الحالات النسائية في قرى وادي عربة نظرا لبعدها الجغرافي عن العقبة او عمان والظروف الاقتصادية والمعيشية التي تقف في كثير من الاحيان عائقاً امام توجه السيدات الى اطباء الاختصاص في هذا المجال مطالبة بوجود طبيبة مقيمة في مركز صحي رحمة للاشراف وتقييم الحالات النسائية هناك .
بدوره اكد احمد الاحيوات على ضرورة ايجاد مستشفى حكومي أو مستوصف خدمات طبية يخدم أهالي مناطق وادي عربة ويوفر الوقت والجهد للمرضى والمراجعين من الذهاب الى العقبة والحاجة الماسة الى تعزيز الكوادر الطبية وتكثيف الحملات الطبية والتطوعية المجانية لتقديم خدمات شاملة لاهالي وادي عربة.
الى ذلك تحدث مواطنون في القريتين عن وجود عدد من حالات الاعاقة المختلفة لم يسمح لنا بتصويرها مطالبين الجهات المعنية بالوقوف ميدانيا على هذه الحالات وتقديم الرعاية و الخدمات التي تساعدهم على البقاء و الاستمرار في ظل ظروف معيشية صعبة يعاني منها ارباب الاسر التي تتولى رعاية هذه الحالات .
ويشار الى ان منطقتي قطر و رحمه تعتبران من ابرز جيوب الفقر في المملكة و تحتاجان الى « فزعة « طبية و خدماتية متكاملة لاهالي المنطقة .
وادي عربه
يواجه القطاع الصحي في قضاء وادي عربة أوضاعاً صحية صعبة للغاية ويعاني من واقع مرير يتكبده اهالي المنطقة ،، يتمثل بنقص الأطباء والممرضين والكوادر الفنية والإدارية والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية ومكابدة عناء السفر إلى مستشفيات العقبة وغور الصافي في الحالات الاضطرارية والضرورية خاصة أنه لا يوجد مستشفى في القضاء واقتصار ذلك على المراكز الصحية الأولية حيث أشار بعض المواطنين إلى أن احد المراكز الصحية مغلق منذ شهر أو يزيد.
وأكد العديد من المواطنين في قضاء وادي عربة أن هذا الحال مستمر منذ سنوات طويلة رغم المطالبات المتكررة لكن دون جدوى.
وقالوا إن المراكز الصحية في القضاء تعمل لساعات محددة وقصيرة وتغلق أبوابها قبل نهاية الدوام الرسمي مما يضطرهم إلى السفر مسافات بعيدة إلى مستشفيات مدينة العقبة أو الأغوار الجنوبية مبينين أنهم تلقوا من مسؤولين في وزارة الصحة وعوداً باستحداث مستشفى إلا أنهم لم يروا أية بوادر تشير إلى التنفيذ مطالبين بضرورة الإسراع بذلك لوضع حد لمعاناتهم المستمرة لافتين الى أن الزيادة الكثيفة في عدد السكان في المنطقة تتطلب السرعة في إقامة مستشفى بالإضافة إلى تحسين أوضاع المراكز الصحية من جميع جوانبها وتحويل الأولية منها إلى مراكز صحية شاملة.
الزميلة الدستور التقت بعدد من المواطنين في قضاء وادي عربه الذين أكدوا أن الواقع الصحي في المنطقة يمر بأسوأ حالاته.
سلامه ابن سرور شيخ مشايخ عشائر السعيديين أكد أن المراكز الصحية في جميع بلدات وقرى وادي عربه بحاجة إلى العناية الكاملة من قبل وزارة الصحة ..
وقال بالنسبة إلى مركز صحي الريشه الشامل فهو بحاجة إلى أطباء اختصاص وموظفين فنيين مثل المختبر والأشعة مبيناً أن الموظفين يعملون لمدة أسبوع مقابل عطلة للأسبوع التالي لعدم وجود بديل مناوب وهنا فإننا نطالب بزيادة الكادر الفني في هذا المركز الذي تنطبق اوضاعه ايضا على مركز صحي بلدة بئر مذكور.
محمد أبو وائل السعيديين رئيس بلدية وادي عربه قال إن مركز صحي بلدة الريشه شامل فقط بالاسم موضحاً أن المركز يعاني من أمور كثيرة حيث أن عدد الأطباء المخصصين للمركز أربعة أطباء ولا يوجد بينهم طبيب أسنان مقيم في البلدة وأن عيادة حشو الأسنان معطلة منذ عام كامل مضيفاً أن المختبر الطبي لا يوجد فيه سوى ثلاثة أنواع من الفحوصات الطبية من أصل خمسة وعشرين فحصاً مما يضطر المواطن في البلدة إلى استكمال إجراء الفحوصات في مستشفيات مدينة العقبة وتابع أن أجهزة تخطيط القلب معطلة جميعها بالإضافة إلى تعطل اسطوانات الأكسجين مبينا أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية خاصة أنه لا توجد صيدلية للقطاع الخاص في المنطقة.
طلال سليمان السعيديين رئيس اللجنة الشبابية للصندوق الأردني الهاشمي أكد أن الكثير من الحالات وخاصة الاضطرارية منها تتطلب النقل الى مستشفيات العقبة وقال هذا الواقع ينتج عنه معاناة مريرة للمريض وذويه بسبب عناء السفر والتكاليف المالية مشددا على ضرورة إنشاء المستشفى الذي تلقينا وعوداً عنه لأنه الحل الأمثل لهذا الواقع المرير.
وفي بلدة بئر مذكور أكد عدد من أبناء البلدة أن المركز الصحي بأمس الحاجة إلى الاهتمام والرعاية من قبل مسؤولي وزارة الصحة مطالبين باستحداث مستشفى عسكري في البلدة لخدمة المواطنين القاطنين فيها بالإضافة إلى خدمة البلدات الأخرى المجاورة مثل بلدة القريقره وفينان .
وقال دخيل الله عواد السعيديين إن المركز الصحي بحاجة إلى طبيب مقيم في البلدة كما أننا بحاجة لاستحداث مستشفى عسكري لخدمة بئر مذكور والقريقره وفينان.
بدوره قال المختار سليمان علي السعيديين إن المركز الصحي في بئر مذكور لا يوجد فيه سيارة إسعاف للحالات الضرورية الطارئة ونطالب بطبيب مقيم حيث أن الطبيب يغطي المركز لمدة ساعة ونصف فقط وهناك نقص في الأدوية ولا يوجد أيضاً ممرضة نسائية موضحاً أن هذه النواقص تضطر المواطنين إلى السفر إلى مستشفيات العقبة.
ولفت إلى أن بعض الحالات القصوى توفيت خلال نقلها إلى مستشفيات العقبة مبيناً أن المستشفى المنوي إنشاؤه في وادي عربه من قبل وزارة الصحة يفترض أن يقام في بلدة بئر مذكور لأنه يتوسط مناطق الوادي حسب قوله وشاركه في ذلك عيسى دخيل الله السعيديين.
بدوره قال المختار عواد صباح السعيديين إن مركز صحي بلدة بئر مذكور بحاجة أولاً إلى طبيب مقيم وإلى ممرضة نسائية وسيارة إسعاف ، لافتاً إلى أن المركز بحاجة إلى الكثير من المستلزمات الطبية والأجهزة الضرورية وهناك نقص كبير في الكثير من أنواع العلاجات الطبية.
وفي بلدة القريقره أكد العديد من أبناء البلدة أن المركز الصحي فيها ليس بالمستوى المطلوب خاصة أن بلدة القريقره من أكبر التجمعات السكانية في المنطقة.
وقال عيد علي السعيديين رئيس ملتقى وادي عربه الثقافي ان المركز الصحي يعاني من نقص في الكوادر الطبية والإدارية والتمريضية والفنية بالإضافة إلى أن سيارة الإسعاف تعاني من الأعطال باستمرار إضافة إلى استخدامها لنقل الأدوية من عمان والعقبة مؤكداً أن وضع المركز غير مرض وبحاجة إلى عيادة طوارئ وأن المواطنين يتحملون عناء السفر إلى مستشفيات العقبة أو غور الصافي جراء ما يعانيه المركز من أوضاع.
وقالت مريم علي السعيديين ان مركز صحي بلدة القريقره يعاني الأمرين نتيجة أمور كثيرة منها أنه لا يوجد طبيبة نسائية وهناك نقص في عدد من أنواع الفحوصات باستثناء نوع واحد وهو فحص الدم مبينة أن المواطنين في البلدة يعانون أيضاً من تأخر طبيب المركز عن الدوام مما يتطلب منهم الانتظار .
وقالت صبحا الجهلاني إن المركز الصحي في بلدة القريقره بحاجة إلى أطباء اختصاص وهناك نقص في بعض الأدوية مما يضطر المواطنين إلى السفر إلى مستشفيات العقبة وغور الصافي.
وفي بلدة فينان تحدث عدد من المواطنين عن سوء الواقع الصحي .. وقالوا إن المركز الصحي في البلدة مغلق منذ شهر كامل ولم يحضر الطبيب بسبب تبريره أنه لا يوجد سيارة نقل إدارية .
وقال علي الرشايده والمختار سالم عبد الله الرشايده إن المركز الصحي أولي وهو مغلق منذ شهر وأن الأدوية في السابق كان يتم إحضارها من مركز صحي القريقره مع الطبيب قبل إغلاق المركز ولا يوجد في المركز سوى ممرضة فقط لا عمل لها أمام هذا الواقع المرير.
فياض سلم الرشايده قال راجعنا مديرية صحة العقبة ولم نتلق إلا الوعود وهناك بعض المواطنين في البلدة لا يستطيعون السفر إلى مستشفيات أخرى بسبب الاوضاع الاقتصادية أو عدم توفر سيارات .
الكرك
ناشد أبناء مدينة الكرك والقرى القريبة منها مثل بذان وبردا وسكا وسمرا والعبدلية والصالحية وزير الصحة العمل على زيارة مركز صحي الكرك الشامل والاطلاع على واقعه الذي أصبح بحاجة الى اعادة تأهيل شاملة لكافة مرافقه بالاضافة الى ايجاد أطباء الاختصاص وزيادة عدد الممرضين في هذا المركز الحيوي الذي يخدم أكثر من 60 ألف مواطن من أبناء المدينة وما حولها .
كما انه يشكل استمرارية لمستشفى الكرك الحكومي الذي كان يحتل نفس المكان الحالي للمركز .
ابناء الكرك اكدوا في حديثهم ان الخدمات الطبية في هذا المركز في تراجع كبير ولا تتعدى الخدمات المقدمة في اي مركز صحي اولي، مشيرين الى ان الحاجة اصبحت ملحة لتفعيل دور هذا المركز وتحويله الى مستشفى مصغر نظرا لبعد المركز عن مستشفى الكرك الحكومي.
واشار الوجيه صخر الحباشنة إلى إن هذا المركز لا يعدو كونه مركزا صحيا مصغرا لا يفي بالخدمات الصحية التي يحتاجها ابناء مدينة الكرك والمناطق المحيطة بها، مبينا ان معظم العلاجات غير متوافرة في هذا المركز باستثناء مخفضات الحرارة واقتصاره على خدمات الطب العام وافتقاره الى اطباء الاختصاص وبحاجة الى توافر الكادر الطبي سواء الاطباء الاختصاص او التمريض .
واكد المواطن عواد موسى الجعافره علي ان المركز اصبح عاجزا تماما عن تقديم ادنى الخدمات الصحية للمواطنين الذين يرتادونه يوميا بأعداد كبيرة حيث يصاب المراجعون للمركز بخيبة امل كبيرة عندما لا يجدون اطباء اختصاص حيث لا يوجد فيه سوى اطباء الطب العام بالاضافة الى ان معظم العلاجات غير متوافرة فيه بالاضافة الى أن الكادر التمريضي فيه لا يقوم بالخدمات الموكلة اليه .
وطالب اياد محمد الجعافرة مديرية صحة الكرك إعطاء هذا المركز ما يستحقه من الاهتمام والعمل على تحويله الى مستشفى لمعالجة الحالات الطارئة وعلى مدار الساعة ، مشيرا إلى ضرورة توفير سيارة اسعاف وقسم للنسائية والتوليد .
واشار محمود المعايطة الى ان وجود عيادات الاختصاص في المركز سابقا كانت تعطيه زخما كبيرا واصبح في هذه الايام يعاني من حالة من الركود وعدم وجود مقومات العملية الطبية فيه اضافة الى عدم توفير الامكانات الطبية التي تساهم في تقديم الخدمة للمواطنين .
وناشد المواطن خالد الجعافره وزير الصحة زيارة المركز حيث اصبح الوضع الطبي والصحي في المركز المذكور بحاجة الى اعادة نظر كونه يخدم حوالي 70 الف مواطن من سكان مدينة الكرك والقرى المحيطة بها .
واعرب المواطن سلامة ابراهيم عن امله في ان يصار الى اعادة الحياة الى هذا المركز لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين ويحتاج الى طواقم طبية وتمريضية متخصصة تكون رديفة لمستشفى الكرك الحكومي .
وشكا مواطنون في محافظة الكرك من عدم تلقيهم للخدمة الصحية في بعض المراكز الصحية بسبب تكرار تعذر الأطباء بالأعطال في الأجهزة الطبية سواء ما يتعلق بالتصوير بالأشعة أو في عيادات الأسنان ما يؤدي بحسب المواطنين إلى معاناة صحية ومالية نتيجة اضطرارهم إلى مراجعة عيادات خاصة لغايات العلاج والتصوير.
وقالوا ان مراكز المرج والكرك الشامل والمنشية وراكين وغيرها تعاني بحسب ردود الاطباء من تعطل سواء في اجهزة التعقيم او القبضات السريعة والبطيئة او التصوير بالأشعة عداك عن مراكز اخرى لا يلتزم فيها الاطباء بأوقات الدوام الرسمي.
وأضافوا ان عدم تلقي الخدمة بسبب أعطال وعدم صيانة او عدم وجود طبيب يضطرهم للبحث عن مركز جاهز لتقديمها من خلال التحويل او اللجوء إلى عيادات خاصة للحالات الطارئة ما يجعل التأمين الصحي بلا فائدة.
اخرون بينوا ان العمل المزدوج للأطباء في عيادات ومراكز ومستشفيات خاصة بشكل مخالف للقانون يجعلهم يتحججون بالأعطال ويظهرون لامبالاة وظيفية وبعضهم لا يريد التعرض للأشعة اثناء التصوير ويعانون من ارهاق .
ولفت المواطنون إلى أن اغلب هذه المراكز مشمولة ببرامج الاعتمادية وحاصلة على نجاحات بدرجات عليا في تقديم الخدمة على أسس صحيحة لدى التقييم المعتمد من وزارة الصحة ،داعين الجهات المختصة الى ضبط عمل المراكز واجراء الصيانة العاجلة للأجهزة .
وأوضحوا أن جهاز التصوير بالأشعة الموجود في عيادات الأسنان والمعتمد للمراكز الصحية يفتقر للأفلام الجيدة وهو ما أكده أطباء في هذه المراكز .
لواء فقوع
شكا أهالي بلدة صرفا في لواء فقوع شمال الكرك من نقص الخدمات في مركز صحي صرفا الأولي وظهور التصدعات في البناء نظرا لقدمه ويحتاج لصيانة عاجلة قبل حدوث كارثة لا قدر الله.
وقال الأهالي إن مركز صحي صرفا الأولي بناء متهالك نتيجة التصدعات التي ظهرت فيه نظرا لأنه بناء قديم وبحاجة لصيانة كاملة بخاصة المرافق الصحية غير صالحة للاستخدام و أن التدفئة المركزية معطلة منذ بداية فصل الشتاء ولم يتم تشغيلها وأن أسطوانة الأوكسجين فارغة منذ زمن ووجودها يعتبر منظر فقط لافائدة منه، مشيرين إلى أن المركز يفتقر للكادر التمريضي وأن الطبيب العام بدوام جزئي لا يلتزم بدوامه داخل المركز حيث يغطي مراكز صحية أخرى ما يضطر المراجعون إلى الذهاب إلى أقرب مستشفيين العسكري والحكومي اللذين يبعدان عنهم 25كيلومترا و 35كيلومترا ما يكبدهم مبالغ كبيرة لإستئجارهم باص خصوصي على حسابهم لإيصالهم لأقرب مستشفى للمعالجة بخاصة أن منطقة صرفا ولواء فقوع بشكل عام تعد من مناطق الفقر في الكرك.
وقال مدير صحة الكرك الدكتور هيثم المحيسن إنه تم وضع عمل خطة إستراتيجية لكافة المراكز الصحية في الكرك للنهوض بها والاطلاع على ما تقدمه من خدمات للمواطنين وذلك لتقديم الخدمة الأفضل لهم.
واشتكى أهالي بلدة الربة في لواء القصر من نقص الخدمات في مركز صحي الربة الشامل ، الذي يخدم حوالي 17ألف نسمة من كافة مناطق لواء القصر شمال الكرك ، مبينين أن المركز يحمل اسم شامل الا انه خلاف اسمه ، .
وقالوا ان المركز لايستقبل ا عينات في المختبر بعد الساعة العاشرة صباحا ،وكذلك الامر عيادة الأسنان بحجة عدم وجود أدوات معقمة وجهاز آخر للأسنان في المركز ، وأن المركز يغلق أبوابه في تمام الساعة السابعة مساء ،مؤكدين أن غالبية المراجعين يضطرون للذهاب إلى عيادات ومختبرات خاصة للمعاينة ، الا ان البعض غير قادر على المعالجة على حسابه الخاص بسبب الظروف المعيشية الصعبة ، مما يجعلهم يستأجرون باص خاص للذهاب إلى أقرب مستشفى والذي يبعد عنهم 25كيلومترا ، بالإضافة إلى عدم وجود أطباء إختصاص في المركز ،اذ يتوفر طبيب عام واحد وطبيبا أسنان فقط ، كما اشتكى الاهالي من سوء التعامل في المركز مع المراجعين .وناشدوا وزير الصحة بحل مشكلة المركز ، وتوفير الكوادر الطبية والفنية على مدار الساعة.
الزرقاء
يعاني مركز صحي الضليل الشامل المشيد منذ أكثر من 40 عاما من تشققات وتصدعات في جسم المبنى القديم الأمر الذي يهدد سلامة المراجعين وكادر المركز الطبي والعاملين فيه.
كما يعاني مراجعو المركز من اكتظاظ شديد ونقص في الأدوية ، و يفتقر المركز إلى شبكة الصرف الصحي إذ تفيض مياه المجاري العادمة في داخل المركز .
ووعد وزير الصحة الدكتور علي حياصات بتوسعة مركز صحي الضليل الشامل من خلال بناء طابق ثان وإجراء صيانة بكلفة تفوق مليون دينار للمركز الذي يشهد اكتظاظا كبيرا من المراجعين.
وأشار الوزير خلال جولة تفقدية داخل مرافق المركز الصحي, قام بها امس الى اهمية صيانة المركز الصحي بالسرعة القصوى إلا أنها ستؤجل لحين بناء الطابق الثاني الأمر الذي سيشكل نقلة نوعية في الخدمة الصحية للمواطنين ويخفف الأعباء عنهم خاصة عملية نقل المرضى الى مدينة الزرقاء.
ونفت إدارة مركز صحي السخنة وجود أي نقص في المركز أو أي مطالب موضحين أن المركز في أبهى حلة ويسير على خدم وساق في خدمة المواطنين.
إلا إداريا يعمل في المركز حبذ عدم التعريف عن نفسه, أكد أن حقيقة الامر في المركز تستوجب تعيين صيدلانية أو مساعد صيدلي, مبينا أن المركز فيه 3 اطباء وطيب أسنان واحد يقومون على خدمة سكان المنطقة التي تقدر تعدادهم بـ 45 الف مواطن نسمة.
وبين الاداري لـ»الدستور» أن المركز بأمس الحاجة إلى كاتبة وفنيية سجلات وفنية سنية مختصة بتقويم الاسنان مشيرا إلى عدم وجود أي نقص في الادوية, مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المركز بحاجة إلى ثلاث طابعات واحدة في الصيدلية والثانية في قسم السجلات التي ما زالت تعمل بطريقة يدوية اما الطابعه الثالثه في لقسم المحاسبه. مركز صحي السخنة بحسب المصدر يفتقر الى شاشات العرض ومساح ضوئي منتقدا التأخير في صيانة المركز التي تأتي غالبا في وقت متأخر وعند استفحال المسألة.
الكورة
وفي لواء الكورة الذي يزيد سكانه عن 135 الف نسمة يضاف اليهم اكثر من عشرة الاف من اللاجئين السوريين تبرز حاجة المراكز الصحية المنتشرة في مناطقه الى التطوير حيث معاناة المرضى المراجعين لتلك المراكز جراء ضيق ابنيتها من جهة وعدم توفر مختبرات في بعضها من جهة ثانية فمن حيث الابنية يطالب المواطنون في دير ابي سعيد منذ سنوات بتوسعة مبنى المركز الصحي الذي انشئ قبل اكثر من 35 عاما واصبح لا يتسع للاعداد المتزايدة من المراجعين ويقول سلطان عطروز ان المركز يشهد يوميا احتكاك وتزاحم بين المراجعين لضيق ممراته وعدم توفر اماكن انتظار للمراجعين .
وقال ان ما زاد من المعاناة في مراجعات المرضى تزايد تدفق اللاجئين السوريين الى المنطقة وتساءل الى متى نبقى نعاني من ضيق المركز وتعطل اجهزة التصوير وزاد بان المركز بحاجة الى انشاء مدخل خاص بكبار السن وبالمعوقين حركيا مثلما ان قسم الامومة والطفولة بحاجة الى توسعة وتحديث وقال ان ما يزيد المعاناة ايضا مراحعات كثيرة للمركز من مرضى يقصدونه من قرى مجاورة لاستكمال المعالجات.
وفي جفين التي تنتظر منذ سنوات وعودا حكومية بانشاء مبنى لمركزها الصحي تزداد المعاناة كما يقول رئيس بلديتها السابق فهمي الزعبي حيث عدم توفر مختبر طبي ما يدفع المرضى الى التوجه لمركز صحي دير ابي سعيد وقال ان قطعة الارض متوفرة للمبنى المطلوب ولذي من شانه استيعاب خدمات جديدة ننتظرها منذ سنوات وطالب بشمول انشاء مبنى للمركز بمشاريع المنحة الخليجية وفي جديتا يشكو مواطنون هناك من محدودية علاجات الامراض المزمنة ومن ضيق مبنى المركز الصحي ويقول ابو عايد ملحم والمختار ابراهيم بني مفرج ان واقع البلدة من حيث بعدها عن اقرب مستشفى يتطلب تحويل المركز الى مركز شامل يعمل على مدار الساعة الى الى جانب تعزيز الكادر لطبي والتمريضي حيث تزايد الطلب على الخدمات لتزايد ا عداد السكان واللاجئين السوريين.
وفي الاشرفية لا تزال مطالب البلدة بتعزيز خدمات المركز الصحي قائمة وبخاصة من حيث المختبر الطبي فيما يطالب اهالي بلدة زمال بانشاء مبنى للمركز الصحي وباستحداث مختبر طبي واعتماد عيادة سنية في المركز ويقول مواطنون من كفرابيل ان واقع البناء المستأجر لا يساعد في تطوير خدمات المركز الصحي.
بني كنانة
وطالب مواطنون في لواء بني كنانة بفصل مديرية صحة اللواء عن مديرية صحة محافظة اربد بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لجهة الرعاية الصحية والعلاجية.
وعلل مساعد مدير صحة محافظة اربد لشؤون لواء بني كنانة ، الدكتور محمد خميس إبداح ، عدم تشغيل عدد من المختبرات الحديثة التي تم إستحداثها في عدد من المراكز الصحية باللواء، إلى عدم توفر الكوادر الطبية اللازمة ، ذلك أن مديريته تعاني من نقص كبير في أعداد الكوادر الطبية و التمريضية ، وأنه يتم إنتداب أطباء عاملين في المديرية لجهات أخرى دون بديل مما يضعها في موقف لا تحسد عليه .
وأشار الدكتور إبداح الى أنه تم تجهيز عدد من المختبرات في عدد من المراكز الصحية مثل مركز صحي المنصورة و حاتم و المخيبة التحتا و عقربا و حبراص وغيرها ، إلا أن ما يحول دون تفعيلها عدم وجود كوادر طبية و تمريضية تقوم على ذلك , لافتا إلى أنه تم إجراء العديد من المخاطبات و المراسلات مع الجهات المعنية لتأمين الكوادر الطبية و التمريضية اللازمة .
وبين الدكتور إبداح أنه تم البدء بمشروع مركز صحي حبراص الشامل بكلفة حوالي 850 ألف دينار، و أن مساحته حوالي ألف متر مربع ،وسيضم كافة التخصصات الطبية و التمريضية وسيقوم على خدمة مواطني مناطق الكفارات و الشعلة وسيسهم في التخفيف عن مستشفى اليرموك الحكومي ،وتستمر مدة العطاء ستة شهور .
البادية الشمالية
تعاني العديد من المراكز الصحية في البادية الشمالية من عدم توفر الابنية النموذجية ، اذ انها ما زالت من البناء القديم والمستأجر وتتخلها العيوب مما يؤثر سلبا على توفير الاجواء الصحية لمتلقي الخدمة في تلك المراكز ، حيث ان مركز صحي بلدة روضة الاميرة بسمة والذي ما زال مستاجرا منذ سنوات عديدة لم تفلح مناشدات الاهالي في لفت انظار المسؤولين في وزارة الصحة لانشاء مبنى اخر بديل اسوة بالمراكز الصحية الاخرى التي اقامتها الوزارة في العديد من المناطق بالبادية .
وقال ايمن المساعيد ان المركز الصحي يعاني من اهتراء في سقفة مما يسبب « الدلف» ، اذ يقوم العاملين بالمركز بوضع اواني بلاستيكية لمنع انسياب المياه على ارض المبنى .
ولفت المساعيد الى ان المركز الصحي يخلو من دورات مياه خلا واحدة تبعد عدة امتار عن موقع المركز الصحي ، اضافة الى وجود نقص في العديد من العلاجات الضرورية كأدوية السكري والضغط اذ انها لا تتوفر باستمرار ، مما يدفع المراجعين للذهاب الى مستشفى المفرق الحكومي او الى المركز الصحي الشامل في السعيدية ، مما يكبدهم اثمان التنقل والمواصلات .
وقال نائب رئيس بلدية ام الجمال زيد العياش ان بلدة روضة الاميرة بسمة يبلغ عدد سكانها حوالي 18 الف نسمة ، اضافة الى ما يزيد على ثمانية آلاف من اللاجئين السوريين ، الامر الذي بات يشكل ضغطا كبيرا على الخدمة الصحية بالمركز .
ولفت العياش الى ان المركز يعاني من عدم توفر سيارة اسعاف وكادر طبي متكامل ، كما يفتقر الى طبيب للاسنان .
اما مركز صحي بلدة رباع السرحان فيغطى من قبل طبيب واحد و بناءه قديم وسقطت اجزاء من سقفة حتى اصبح يشكل خطرا على العاملين به والمراجعين على حد سواء .
وقال محمد السرحان ان غرف المركز ضيقة جدا ولا يوجد به سيارة اسعاف ، كما يفتقرللعلاجات الضرورية لكبار السن .
اما مركز صحي مغير السرحان فيعاني ايضا من عدم توفر جهاز للاشعة مما يدفع العديد من المواطنين من ابناء البلدة الى مراجعة مركز صحي المنصورة او مستشفى المفرق الحكومي .
وقال عبد الله السريدان ان المركز يحتاج الى مزيد من الاهتمام فيما يتعلق بتوفير بعض الخدمات الضرورية اللازمة وعلى راسها تغيير بوابة المركز من مكانها الحالي والتي اصبحت تؤرق المراجعين وتشكل خطرا على حياتهم ،وتزويد المركز الصحي بطواقم تمريضية وقابلة قانونية للدوام الليلي كون المركز الصحي يعتبر شاملا .
مادبا
شكا عدد من سكان حواره من عدم التزام المركز الصحي التابع لمديرية صحة العاصمة بالدوام الرسمي .
وقالوا انهم يحضرون الى المركز لتلقي العلاج ليجدوا ان الابواب مغلقة ولايوجد طبيب او ممرض مشيرين الى ان المركز اصبح بحاجة ملحة لعمل صيانة حيث التشققات واضحة في جسم المبنى من اغلب الاتجاهات بالاضافة لبعض نوافذ الزجاج المحطمة .
و شكا مواطنون في منطقة التيم في مادبا من عدم وجود مختبر في المركز التابع لصحة مادبا وعدم وجود جهاز تخطيط قلب مبينين انه يتم تحويلهم الى عيادات الاختصاص او الى مستشفى النديم لعمل فحوصات مخبرية او تخطيط للقلب مما يترتب عليه دفع اجور مواصلات لايملكونها في اغلب الاحيان .
من جانبه اكد رئيس مركز صحي التيم الدكتور ابراهيم جعاره ان المركز بحاجة ماسة الى مختبر حتى لايتم تحويل المرضى الى المستشفى او العيادات وبحاجة الى طبيب اسنان بالإضافة الى ضرورة توفير جهاز تخطيط للقلب .
وأشار الى ان يعمل في المركز طبيبان فيما يبلغ عدد المراجعين من المرضى للمركز مايقارب 50 مريضا في حين ان عدد سكان المنطقة يبلغ 8 ألاف نسمة ويقوم الطبيبان بتغطية عيادة التيم الفرعية والمدارس والصحة المدرسية وهذا يشكل عبئا عليهم .
كما شكا عدد من سكان المامونية الغربية من عدم انتظام دوام المركز مشيرين الى ان المبنى مستاجر منذ مايزيد عن 15 عاما ولايوجد له يافطة تدل عليه .
وقال المواطن ابو انس ان باب العيادة يتم اغلاقة بواسطة قفل كون زرفيل الباب لايعمل حيث يسهل دخول الزواحف والغبار من الفتحة الموجودة بين شقتي الباب .
وقالوا ان مطبخ العيادة والمجاري تنساب منها المياه الى المجاورين في الطابق السفلي بسبب تلف الخطوط الذي مضى عليها وقت طويل بدون عمل صيانة