يفاجئ عروسه ويختار وادي رم مكانا لزواجهما

المدينة نيوز : -فاجأ الأميركي بيل لوكا خطيبته جيسكا بإعداد ترتيبات الزواج غير التقليدية في منطقة وادي رم، معتبرا أنها من أجمل المناطق السياحية الصحراوية في الشرق الأوسط على الإطلاق.

جهز لوكا جميع الترتيبات لحفل زفافه دون أن يعلم خطيبته، ويطلب منها الزواج ويضع خاتم الألماس في يدها، في منطقة وادي رم بحضور أهله وأهلها الذين دعاهم لقضاء إجازة في وادي رم بدون أن يبلغ أحدا منهم بهذه المفاجأة.

الترتيبات بدأت بعد أن قام الشاب الأميركي بالاتصال مع المديرة التنفيذية لمبادرة (اكتشف الأردن) والمسؤولة السياحية للأجانب في الأردن لورا ريحاني، والتي تمتلك شركة سياحية هدفها تعريف السياح بالأماكن السياحية بعيون أجنبية، حيث اتصل بها لوكا بعد زيارة البتراء ووادي رم قبل ثلاث سنوات، ليخبرها أنه ينوي مفاجأة خطيبته وطلبها للزواج في حفل يقام له خصيصًا في وادي رم.

تقول ريحاني "كانت التحضيرات شاقة، حيث إن الرمال متحركة والصحراء واسعة، ولا يمكن أن نخبئ الترتيبات بدون أن يلاحظ أحد من أهل العروس أو العريس، وتم وضع الخيام والورود في سيارات خاصة، وما أن انطلق المنطاد بجميع المدعوين ليحلق فوق جبال رم في رحلة تمتد لساعتين في الصباح الباكر، حتى قامت السيارة بتعقبهم على الرمال، وتم فرش يافطة كبيرة 8×3 أمتار كتب عليها "مارتي، هل تتزوجينني؟ will you marry me? marti"".

تضيف ريحاني.. أنه بعد هبوط المنطاد تم وضع الورود ونصبت الخيام بسرعة فائقة وتم طلب المأكولات الشعبية الأردنية من منطقة العقبةالقريبة من وادي رم

(45 كم)، وحين هبط المنطاد، قرأت الخطيبة العبارة على اليافطة وكانت المفاجأة للجميع، وعندما هبطوا بسلام كانت الورود باستقبالهم، ليصرخ الجميع من المفاجأة ورومانسية الخطيب الذي سرعان ما قدم خاتم الزواج لخطيبته التي قبلت على الفور أن يكون زواجها بهذه الطريقة غير التقليدية في إحدى أجمل المناطق السياحية الصحراوية على الإطلاق وفقا للغد.

وبينت ريحاني أن الأردن يمتلك أفضلية كبيرة لتجعله محط جذب لعشاق المغامرة، حيث إن الطقس ملائم طوال العام؛ وهناك مجموعة من المواقع التاريخية الفريدة مثل البترا وجرش‏ والقصور الصحراوية فضلاً عن البيئات الطبيعية المتنوعة للعقبة ووادي رم ووادي الموجب والبحر الميت وغيرها.

ويلخص وادي رم رومانسية الصحراء بأوديتها القديمة الشبيهة بسطح القمر والتلال الرملية التي ترتفع فوق الأرض، ويعتبر مسكنا للعديد من القبائل التي تعيش في مخيمات متناثرة في المنطقة.

ولأولئك الذين يتمتعون بفترة أكبر من الوقت أو بحس أكبر من المغامرة، فإن أفضل طريقة لمشاهدة وادي رم تكمن في التخييم والتنزه فيه.