لليوم الحادي عشر على التوالي.. عمال "الكهرباء الاردنية" مستمرون في اضرابهم

المدينة نيوز : -شدد عمال شركة الكهرباء الاردنية على شعارهم الذي رفعوه منذ بداية تهديدهم بالاضراب على أنهم ليسو دعاة فوضى وإنما طلاب حقوق مؤكدين أن اضراهم مستمر إلى حين تحقيق المطالب.

ويمثل اليوم "السبت" يومهم الحادي عشر حيث بدأ اضرابهم عن العمل منذ صبيحة الرابع عشر من الشهر الجاري.

وعلى الرغم من استمرار جلسات التفاوض طوال الايام الماضية إلا أن ادارة الشركة لم تقدم الحد الأدنى من مطالب العمال.

ووفقا لتصريحات رئيس النقابة العامة لعمال الكهرباء علي الحديد فقد مثّل العمال بإضرابهم اروع الصور من الالتزام والنظام والعمل الجماعي.

وكانت النقابة طوال ايام الاضراب تضع العمال في صورة الاحداث والمفاوضات أولا بأول، من خلال التواصل المباشر مع العمال في موقع الاضراب امام مبنى الادارة في راس العين ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" الذي مثل صورة جديدة من صور التواصل المباشر والامثل لكافة عمال الشركة عبر صفحة مخصصة للعاملين في شركة الكهرباء الاردنية.

وكان الحديد قد بين للعمال من خلال الصفحة ان الاجتماع الذي عقد في وزارة العمل بحضور وزير العمل وامين عام الوزارة وادارة الشركة والنقابة مساء الخميس لم يتم التوصل فيه إلى حل أو الى اتفاق يحقق طموح العمال، لافتا في ذات الوقت إلى استمرار المفاوضات التي تطمح النقابة ان تصل تلك المفاوضات إلى توقيع اتفاق يحقق للعمال العيش الكريم ولعائلاتهم.

وبين للعمال ان رئيس لجنة العمل النيابية النائب عدنان السواعير و رئيس لجنة الطاقة النائب جمال قمو بذلا الكثير من الجهود لتحقيق مطالب العمال كما انهم مستمرين في تلك الجهود.

ووجه رسالة للعمال الفنيين في الشركة تتضمن ان بعض بعض المهندسين في الشركة يقومون بالتواصل مع رؤساء الورش للعمل يوم الجمعة بهدف كسر الاضراب، داعيا الفنيين لعدم الاستماع لهم والاستمرار بالاضراب.

ويتفاعل العديد من العمال مع مشنورات الصفحة حيث أكد احدهم أنه لا بد من جميع العمال ان يكونوا في مكان الاضراب قبل الموعد مشيرا إلى ان "الاضراب الان لعبة الكبار والحشد مطلوب ولابد من نشر الموعد على جميع الصعد من هاتف او الفيس او الواتس اب حتى يبلغ الجميع عرس الديمقراطيه الحقيقيه لتقوية ارادة العمال امام اداراتها وانهم يد واحده دائما وعون للمصالح العمالية".

ويواصل الحديد التأكيد على أن الاضراب مستمر لن يتم تعليقه إلى حين تحقيق المطالب.

وتتمثل مطالب المضربين بزيادة غلاء المعيشة من (40 الى 100) دينار، ومنح جميع العاملين تعويض نهاية الخدمة باعتماد حسبة راتب اخر شهر تقاضاه الموظف ،اضافة الى منح زيادة قيمتها (50 )دينارا على الراتب الاساسي، ورفع قيمة مساهمة الشركة في صندوق الادخار لتصبح 15 بالمئة بدلا من (10) بالمئة، وزيادة علاوة بدل المواصلات لتصل الى( 30) دينارا، وكذلك زيادة المبلغ المصروف بدل اقتناء سيارة بمبلغ (20 )دينارا، ومنح العاملين قروضا اسكانية بدون فوائد مع اعفاء العاملين من نسبة التحمل في صندوق التأمين الصحي وابقائها لجميع افراد العائلة.

واشار الحديد، ان الكلفة الاجمالية لتنفيذ كامل مطالب العاملين تصل الى مليوني دينار سنويا بعد تخفيض سقف مطالبهم، معتبرا ان حديث الشركة عن كلفة تصل الى (6 ) ملايين دينار مبالغ فيه.