5 مواقع للحج المسيحي في الأردن .. صور
المدينة نيوز -:- قال وزير العمل وزير السياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال القطامين ان الأردن يعتبر واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي في العالم؛ ويعود ذلك أساساً إلى أهميته الدينية والتاريخية، ويتمتع الأردن بمواصفات أخرى تجعله مقصداً للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم طوال السنة،.
حيث يتمتع الأردن بتنوع تضاريسه ومناخه وزخم منتوجه السياحي المتنوع كما ان الأردن جسر يربط بين قارات أفريقيا وآسيا، وأوروبا، مما كان له تأثير كبير على مجرى تاريخ الأردن حيث كانت أرض الأردن بالنسبة للمسيحيين والمسلمين على السواء تمثل المكان المثالي لإحياء المراحل والحقب المختلفة في الكتب السماويه اوبالأخص تلك المراحل التيتحكي قصص الأنبياء الذين حلوا بهذه الارض او مروا منها او دفنوا فيهافتركوا ارثا نفخر به ليجعل من تلك الارض مقصدا روحيا.
جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قي قاعه بحضور بطاركه الارثودكس الثمانيهالقدس وانطاكيه و روسيا، جورجيا، بلغاريا، صربيا، رومانيا، قبرص، فنلندا،الذين جاوا الى المغطس للصلاة من أجل السلام.
وكان وزير السياحة قد رحب ببطاركه الشرق الذين اتوا للاردن لاقامه صلاه السلام في موقع المغطس.
مؤكدا على اهميه تلك الزيارات التي تعقب زياره البابا فرانسيس الاول للمغطس والتي تهدف الى تعزيزادور الاردن واهميته في رعايه المقدسات السماويه واظهار اهميه المواقع الدينيه المسيحيه بالاردن.
وقال القطامين إن السياحة الدينية هي صناعة مهمة كونها تشبع الحاجات الروحية للأفراد إضافة إلى كونها مصدراً مهماً لخلق القيم المضافة ،ومورداً للعملات الأجنبية ،والذي يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة. وأن الوزارة قد اعتمدت مسارات سياحيه دينيه تربط المواقع بقصصها مثلً مواقع الحج المسيحي (المغطس، جبل نيبو، مكاور، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، ومار الياس) ومسار الترانزيت ومسار راسون وغيرها مما يجعل من الأردن مقصداً للسياح واضاف القطامين اننا نسعى لتطوير المواقع السياحة الدينية من خلال عملية اندماج ومسارات ومحطات تشغيل وتكامل المواقع السياحية بهدف إعطاء بعدٍ مميزٍ لهذه المواقع ضمن الإقليم السياحي ، بحيث تصبح أكثر جاذبية، وتمتلك القدرة على المنافسة وجذب السياح ، وتقدم أفضل الخدمات لهم ، وتعد طرق النقل والمواصلات ذات أهمية كبيرة في عملية نجاح هذه الاستراتيجية في التطوير ، فمثلاً قد تتم عملية الانتقال بين المواقع السياحيةبسهوله ويسر
.واشار القطامين الى زيارة البابا للمغطس واهميه تلك الزياره دينيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا.
من جانبه اشاد بطريرك روسيا سيادة المطران مارك كولوفكوف، مطران روسيا بدور الاردن في حمايه ورعايه الارث الديني المسيحي وقال ان هذه الشرعية التاريخية والدينية للبطريركية الأرثوذكسية المقدسية تعزز اهمية دورها كمؤسسة كنسية أولى في الحفاظ على الوصاية الهاشمية.
وقال ان وجودنا اليوم عند النهر المقدس أبلغ تعبير وأفصح شهادة على وقوف هذه الكنائس خلف البطريركية المقدسية والمملكة في جهودهما في إظهار قداسة موقع المغطس وتعزيز مكانة المملكة الدينية كوجهة للحج المسيحي و تشجيع السياحة الدينيةتاى هذه البقعه من الارض التي باركها الله ، إضافة الى أن هذا اللقاء التاريخي يرمز الى دعم جهود المملكة كدولة تنشر الوئام وتصنع السلام وتنادي بحل الأزمات من خلال الحوار واحقاق العدل.
واضاف سعداء اليوم اذ نقف على الارض التي باركها الله والتي دب عليها المسيح وتعمد فيها يشاركني هذا الشعور كل بطاركه الارثدوكس ورؤساء وممثلو الكنائس الارثوذكسية العالميه من روسيا، جورجيا، بلغاريا، صربيا، رومانيا، قبرص، فنلندا،هنا للصلاة من أجل السلام وبحث الشأن الأرثوذكسي العام خاصة هنا في المغطس موقع عماد السيد المسيح هو تعزيز لهذا الدور وتأسيس لسبل تعاون مختلفة تهدف الى الحفاظ على الحضور المسيحي الأصيل في الشرق.
مؤكدا ان تضافر بطاركة الأرثوذكس حول العالم وهم يمثلون غالبية المسيحيين في منطقتنا، للصلاة في موقع تعميد السيد المسيح يحمل معاني كثيرة، منها الالتفاف حول الرسالة التي تؤديها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في هذا المجال.
وشدد على ان للكنيسة الأرثوذكسية، وهي ام الكنائس والمنطلق للعقيدة المسيحية، موقعا ودورا يفرضان عليها مسوؤلية خاصة في الحفاظ على الحضور المسيحي في الشرق والاسهام بصقل الهوية العربية المشرقية كون المكون الأرثوذكسي كان -ولا يزال- عنصراً أساساً في تكوين الهوية الثقافية العربية الاسلامية، واحد مكونات النسيج الاجتماعي العربي الواحد في مختلف مناطق المشرق.
وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات ان الهيئة نفذت هذه الزيارة بالتعاون مع وزارة السياحة لوضع وسائل الاعلام للتعريف بمخزون الاردن السياحي والديني بشكل خاص والتعريف لهذا الموقع المعتمد من قبل الفاتيكان كاهم نقطه من نقاط الحج المسيحي وتسليط الضوء على ما يزخر به الموقع من مرافق دينية واثرية .كواحدة من الانشطة التي تقوم بها الهيئة للترويج للمنتج السياحي الاردني والتواصل مع وسائل الاعلام االمحلية والعالمية التي تعتبر سفيرا لللاردن للمساهمة في الترويج وتحفيز السياح حول العالم لزيارة الاماكن الاثرية والدينية المقدسة في الاردنودعا عربيات الىمد يد العون للهيئه في الترويج والتسويق للروحانيه التي يتمتن عبها الاردن والذي يتميز بالامن والامان ومحبه الناس بلد التعايش والاخوة والاديان والى ان ان يكون الحضور سفراء للاردن وناطثين باسمه وداعن لزيارته .
من جهته قال الاب نبيل حداد ان هذه الزيارة دعوة الى اعادة الوحدة المسيحية الى المشهد في المنطقة والعالم من خلال هذا اللقاء على ارض المعمودية والتعايش في المملكة الاردنية الهاشمية، لتكون عمان ملتقى للحوار والاديان.
الشاهدة على نموذج التعايش الاسلامي المسيحي ستنطلق شهادة الوئام والحب وتتلاقى رسالة عمان بمضامينها ومعانيها وبسماحتها مع رسالة الانجيل تعزيز لهذا الدور وتأسيس لسبل تعاون مختلفة تهدف الى الحفاظ على الحضور المسيحي الأصيل في الشرق تقديرا لما تحمله عمان من اهتمام واحترام لدور المسيحيين العرب وحضورهم و شهادة على النموذج الاردني في التعايش،.
في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الحقوق ويوفر الأجواء لتطوير المجتمعات وتوفير الحياة الكريمة لشعوب المنطقة، وإن تضافر بطاركة الأرثوذكس من حول العالم، وهم يمثلون غالبية المسيحيين في منطقتنا، للصلاة من أجل السلام في موقع عمّاد السيد المسيح، يحمل معاني كثيرة منها الالتفاف حول الرسالة التي تؤديها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في هذا المجال.
واشاد بدور الهاشميين بالحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الاردن و في القدس الشريف ودعم الاتفاقات التي تعزز صمود المدينة واهلها.
وكان قد حضر هذا المؤتمر الصحفي الامين العام وزاة السياحة والاثار عيسى قموه وعدد كبير من وسائل الاعلام العربيه والمحليه والاجنبيه المقرؤه والمسموعه والمرئيه.
صور :