ما بين الألم والأمل قصة ( غزة الصمود )
ما بين الألم والأمل قصة ، نعم هذا ما يدور على ارض الواقع في غزة الصمود ، احداث تقشعر لها الابدان وعيون تدمع لما تراه ، اشلاء هناك ودم هنا ، ومنازل قصفت واناس بلا ماوى .. ما كل هذا ؟؟
ألم بفقدان اب او ام ، اخ او اخت ، ابن اوابنة ، زوج او زوجة ، ألم بفقدان منزل وألم آخر بفقدان اعضاء ،ألم أم تبكي ابنها ذهب ما بين الدمار ، وطفل يصرخ لم يبقى له دار ، ألم بعروسة نور فرحها قد انطفئ ، وألم بعيون تبكي دمعها على الخد نار ..
هذا ما يحدث معك يا غزة الصمود يا غزة هاشم يا غزة العزة ، ألم تلمسونه كل يوم وفي كل لحظة .. والألم الاكبر واكثر وجعا هو عدم استيقاظ من هم في سبات عميق .. لهم عيون ولا يشاهدون ولهم اذان ولا يسمعون ولهم فؤاد ولا يشعرون ..
ومع كل هذا وذاك تبقي صامدة ومستأسدة لان لديك الأمل بان النصر قريب والتفاؤل يملأ قلوبكم لانكم تعلمون بان من يرفع راية الحق وكلمة لا اله الا الله محمد رسول الله هو من سينتصر بالنهاية ..
لم يعد لكم سوى ان تزرعوا في نفوسكم الأمل، ولا تتوانوا في لحظة عن نسيانه، وابتسموا دائماً... فانتم الان تمرون في ظروف صعبة ، فالأمل يخفي ملامح الألم ويضفي لكم رونقاً مع إشراقة كل يوم جديد؛ فهو من يمحي لكم الدمع ويرسم على وجوهكم البسمة ويزرع في قلوبكم البهجة، فازرعوا الأمل دائماً في نفوسكم، ولا تدعوا الظروف تؤثر عليكم، فرغم الظلام هناك شموع ..
لك الله يا غزة الصمود ..