بالصور : ذبحتونا تعتصم احتجاجاً على رفع الجامعة الأردنية لرسوم الموازي

المدينة نيوز - تحت شعار: "أعيدوا الدعم الحكومي .. الجامعات للفقراء أيضاً .. #جامعات_مش_شركات"، نظمت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" اعتصاماً أمام وزارة التعليم العالي \الجبيهة، الأحد الساعة الواحدة ظهراً، وذلك احتجاجاً على قرار الجامعة الأردنية رفع رسوم البرنامج الموازي والدراسات العليا، وتأكيداً على مسؤولية الحكومة في توفير التعليم العالي لمواطنيها.

وقامت الحملة بعرض جزء من جداريتها التي جابت بها الجامعات الرسمية والتي احتوت على تواقيع آلاف الطلبة الرافضين لرفع الرسوم الجامعية.

وفي ختام الاعتصام، قام وفد من الحملة بتسليم مكتب وزير التعليم العالي رسالة تناولت القرارات التي اتخذتها عدد من الجامعات الرسمية والتي تصب في تحويل هذه الجامعات إلى شركات تجارية وتالياً أهم ما جاء في الرسالة:

أولاً: الدفع قبل التسجيل في جامعة البلقاء التطبيقية:

بعد أن قامت معظم الجامعات الرسمية باتخاذ قرار يوجب الطلبة على دفع كامل الرسوم الجامعية قبل أن يحق لهم التسجيل، وعلى الرغم من حجم الاعتراضات الطلابية على القرار، والاعتصامات والمسيرات التي أقيمت لمواجهته؛ إلا أن إدارات الجامعات أصرّت على قرارها.

وها هي جامعة البلقاء التطبيقية تحذو حذوهم، واليوم تأخذ قراراً بــــ "الدفع قبل التسجيل"، علماً بأن هذه الجامعة لديها فروع في عدة محافظات، وتتسم بأن الطلبة الذين يدرسون فيها هم من أصحاب الدخل المحدود، بل إن نسبة كبيرة منهم يقوم بتغطية أقساطه من خلال العمل خارج أوقات الدوام الجامعي.

إن استمرار إدارات الجامعات باتباع سياسة "الدفع قبل التسجيل"، ستؤدي إلى استمرار التشوه في العملية التعليمية وحصرها بالأقدر مالياً بعيداً عن الكفاءة العلمية.

ثانياً: القبول المباشر في الموازي في الجامعة الهاشمية وجامعة البلقاء التطبيقية:

في ظاهرة هي الأقرب للتسابق نحو زيادة إيرادات الجامعات الرسمية، وفي خطوة نحو تحويلها إلى جامعات خاصة، قامت إدارة بعض الجامعات الرسمية (البلقاء والهاشمية وغيرهما) باعتماد القبول المباشر لطلبة الموازي، بعكس ما كان متبع سابقاً، حيث يخوض الطلبة المتقدمين للبرنامج الموازي منافسة فيما بينهم، ويتم اختيار أصحاب المعدلات الأعلى. فيما أصبحت الجامعة الهاشمية والبلقاء التطبيقية وجامعات رسمية أخرى، تقبل الطلبة في البرنامج الموازي دون إخضاعهم للتنافس فيما بينهم، ما يكرس العقلية المالية في سياسات هذه الجامعات.

ثالثاً: البرنامج الدولي للأردنيين في الجامعة الأردنية:

أعلن رئيس الجامعة الأردنية قبل ما يقارب الشهر، إلغاء قبول الطلبة الأردنيين في البرنامج الدولي لما أحدثه هذا الملف من تشوهات في العملية التعليمية، إضافة لمخالفته الدستورية للمساواة بين المواطنين. وقد رحبت " ذبحتونا " بهذا القرار، بعد أن كنا ناقشناه مع معاليكم في لقاء سابق معكم. إلا أن المفاجأة كانت بتراجع الجامعة عن قرارها، وإبقائها على القرار كما هو، الأمر الذي يعني استمرار قبول الطلبة الأردنيين في البرنامج الدولي، وقيامهم بالدفع بـــــ " الدولار الأمريكي ".

إن هذا القرار سمح لطالب حصل على معدل 85% أن يدرس في كلية الطب، فيما يتم حرمان الطالب الحاصل على 96% من دخول كلية الطب، وذلك فقط وفق المعايير الربحية والعقلية المالية لجامعاتنا.

رابعاً: رفع رسوم البرنامج الموازي والدراسات العليا في الجامعة الأردنية:

قامت الجامعة الأردنية برفع رسوم رسوم الدراسات العليا، ورسوم البرنامج الموازي، حيث اكتفت بتعديل الأسعار على موقع الجامعة دون إصدار أي بيان تعلن فيه عن تفاصيل هذا الرفع للرسوم.

وقد وصلت نسبة الرفع لرسوم الموازي ما بين الــــــ 30% – 100%، وطالت كافة التخصصات في الجامعة، بعكس تصريحات رئيس الجامعة لاتحاد الطلبة، باستثناء بعض التخصصات من الرفع. أما الدراسات العليا، فقد وصل ارتفاع الرسوم فيها إلى 200% في بعض التخصصات، وأظهرت الرسوم الجديدة للموازي تحول الجامعة الأردنية إلى الجامعة الأغلى على مستوى كافة الجامعات الأردنية الخاصة والرسمية.

وأكدت ذبحتونا أنها ماضية في خطواتها التصعيدية حتى تحقيق كافة مطالبها المتمثلة بالآتي:

1_ زيادة الدعم الحكومي للجامعات الرسمية ووجود رقابة حقيقية على أوجه صرف هذه الأموال وفتح ملفات التحقيق في كافة شبهات الفساد في جامعاتنا الرسمية.

2_ إلغاء قرار الجامعة الأردنية برفع رسوم الدراسات العليا والبرنامج الموازي.

3_ إعادة النظر في قرار الدفع قبل التسجيل في جامعة البلقاء التطبيقية وباقي الجامعات الأخرى التي اتخذت قرارات مشابهة سابقاً.

4_ اعتماد أسس للتنافس على مقاعد الموازي في الجامعات الرسمية يكون معدل القبول هو المعيار الوحيد فيها للاختيار على أن تكون نتائجها بعد إعلان نتائج القبول الموحد.

وختمت الحملة رسالتها بالآتي:

أنقذوا الجامعات الأردنية الرسمية قبل أن تتحول إلى شركات "مساهمة ...

أنقذوا الجامعات الرسمية قبل أن تنهار المنظومة التعليمية بأكملها