القطاع السياحي يستقبل اكثر من 1600 باحث عن عمل خلال الاسبوع الاول من الحملة الوطنية للتشغيل
حديث المدينة - في تصريح له بين وزير العمل ووزير السياحة والاثار الدكتور نضال القطامين أن الحملة الوطنية الثالثة للتشغيل تميزت بدخول القطاع السياحي على خط التشغيل المباشر باعتباره المشغل الأكبر في قطاعات التشغيل المختلفة موفرا اكثر من (1500) فرصة عمل إدارية ومهنية تتناسب وحملة شهادات البكالوريوس وما دونها من الفئة الثالثة والمهنيين والفنيين مبينا ان نسبة تشغيل الاردنيين في هذا القطاع لا تتجاوز 6 % في حين تصل في دول العالم 15 في المائة مؤكدا على العمل لإيجاد فرص عمل للاردنيين في القطاع السياحي وايجاد برامج تدريبية وتاهيلية للباحثين عن العمل في مختلف مجالات العمل السياحي مشيرا الى انه لدينا منتج سياحي متميز على مستوى العالم ودورنا ينحصر في ترويج المنتجات السياحية بشكل افضل وتعزيز كفاءة الاردنيين للعمل السياحي .
وبين القطامين إلى أن عدد الباحثين والمتقدمين لفرص العمل في القطاع السياحي بلغ (1642) باحث ومتقدم حيث تم استقبال طلباتهم من خلال مندوبين الشركات التابعة للقطاع وإجراء المقابلات المباشرة للتوظيف فيما بلغ عدد الذين تم قبولهم مبدئيا بانتظار اجراءات الموافقات من الجهات الامنية خلال الأسبوع الأول (535) من بينهم مشتغلين من ذوي الاحتياجات الخاصة بوظائف تتناسب مع أوضاعهم .
وأوضح القطامين الأهمية الكبرى والمتميزة للقطاع السياحي في التشغيل والتدريب وذلك بما يوفره من فرص عمل عديدة ومتنوعة مبينا ان كل وظيفة مباشرة في قطاع السياحة توفر ثلاثة وظائف غير مباشرة ومن هنا تأتي أهمية ربط وزارتي العمل والسياحة والآثار لزيادة فرص العمل والتشغيل باعتبار القطاع السياحي المشغل الأكبر بين القطاعات المختلفة حيث يعتبر القطاع السياحي احد أسرع القطاعات في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة مما يساهم بشكل كبير في مكافحة الفقر والبطالة ويعمل على تشغيل القطاعات الأخرى والخدمات المساندة مما ينشط القطاعات التجارية والحرفية والصناعية .
كما صرح القطامين بان الحملة الوطنية الثالثه للتشغيل تركز بشكل رئيسي على القطاع السياحي وذلك من خلال توفير فرص تشغيل مباشر في المؤسسات العاملة في القطاع إضافة الى توفير فرص تمويل مباشر لمشاريع التشغيل الذاتي بإدارة وزارة السياحة وتمويل من صندوق التنمية والتشغيل وصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني.
وأشار القطامين الى أن الاقبال الكبيرعلى نوافذ الشركات الخاصة في قاعة القطاع السياحي للحصول على فرص العمل دليل على ان هذا الجهد المبذول قد حقق ما صبا اليه من أهداف تمثلت في تخطي حاجز التردد في قبول هذه الفئة من الوظائف وكسر حاجز ثقافة العيب وتشجيع الشباب على دخول التنافسية في سوق العمل وإعادة إنتاج باهرة للشراكة مع القطاع الخاص.
وأشاد القطامين بدور الجمعيات والشركات الخاصة والفنادق والمطاعم في القطاع السياحي المشاركة في الحملة الوطنية للتشغيل والاستجابة لاهداف الحملة بتوفير فرص عمل حقيقية وبمزايا وحوافز مشجعة للإقبال عليها مبينا ان جميع فرص العمل المطروحة مقدمة من الشركات مرسلة في كشوفات وقعت عليها الشركات ومنظمة حسب الأصول.
بدورة اشاد السيد ميشيل نزال رئيس اتحاد الجمعيات السياحية بأهمية الحملة وتسليطها الضوء على القطاع السياحي وحث الشباب على المشاركة والتقديم للفرص المتوفرة في القطاع لافتا الى ان القطاع السياحي يركز على عمليات التدريب بالتعاون الكليات والمعاهد المتخصصة والتركيز على توسيع عملية التدريب لتشمل الشباب من ابناء المحافظات وتأهيلهم للعمل في قطاع السياحة والفنادق .
ومن جهتة اشار رئيس لجنة وزارة السياحة في الحملة المستشار هشام العبادي إلى أن الوزارة تسعى من خلال الحملة الوطنية للتشغيل إلى رفع أعداد المشتغلين بالقطاع السياحي بهدف التخفيف من حدة البطالة والفقر مشيرا إلى أن الهدف الأهم هو أن توجد وزارة السياحة مشروعات سياحية تشغيلية لعدد كبير من الباحثين عن العمل خصوصا الخريجين من تخصص السياحة والآثار والإدارة ومهن أخرى مساعدة في مجال القطاع السياحي.