"بني يونس" يرفضون استلام جثة ابنهم ويقدمون 24 ساعة مهلة
المدينة نيوز - أمهل وجهاء لواء الكورة خلال اجتماع عقد في ديوان عشيرة بني يونس في بلدة تبنه مساء الجمعة الاجهزة الرسمية 24 ساعة لكشف تفاصيل الجريمة التي اودت بحياة محمد بني يونس الذي يعمل في احد الاجهزة الامنية.
وقرر المجتمعون بعدم استلام الجثمان وعدم تقبل العزاء حتى الكشف عن هوية الجاني.
كما قرر المجتمعون اتخاذ الاجراءات العشائرية بحق الجاني وذوبه حسب الاعراف والعادات والتقاليد وحسب ما اتبع الامن من اجراءات بحوادث مماثلة.
وطالبوا باصدار بيان من قبل الامن العام ينفي ما ورد في بيانه السابق من تهم بحق ابن اللواء المغدور وذلك لبيان الحقيقة.
وشددوا على اهمية اغلاق ملف المعتقلين والمطلوبين من ابناء اللواء على اثر فورة الدم عند سماع نبأ الجريمة النكراء والتي جرى العرف العشائري بأنه لا عقوبه عليها وعدم ملاحقتها وسحب كافة مظاهر الاستفزاز من قبل الاجهزة الامنية.
وكانت اعمال شغب اندلعت في لواء الكورة تخلله احراق منزل المتصرف وإغلاق الشارع الرئيسي بالحجارة والإطارات من قبل العشرات بعد اتهام دورية أمنية بإطلاق النار على مركبة تسببت بإصابة "بني يونس" وتوفي الجمعة متأثرا بجراحة - وفقا للغد - .
وتدخلت قوات الدرك وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتجمهرين الذين طالبوا بفتح تحقيق بالحادثة والكشف عن هوية الجاني، مشيرين إلى انه رغم إسعاف المصاب مباشرة إلى المستشفى إلى أن حالته الصحية حرجة وما لبث ان فارق الحياة.
وقال مصدر امني أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً بعد إصابة مواطن (21 عاما) بعيار ناري في رأسه، مؤكدا أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادث للوصول إلى مطلق النار.