منتخب النشامى في أستراليا

أيام قليلة تفصلنا عن نهائيات كأس آسيا رقم 16 التي تقام في أستراليا، ويشارك فيها منتخب النشامى في المجموعة الرابعة التي تضم اليابان وفلسطين والعراق.
سقف الطموح كبير جدا رغم أن فرق المجموعة كلها غير سهلة وتحتاج إلى عروض قوية يحافظ النشامى فيها على كل نقطة وهدف، بعيدا عن أي تساهل أو تفريط بالوقت أو الجهد مستفيدين من خبرات مشاركتنا في تصفيات التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بعد أن وصل المنتخب للملحق العالمي المؤهل للمونديال.
منتخبنا أصبح اليوم صفا واحدا كالبنيان المرصوص بعد أن أجاد مدربه راي ولكنز اختيار اللاعبين مستفيدا من كل أصحاب الخبرة والكفاءات الشابة، حيث شكل ذلك مزيجا جيدا منهما ليلعب النشامى بروح الفريق الواحد، مقدرين تماما أهمية التأهل للأدوار النهائية ومن ثم التنافس على قمة البطولة التي استعدت لها المنتخبات الآسيوية استعدادا مبكرا ومكثفا.
الجمهور الكروي الأردني يريد من المنتخب عروضا قوية ونتائج مشرفة تتلاءم مع سقف التوقعات.
الأردن وصل إلى الدور ربع النهائي فيها مرتين الأولى عام 2004 والثانية 2011، وقد تطور مستواه كثيرا منذ ذلك الوقت ما يجعلنا مع كل عشاق الكرة الأردنية والقاعدة العريضة لأنصار النشامى أكثر تفاؤلا بنتائج أفضل من العامين المذكورين توالت الاستعدادات والتدريبات في عمان فنيا وبدنيا وسط شعور اللاعبين بالارتياح النفسي المهم جدا في كل أنواع الرياضة التنافسية.
على بركة الله غادر النشامى يوم الجمعة الماضي إلى دبي حيث يلعبون مباراة ودية مع منتخب أوزبكستان ومن ثم يغادرون إلى استراليا لإقامة مباراتان وديتين الأولى مع الإمارات في الثلاثين من الشهر الحالي والثانية مع البحرين يوم الرابع من كانون الثاني 2015.
الفرصة المتاحة غالية جدا وثمينة ففرق مجموعتنا لنا معها صولات وجولات ونعرف إمكاناتها وقدراتها والمدرب الجديد بعث روحا جديدة في النشامى المؤهلين لتحقيق نتائج مشرفة وسط طموحات كل الفرق الكبيرة المتنافسة التي ترنو للفوز بكأس هذه البطولة التي أصبحت أهم بطولة في القارة الآسيوية.
كل أمنيات النجاح والتوفيق والفوز المؤزر لمنتخب النشامى المؤهل لإسعاد كل أبناء الوطن بنتائجه وعروضه المشرفة.
الغد 2014-12-21