الحرب العالمية الثالثة
رجل اﻻعﻻم دوره اعﻻمي تثقيفي ارشادي وتعليمي...ولكن عندما يتحول من اعﻻمي الي مضلل ...ومهيج للانظمة....من اجل ...تحقيق هدف يسعي اليه هو والجهة اﻻعﻻمية التابع لها ....هنا نقول ان اﻻعﻻم اصبح بوقا من ابوقة الحرب ...نعم اظن ان الحرب العالمية الثالثة ستكون بسب كذب وتضليل بعض اﻻعﻻمين ...لخداع الشعوب ...واحياننا اﻻنظمة .حيث تعلو صيحاتهم ....ويسير علي خطاهم العامة من الشعب ..ليشكلوا بعد ذلك رأي عام .
لﻻسف سمعت وقرأت لبعض اﻻعﻻميين ...مايدعو الي مايسمي بتطهير المنطقة العربية من اﻻرهاب....؟...في اشارة الي تونس ...او غيرها من الدول العربية ....اﻻمر الذي يدعوا الي الريبة والشك من السياسة المصرية ....ﻻن الجميع يعلم أن هؤﻻء عﻻقتهم بالنظام ومدي الترابط واﻻنسجام فيما بينهم ...وعلي الرغم من تصريحات القيادة المصرية بعدم التدخل في شئون الدول العربية وﻻ تهدف الي غزو دولة عربية ....اﻻ أن التصريحات اﻻعﻻمية مقلقة وتدعو للحذر ....نحن لم نستطيع القضاء علي اﻻرهاب داخليا ...فهل سنستطيع القضاء عليه دوليا ...؟ تحالف دولي كبير في العراق وسوريا ﻻ يستطيع حتي اﻻن القضاء عليه وانهك اقتصاد دول كبري في افغانستان من قبل وراح ضحيته اﻻ ﻻف من القتلي اي فكر ...واي تضليل ...واي طريق نريد جر البﻻد اليه ....هذا الطريق ...وعر ومكلف ....ولن نستطيع مواجهته ....هذه الكيانات المسلحة ....عدو خفي وليس عدو ظاهر له ارضه ....ومنشأته التي يمكن القضاء عليها ...فاذا محاربة ....ليس باﻻمر السهل ...ونري الجميع يهرب من مواجهة هذه الكيانات ....ﻻ ادعو قواتنا للخوف ولكن ادعوهم للعقل ...وعدم اﻻنزﻻق وراء هذه الدعوات ...والتسرع لﻻنجراف في هذا المستنقع ...ﻻن اﻻتهام واضح وصريح مصر تريد أن تغزوا الوطن العربي ...وتريد أن تهدد كيان الدول العربية ....وﻻ يخفي عليكم ...موضوع التصريحات اﻻخير الذي صدر من التسريبات التي ﻻنعلم صدقها من عدمه ...ولكن ما نعلمه ...بأنها تركت اثر ..وحذر ...ﻻن بها اتهامات بان دول انصاف دول ...وهذا مقلق ومرفوض .....وهذا ماوضح من تصريح دول مجلس التعاون برفضهم اﻻتهام لقطر بتمويل اﻻرهاب ...وما نتج عنه من بيان شديد اللهجة بخصوص مصر ...ورفض معظم الدول العربية لقصف مدنيين ليبين ....لعلم جميع المتخصصين العسكريين ...ان امكانيات طيرانا ﻻ يوجد به قنابل ذكية ...وتحليق طيران منخفض ﻻنه مكلف جدا ...اي ان القصف ﻻ يمكن ان يحدد اهدافه بدقة ...المتخصصون يعلمون ماذا سيفعل القصف بالمدنيين ....ﻻنه ﻻ يستطيع التفرقة بين ماهو داعشي ومدني ....الرد المصري كان مطلوب حتي ﻻ تفقد الثقة في الدولة المصرية وخاصتا للدول المحيطة كاسرائيل ...قد ﻻ يكون بنفس الطريقة ...وهناك طرقا اخري للرد ....حيث هناك امور اخري كان يجب وضعها في اﻻعتبار ...كالمصريين بليبيا ...وموافقة الدول العربية .....والمجتمع الدولي حتي ﻻ يتم اﻻدانة الدولية للقصف ...وضعنا اﻻقتصادي وامننا الداخلي في وضع خطير ...ويتطلب تعقل قرارتنا وردود افعالنا حتي ﻻ ننجرف مع تيار قد ﻻ نتحمل نتائجه ...
أما رسالتي ﻻعﻻمنا اﻻمور ﻻ تدار من اﻻستديو حيث الكاميرات واجهزة التكيف ....تعقلوا كلماتكم وتصريحاتكم ....هناك ابرياء تسببون في قتلها سواء من المصريين العالقين بليبيا ...او من قواتنا ...أعﻻن الحروب ...ليس باﻻمر السهل ...ويجب عليكم أن تحذروا القيادة من خطورة السير في هذا اﻻتجاه ....الذي كثير من الدول ...وداعش نفسها تريد مصر وجيشها السير في هذا اﻻتجاه ﻻنه مشتت للقوي ...ومرهق للجيش ...ومكلف للدولة ....في وقت الشعب يئن من الفقر والعوز ....فمن اين لنا بتكاليف هذه الحروب ....معني ذلك ...اننا ﻻنطالب بشئ كشعب ...من فرص عمل وﻻ تنمية ....وﻻ حل مشكل ...فقط محاربة اﻻرهاب .....ياسادة الحرب خدعة ...فﻻيجب علينا أن نخدع انفسنا ....ونقول اننا قادرون علي اﻻستمرار .....واﻻن اترحم علي روح السادات .....حين ...انتصر ...وتوقف ولجأ الي السياسة ....ﻻنه ﻻ يستطيع أن يستمر