الروابدة يرعى احتفال كلية الحصن بذكرى الكرامة
المدينه نيوز - قال رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابده ان الأردن الذي نعتز به هو وطن الحرية و الاحرار، وهو الحضن الدافئ الذي فاء اليه كل الأحرار وهاجروا من أوطانهم فراراً من نير الظلم و الاستعباد، فاستقبلهم الأردنيون بالمودة و التراحم و قدموهم في أحيان كثيرة على أنفسهم فصاروا له العزوة .
واكد لدى رعايته احتفال كلية الحصن الجامعية اليوم بذكرى معركة الكرامة دور الاردن الشريف في نضالات فلسطين و حروبها، و صونه للضفة الغربية والقدس , التي صنع معها الوحدة الأنقى في القرن العشرين , و بني أسرة واحدة متحابة، في وحدة وطنية يظنها بعضهم واهنة ولكنها السهل الممتنع الذي يخيب أطماع المرجفين .
كما اكد الاعتزاز الكبير بشهداء جيشنا العربي المصطفوي الذين ضمخت دماؤهم الشريفة ارض الكرامة" التي أعادت للأمة الكرامة بعد هزيمة ما توقعها عدو وهم ينتخون لإخوان لهم عرفتهم أسوار القدس و اللطرون و باب الواد و جنين و الجولان".
وشدد الروابدة على ان الاردن الوطن أمانة في الاعناق , نفديه بدمائنا وارواحنا ,ولن نتهاون مع من يحاول المساس باستقراره وسنهب لنجدة الوطن حين يحتدم الخطب.
واضاف ان جيشنا العربي , حارس الديار , و حامي الذمار , رصيد الوطن حين الروع , قلبه عربي , و ضميره اردني , تعرفه ساحات الوغي حين يدعو الوطن , و لا تغمض له عين يرصد كل عناصر الاختراق و الاستقواء , يبني بيد و يحمي باخرى , قدّرته الامم فاستعانت به لحفظ الامن و السلام في كل ارض ابتليت بالفتن .
وقال عميد كلية الحصن الجامعية الدكتور يحيى خريسات لم تكن معركة الكرامة الخالدة يوما يمر مرور الكرام بل كانت البداية الانطلاق فبدا العمل على بناء الجيش في عهد الملك الباني وبناء المؤسسات ليكون وطن المؤسسات وبناء الاقتصاد والسياسة والانفتاح على العالم .
واضاف ان مسيرة الاصلاح استمرت في عهد الملك المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني ليبني جيشا عربيا مصطفويا وريثا للثورة العربية ورسالتها الخالدة وليبني دولة مؤسسات ودولة العلم الي شهد لها العالم فجاء الطلاب من العالم باسره لينهلو ا من العلم الموجود في جامعاتنا ومعاهدنا.
وقد اشتمل الحفل على تكريم للمهندس جودت الكساسبة شقيق الشهيد البطل معاذ الكساسبة ، والأغاني الوطنية وقدم العديد من الطلبة والطالبات قصائد شعرية ومشاهد تمثيلية عبرت عن الاعتزاز بالوطن.
