الروابدة . أشعل النار واختفى عن الأنظار !

المدينة نيوز - خاص - بتول دانو تيكا -: بعد نشر المدينة نيوز البورتريه الشهير عن دولة أبو عصام ، علمت بأن الموقع فوجئ بسيل من الردود التي هي " مع " أو " ضد " الروابدة ، وهذه هي حال " بعض " الأردنيين الذين لا يعجب " بعضهم " العجب ولا الصيام في رجب ، حتى وصل الامر برئيس وزراء سابق إلى التعليق ذات يوم على عدم إعجاب الاردنيين بتلفزيونهم – مثلا - قائلا : إنك لو أحضرت للتلفزيون " بيتر آرنت " فإنه لن يعجب الأردنيين ولن يصلح التلفزيون حسب قوله .
المهم : ما أن نشر البورتريه المذكور حتى بدأت طاحونة القيل والقال خاصة إن تعلق الأمر برجل من وزن الروابدة الذي لا يختلف اثنان أنه تاريخ بعينه ، ومن ضمن ما رصدنا في صالونات عمان ، وما أكثرها خاصة هذه الأيام ، أن الروابدة ظل في مكانه إلى أن نحى نفسه هو عنه إثر كلمته غير المسبوقة في مجلس النواب والتي تناول فيها الأوضاع العامة تعقيبا على طلب نادر الذهبي ثقة المجلس ، وبصراحة ، فقد اثارتنا هذه الإيماءات من سياسيين ومراقبين ، وظللنا " ننبش " إلى أن عثرنا على نص كلمة أبي عصام التي هي في مجملها تحاكي هموما عامة ، وأبو عصام – العصامي – قال ما في نفسه ومن تحت القبة ، فتسبب قوله بغضب عليه غير مسبوق ، ولأن الأمر مشوق ويحاكي حدثا لا ينتهي بقدوم السيد سمير الرفاعي أم بغيابه " وكلنا سنذهب في النهاية " فإن هذه الكلمة – حسب ما قيل – هي السبب الذي جعل الروابدة يبتعد ، تاركا المجال ل " الديجيتاليين " وغيرهم حسب وصفه .
نعيد تاليا نشر كلمة الروابدة التي يقال إنها سبب الغضب الذي نزل به ، ولأن أبا عصام هو نفسه أبو عصام الجريء في الحق ولا تأخذه فيه لومة لائم ، سنجده حتى بعد إعادة نشر كلمته هذه في نفس موقفه السياسي المعروف ، وتاليا نص كلمته حرفيا ولا نعيد نشرها من باب نهز الأرشفة من بئر المحاكاة ، بل من باب أنها ما زالت تحاكي الواقع حسب سياسيين مريدين للرجل ، قالوا للمدينة نيوز بعد إعادة قراءتهم للكلمة : ما أشبه الليلة بالبارحة :