السفيرة الأميركية تزور مركز الحسين للسرطان
المدينة نيوز :- زارت السفيرة الأميركية في الأردن أليس ويلز ومدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جيم بارنهارت بمرافقة عدد من المسؤولين في السفارة والوكالة اليوم السبت مركز الحسين للسرطان .
واطلعوا خلال الزيارة التي تهدف الى تعزيز سبل التعاون على أعمال المؤسسة والمركز بما فيها خدمات الرعاية الشمولية المقدمة لمرضى السرطان من الأردن والوطن العربي، والدور الريادي الذي تقوم به المؤسسة في مكافحة مرض السرطان محلياً ودولياً.
وقالت سمو الأميرة دينا مرعد مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان "لقد سررنا بزيارة السفيرة أليس ويلز و جيم بارنهارت، حيث نعتز بالتعاون المثمر والمتواصل الذي يجمعنا بالسفارة والوكالة الأميركية ، فهُما من أهم داعمينا الذين مكّنوا المركز من الحفاظ على مستواه كأحد أفضل المراكز المتخصصة في علاج مرضى السرطان على مستوى الشرق الأوسط. .
واضافت سموها " أود أن أشكر السفارة والوكالة على إيمانهما بقضيتنا ودعمنا في نشر رسالتنا الإنسانية ومساندة أعمالنا في إنقاذ حياة مرضانا." وعرض مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصورتقدُّم العمل بمبنى التوسعة الجديد التابع للمركز، الذي سيضاعف قدرته على استيعاب أعداد مرضى السرطان دون أن يُردّ أي مريض خائباً لمجرد نقص المساحة.
وتم خلال الزيارة مناقشة الجهود المبذولة من قِبل البرنامج الأردني لسرطان الثدي الهادفة إلى زيادة الوعي به، وتشجيع النساء على الإقبال على الكشف المبكر عن السرطان والذي من شأنه زيادة نسب الشفاء بـ90بالمائة وتبع ذلك جولة في أقسام البالغين والأطفال والمكتبة الطبية في المركز.
وأبدت السفيرة إعجابها بالخدمات المتميزة التي يقدمها مركز الحسين للسرطان قائلة ان الجهود الرائعة التي تبذلها المؤسسة والمركز هي محط تقدير وإعجاب، فقد لمست مهنية وجدية الجميع ممن يعملون بشغف كبير وببسمة لا تفارق وجوههم لتكون تجربة علاج المرضى مليئة بالأمل والتفاؤل." وقال جيم بارنهارت "لا شك في أن التزام المؤسسة والمركز بتقديم خدمات متكاملة وعالمية المستوى في رعاية مرضى السرطان هو دافعنا الأكبر للاستمرار في بحث طرق جديدة لدعم هذا العمل النبيل والمُشرف، مُتطلعين إلى مزيداً من النجاحات لمؤسسة في المستقبل." يشار الى أن مركز الحسين للسرطان قام عام 2009 بإعادة تسمية مكتبته الطبية باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقديراً لها على دعمها للمؤسسة والمركز، حيث تعد مرجعاً أساسياً في مجال مكافحة مرض السرطان، وتوفر إمكانية الوصول إلى أكبر مصادر طبية إلكترونية في العالم، وهي مرتبطة بمكتبة الاتصال عبر الفيديو الخاصة بالمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية (NIH).