دحلان يشتري 40 دونما في الغور ؟
المدينة نيوز – خاص – كتب محرر الشؤون المحلية - : أبلغت مصادر وسيعة الذمة المدينة نيوز : أن مسؤول الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان الذي يتردد على البلد بشكل شبه دائم ، قد اشترى قطعة ارض مساحتها 40 دونما في منطقة الشونة الجنوبية مقابل محطة وقود الدباس بمبلغ يصل إلى 750 ألف دينار حسب مغرضين لم تتمكن المدينة نيوز من الإحاطة بخبرهم .
وإن صحت هذه " الخبرية " فإن السيد محمد دحلان يكون قد " حبكها " كويس ، فمن جهة : فإن المخططات الإسرائيلية التي ترمي إلى تهجير سكان الاغوار ستحظى بإشراف " إسرائيلي " عن كثب ومباشر وعلى الشفا ، خاصة وأن مخططات إسرائيل بهذا الإتجاه قديمة ومعروفة وعليها عين السلطة الفلسطينية التي يعتبر دحلان أحد أهم أركانها ، والتي لا تخفي أن حق العودة " مستحيل " .. بمعنى " كلوا هوا يا الأردنيين وأسكتوا ": .
ولأن دحلان رجل والرجال قليل في ما يتعلق بالأمن وهو رجل أمني ومن طراز رفيع ، فإنه بالتأكيد سيكون قريبا جدا من الارض التي بارك الله فيها وجعلها قبلة المسلمين الأولى ، وعليه فلا غرو إن وجدناه في قادم الأيام يتعهد الحجاج المسلمين ويقطع لهم الفيز لزيارة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، مع أن التسمية الأخيرة تغضب أخوتنا السعوديين على اعتبار أنه لا يوجد إلا حرمان في مكة والمدينة فقط ..
دحلان ، سبق واثار ضجة في عمان بعد أن قام مدير المخابرات السابق محمد الذهبي بعزيمة عدد من النواب السابقين على طبخة " بامية " في منزله ، وكان من المدعوين النائب السابق خليل عطية ( الذي أحرق علم إسرائيل تحت القبة ) ولما وصل عطية منزل الذهبي فوجئ بالذهبي يخبره بأنه يعزمه على مطعم " منزو " في مكان ما في عمان الغربية ، وأنه لا بامية لديه الآن .. وفعلا ذهب عطية ليفاجأ بدحلان في المطعم نفسه ، وفعلا انبسط الجميع ، ومن ثم تلقى دحلان دعوة مماثلة في منزل عطية وعلى طبخة سمك بحسب بعض المصادر ، إلا أن عطية نفى لاحقا أنه كان على علم بوجود دحلان ، ولأنه سمع منه كلاما طيبا عن حماس فقد أحب أن يستغل هذا الأمر وليس أكثر ، فعزم دحلان على بيته وكانت نتيجة هذه العزايم دعوى قضائية ضد عدد من الصحفيين الذين " ردحوا " لعطية " .
يبدو أننا شططنا عن محور حديثنا فجدوا لنا العذر ، خاصة وأن محور حديثنا هو محمد دحلان الذي " يقال " إنه اشترى 40 دونما في الغور ، ويااااالله على وادي السلط ، تنلم زهور ياللللللله .
ويرحم ايامك يا توفيق النمري .
