الحكومة تخضع لابتزاز شركة كبرى !
المدينة نيوز – خاص وحصري وبالوثائق – كتب محرر الشؤون الإقتصادية - : ستقوم الدنيا ولا تقعد إن قرأ أحد المتنفذين الذين نعرفهم جيدا وهو من أكبر دعاة الخصخصة في البلد ، هذا التقرير الذي نكتبه بدم القلب قبل مداد الحبر ( هذا إن بقي حبر على اعتبار أننا نكتب على الكيبورد ) .
لقد تمت خصخصة كل الشركات الكبرى ، ولا نريد أن نخوض بتفاصيلها الآن ، كون أرقامها منشورة في المدينة نيوز في قسم ( القضايا الساخنة ) حيث تمكنا في يوم ما من الحصول على الأرقام كلها لنكتشف أن المليارات التي قيل إننا أدخلناها البلد أو جدولنا فيها الديون من باريس إلى غير باريس لم تفعل بنا كمواطنين شيئا اللهم سوى مزيد من الطفر والفقر وقلة الهيبة .
الوثائق التي ننشرها في المدينة نيوز عن بلاوي الحكومات ولغاية هذه اللحظة تكتب ضد مجهول كما يبدو ، وكأنه لا يوجد في البلد مكافحة فساد ولا ما يحزنون ، مع احترامنا للقائمين على الهيئة الذين هم ( في المحصلة ) يعملون بمعية الحكومات وهو ما ورد في الأسباب الموجبة لقانون الهيئة الذي اطلعنا عليه وكما اقره مجلس النواب العتيد غير المأسوف عليه والذي خرب بيتنا .
أرقام الخصخصة خراب بيوت ، وقبل ايام قرأنا أن حجم الدين الخارجي بلش في الإزدياد ، إذن : اين أموال الخصخصة يا أمة لا إله إلا الله ؟ .
نحن مع الإستثمار والخصخصة التي تشغل أهل البلد وتنعكس مشاريعها على الأيدي والخبرات الأردنية العاملة وتنميتها على البلد وأهل البلد وشباب البلد العاطلين عن العمل ، أما أن يقال بأن المشروع كذا تكلفته مليار أو ملياران ، والمشروع كذا تكلفته ملياران أو ثلاثة ، فإن هذا لا يهم الأردنيين ولا يدخل ( مخهم ) شأنهم في ذلك شأن أي مواطن كحيان بردان جوعان في الشتاء وعطشان مرضان في الصيف .
لا تتخوثوا علينا أيها الأعزاء في الحكومة وفي مواقع الخصخصة بمختلف مسمياتكم ووظائفكم التي هي ( كش ذبان ) ليس إلا ، والدليل هو أرقام خصخصتكم التي لم يتذوقها غيركم ، وكأن كل البقية الباقية من الأردنيين أولاد الداية .
كل هذه الهيزعة والمقدمة التافهة والتي ليس لها من داع أصلا ، سببها هذا الكتاب الذي حصلنا عليه من مصادرنا والذي تطلب فيه شركة كبرى ( نمسك عن أسمها ) من االحكومة بإعفائها من كل شيئ ، من الأبرة للشاكوش ، أي أنها ( هاتة ) علينا بمشاريعها التي ستقوم بها ، وكما قلنا ، فإن هذه الشركة شايفة حالها ، وتطلب الأمر من رئيس الوزراء أن لا يزعلها فقام من فوره بتطريز هذا الكتاب لوزير المالية ، ولتقرأوا يا رعاكم الله ما ورد فيه ، وصبر جميل والله المستعان على من يصفون :