النعيمات يطالبون بلجنة تحقيق محايدة في أحداث أم السماق
المدينة نيوز – أصدر أبناء عشائر النعيمات البيان التالي حول أحداث أم السماق تاليا نصه :
في يوم 4/ايار2010 ، اندلعت الصدامات المؤسفة لأسباب تعود لعمليه اغتيال فرد من أفراد العشيرة في ريعان الشباب من قبل عناصر من جهاز الأمن العام في بيته وأمام أبناءه لأسباب لا تزال مجهولة لدينا على الرغم من البيان المضلل للحقيقة الذي صدر من مديرية الأمن العام والذي جانب الحقيقة والواقع، لتضليل الرأي العام وحجب الحقيقة عن الجريمة النكراء التي ارتكبها أفراد غير مسؤولين لتصفية ابننا الشاب المغدور عبد السلام النعيمات .
ولقد خلّفت الأحداث المؤسفة جراحاً عميقة كان يمكن تلافيها كلها لو كان هؤلاء الأشخاص من مرتبات الأمن العام مسؤولين وعلى قدر من الوعي في كيفية التعامل مع المواطن الأب والأخ والابن . ولو تم العمل بروح سيادة القانون مع قليل من المهنية والجدية لما تعرضنا لهذا الحادث الدموي، خاصة وأن مسرح الجريمة والتحرشات كانت في منزل أخ المغدور الذي استقبلهم ورحب بهم وأدخلهم إلى منزله وقام بضيافتهم على عادة أهل هذا الوطن الكبير بأهلة وناسه .
ولمن لا يعرف المرحوم عبد السلام مثاري النعيمات، فإننا نقول إنما هو فارس من فرسان التغيير الذين تم تكريمهم من قبل سيد البلاد وكرجل من اصغر رجال الأعمال والاستثمار في هذا البلد الأشم، وصاحب يد بيضاء ناصعة كالثلج الذي يتراكم كل عام من جبال الشراة في الجنوب مرورا بمرتفعات هذا الوطن.من منا لا يعرف عبد السلام صاحب طرود الخير وكافل لأكثر من خمسة وثمانين يتيما تيتموا مرة أخرى بعد اغتياله وكل ذلك من ماله الحلال المتوارث عن آباءه وأجداده.
أيها الشعب الأردني الكريم؛ إن المناوشات والصدامات المتعددة في وطننا الغالي بين الأمن العام والمواطنين وحالة الاحتقان بينهما والتي لم تجد أي معالجات ناجعة كانت تقود بالضرورة إلى مثل هذه الأحداث . ونشير في سبيل المثال لا الحصر إلى أحداث الشونة الشمالية وأحداث حي الطفايلة وأحداث أم السماق وغيرها . والتي أظهرت مستوى غير مسبوق وغير مألوف في انعدام الثقة المتبادلة بين المواطن ورجل الأمن العام الأمر الذي أجج مثل هذه الأحداث أمام تعامل البعض الغير المسؤول مع الأحداث .
أيها الشعب الأردني الكريم ؛ إننا أبناء عشائر النعيمات في هذا الوطن العزيز موقفنا ثابت في الحفاظ على امن واستقرار هذا البلد تحت ظل قائد البلاد المفدى، ومؤمنون بقيمه ومبادئه وعاداته، ونرفض المساس بكل ذلك فهي خط احمر لدينا وحريصون كل الحرص على وحدة وتلاحم هذا الشعب . ولكننا نوجه خطابنا للساعين إلى تغطية الشمس بغربال ، ويعتقد من خلال تصريحاته البعيدة عن الحقيقة والواقع انه قد نجح في تضليل الرأي العام وان من يدافع عنهم قبل أن تتضح له الحقيقة هم قتلة استباحوا دم ابننا بدم بارد واغتالوه أمام ابنه ثم فروا من مسرح الجريمة في حالة من اللامبالاة والاستهوان بروح الأبرياء .
ونحن إذ نطالب هنا فنحن نطالب الإنصاف والعدل، وتكوين لجنة تحقيق محايدة للوقوف على الحقيقة وبيان فيما إذا كان ابننا مظلوم أو مخطىء ، فإذا ثبت الظلم نريد الإنصاف لأننا نخشى على الحقيقة أن تغيب شمسها عن هذه الأرض الطاهرة التي لا تقبل إلا العدل والمساواة والإنصاف .