المادة الثانية فقرة " ج " بقانون العقوبات التي تتحدث عن المس بكرامة جلالة الملكة !

تم نشره الثلاثاء 11 أيّار / مايو 2010 04:16 صباحاً
المادة الثانية فقرة " ج " بقانون العقوبات التي تتحدث عن المس بكرامة جلالة الملكة !

المدينة نيوز – خاص وحصري : لن نطيل عليكم في هذه القضية ، ولكن نحب أن نذكر حضرات القراء الأعزاء أن هناك قانونا في البلد يدعى قانو ن العقوبات ، ولئن تم مؤخرا إجراء تعديل على القانون نشرناه في حينه ، إلا أن ما يعنينا ليس التعديلات التي تمت على قضايا الأعمار والفتيات والتمييز بين الذكور والإناث ، ولا الإنصياع الحكومي لأوامر المنظمات النسائية الدولية والمحلية ودعاة حقوق الإنسان ، منقوصة وغير منقوصة ، بل إن ما يعنينا هو عدم تطبيق الحكومة القانون الأصلي على المرجفين الذين يريدون أن يضربوا أمن واطمئنان ووحدة شعب هذه الديرة الأردنية العربية الهاشمية التي نعتز بالإنتماء إليها ، ونموت واقفين في سبيل عزتها ومنعتها .
ما يلفت أن هناك من بين ظهرانينا من يريد أن ( يدمرنا ) .. نعم : يدمر هذه البلد ومكتسباتها من خلال عزفه المنفرد على قانون العنصرة والإقليمية وقلة الدين ، وليت الأمر وقف عند هذا الحد ، بل تعداه إلى تجاوز كل الخطوط الحمراء التي كان مجرد الإقتراب منها فيما مضى يعتبر جريمة لا تغتفر ويذهب مرتكبها بستين داهية .
إذا كان أبو لبدة قال ما قال ، فإن أقواله لا تنعكس على فلسطينيي الأردن الذين هم أردنيون رغم أنف كاتب هذه السطور ، سواء بالإحتكام إلى الدستور ، أم إلى المنطق أم إلى الموروث الحضاري والإنساني ، بل وإلى الموروث التاريخي الذي لا يخرج ايا منا أردنيين حقيقيين إلا من رحم ربي كوننا طارئين بالمجمل باستثناء البعض ، فالرجل قال ما قال وانصرف بستين داهية ، ولكن ما بالنا نحن ننفخ على الجمر ونضع القش وننتظر اللهب ؟؟ .
هذا البلد عزيز مكين بأهله وبناسه ، وبملكه وعرشه الهاشمي المبين ، ولنكن صريحين أكثر ونقول : إن هذا العرش الهاشمي المصطفوي هو صمام الأمان لي ولك وللجميع ، ولئن قال البعض ما قال أو ألمح إلى ما ألمح إليه ، فالحق ليس عليه بالأساس ، بل على الحكومة التي لم تفعل القانون ولم تلق بكل من ينشد الفتنة في غيابة السجن بستين داهية ، فالأمر لا علاقة له بأبو لبدة وناهض حتر ، بل إن الأمر تجاوز دلالات هذين الشخصين المنفردين ليصل إلى الصمام نفسه .
إن كرامة أي من الأردنيين هي من كرامة جلالة الملك ، فما بالكم حين يتعدى الأمر إلى العلاقات العائلية العليا ، إذا كانت الحكومة طرفا في القضية كون رئيسها مستهدفا من قبل البعض لأسباب تتعلق بالأصول والمنابت فإن ذلك لا يغفر لها وقوفها متفرجة لا تفعل شيئا حيال كل الذي قيل ، فهي لم تفعل شيئا لا للأشخاص ولا للهيئات سواء أكانت مؤسسات صحفية أم صحفيين انغمسوا في التحريض وكأننا في الجاهلية الأولى .
إن الدستور الأردني أقر بأن الحصانة للملك وبأنه فوق الجميع ، غير أن القوانين التي تصدر استنادا للدستور ومقرة من قبل البرلمان من مثل قانون العقوبات في تعديلاته قبل الأخيرة الذي قال نصا " يعاقب بالعقوبة المنصوص عليها في الفقرة " 1 ط من هذه المادة إذا كان ما ورد فيها موجها لجلالة الملكة أو ولي العهد أو أحد أوصياء العرش أو أحد أعضاء هيئة النيابة " والمقصود توجيه أي رسائل مخالفة للقانون ، فأي دستور هذا الذي يتحدث عنه البعض إن كان البرلمان أقر هذه الفقرة االتي تجدونها في النص ..
وبغض النظر هل وردت هذه الفقرة أم لم ترد ، فإن من أبسط قواعد آداب السلوك أن يحترم جلالة سيدنا في كل ما يهمه وليس ما يخصه فقط ، وكيف لا وهو الذي يلحق الليل بالنهار من أجل أن يوفر للجميع الحياة الكريمة الهادئة المطمئنة .
إن أي مؤامرة على البلد ستتكسر على صخرة وحدة شعبه ، ووحدة كيانه في وجه الهجمة الصهيونية المجرمة ضد بلادنا التي نفتدي كل ذرة تراب فيها بالمال والولد .
المجد والعزة والمنعة للشعب وللاردن وللملك .


أين نحن من تطبيق أسباب القانون الموجبة طالعوها بندا بندا لتروا ان الحكومة لا تطبق منها شيئا :





أقرأوا النص عن جلالة الملكة :

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات