الحجز على أموال الفيصلي
المدينة نيوز – خاص - دليدا العطي - علمت المدينة نيوز من مصادرها أن محكمة صلح حقوق عمان حجزت تحفظيا على أموال النادي الفيصلي وأطلعت الإتحاد على القرار .
واستندت القاضية عندب الحمود إلى نص المادة 85 من قانون أصول المحاكمات الحقوقية .
وبذلك يكون الخبر الذي نشرته المدينة نيوز أول أمس صحيحا ومن المتوقع أن تتم معالجة ديون النادي الفيصلي سريعا بعد هذه الخضة المالية المدوية التي فاجأت النادي وإدارته وجماهيره العريضة.
تاليا نص التقرير الذي نشرناه اول امس:
يبدو أن أيام الفيصلي زعيم الكرة الأردنية باتت تنذر بالرحيل أكثر من أي وقت مضى، والإشارات الصادرة من معقل النادي توحي بذلك مالم تحمل الساعات القادمة مفاجآت اخرى ، بحسب بعض المغرضين ..
يروي مقربون من النادي أن التخبط الإداري وراء وصوله لتلك المرحلة الحرجة التي من شأنها دق مسمار النعش الأخير في كتاب النادي الذي وصلت ديونه حتى الآن نصف مليون دينار بدليل توجه اللاعبين والمدربين إلى اتحاد كرة القدم لتحصيل حقوقهم المالية من رواتب ومكافآت وقيمة العقود وكل ذلك حسب ما يروى ..
في ذات الاطار لا زالت الفنادق والشقق الفندقية تلهث لتحصيل أموالها كان أخرها احد الفنادق في شارع الجامعة الأردنية بالقرب من مجدي مول تحديدا، كما ان صاحب شقق في الشميساني يريد حقوقه نظير سكن لاعب سوري احترف مع الفيصلي ونسيه الناس اسمه نادر جوخدار والقصص والروايات تتوالى ، بينما يقول أنصار النادي والعارفون : إن كل هذه شائعات يقف خلفها نادي الوحدات لانه خسر وبقسوة أمام " الزعيم " كما وصفوه ، مستذكرين كيف أن باص اللاعبين في المباراة الأخيرة سلك طريقا التفافية ليسلم الطاقم والفريق من " كمائن الطرق " وإلقاء الحجارة التي كان الوحداتيون يقومون بها عن سبق إصرار حسب قوله ..
غير أن آخرين يقولون : إن الانقلاب الأزرق لم يأت على أنصاره بل على كل أبناء النادي بدءا من المدير الفني مظهر السعيد وانتهاءا بالاداري ثامر العدوان رغم ان الرئيس الفخري سلطان العدوان عمه شخصيا وبكر العدوان الرئيس التنفيذي ابن عمه .
ثمة ما يقال بالقرب من المستشفى التخصصي - جار زعيم الكرة الأردنية - ان ابر الفولتارين والديكلوجيسك انتهى مفعولها وباتت الحكاية مثل الكتاب المفتوح يطالعه الرايح والجاي وربما يتم توزيعه مجانا، حتى ان الروايات امتدت للقول ان الفيصلي قد يتحول الى جزء من الذكريات التي تحفظ في الارشيف حاله حال نادي عمان، في الوقت الذي يسعى فيه ابناء النادي انقاذ ناديهم الذي يشتعل والمملكة تمر بموجة حارة وصلت الحرارة فيها اثناء كتابة هذه السطور الى الدرجة الاربعين... فهل يقاوم الفيصلي موجة الحرارة ام يرفع الراية البيضاء؟ ... أم كل ما ورد أعلاه ليس سوى " أحلام " وردية للنوادي المنافسة وعلى رأسها الوحدات ؟ ..