فاعليات وطنية وشعبية تدين حادث البقعة الإرهابي
المدينة نيوز :- أدانت شخصيات وفاعليات وطنية وشعبية في مدن ومحافظات المملكة الحادث الإرهابي الإجرامي الذي نفذه إرهابيون في مكتب مخابرات مخيم البقعة صباح اليوم الاثنين.
وقال هؤلاء ان الامن والاستقرار الذي يحظى به ابناء الاردن "لا يعجب الكثير ممن اعتادوا البحث عن الخراب والدمار والعيش وسط اجواء مشحونة ورؤية الدماء والأشلاء في الشوارع وتحت الانقاض"، مبينين ان الاردن لن تؤثر فيه عملية طارئة نفذها اشخاص لا ينتمون لتراب الوطن ولا يمتون للإسلام بصلة.
وفي الزرقاء قال رئيس غرفة الصناعة المهندس فارس حمودة ان الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية الساهرين على راحتنا وحماية ممتلكاتنا واستقرار اوضاعنا جريمة من الدرجة الاولى، معتبرا القائمين عليها اعداء للامة والاسلام وجهلة لا يعرفون الا طريق الباطل ويحيدون عن طريق الحق الذي يرتقي بالشعوب ويحقق غاياتها واهدافها.
واكد باسمه واسم كل الصناعيين في الزرقاء والمفرق شجبهم لهذه الجريمة النكراء ومطالبين الاجهزة المختصة القصاص من الجناة حتى يكونوا مثلا لكل من يحاول الاساءة لأمن واستقرار هذا الوطن الهاشمي.
واكد رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم باسمه وباسم تجار المدينة ضرورة التصدي بكل الوسائل لخفافيش الظلام الباحثين عن الخراب والدمار، مبينا ان الاردن لن تقف امام تطوره وتقدمه حالة طارئة سرعان ما يلقي رجال الاجهزة الامنية القبض على فاعليها وان المسيرة ستتواصل بكل ثقة وامن وامان رغما عن الحاقدين والعابثين.
واستنكر رئيس لجنة تحسين مخيم السخنة محمد الخولي العمل الارهابي الجبان، مبينا ان الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية هو اعتداء على الاستقرار الذي يعيشه ابناء الوطن نتيجة سهرهم ومتابعتهم لقضايا المواطنين بكل حرص وانتماء.
واكد ان العمل الارهابي الجبان في البقعة هو دليل البحث عن الفتنة التي لن يجني منها العابثون الا دمار انفسهم والتي لن تكون نتيجة تآخي وتعاون ابناء الاردن كافة في وجه اي اعتداءات او اعمال تخريبية وسيكونون بالمرصاد لأية اعمال عبثية لن تعود الا بالوبال على مرتكبيها.
واشار رئيس لجنة مخيم الزرقاء عبداللطيف الشربيني ان الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية اعتداء على كل مواطن منتم لهذا الوطن لما لهؤلاء الرجال من بصمات شرف وعز وكرامة في خدمة الانسان الاردني المنتمي لتراب وطنه والمؤمن بان الاستقرار هو طريق التطور والتنمية الحقيقية ، مشيرا الى ان المجرمين العابثين بأمن الوطن والساعين الى احداث فتنة بين ابناء الوطن الواحد ستذهب خططهم في مهب الريح ولن يجنوا الا المكوث خلف القضبان واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم .
واكد ان الاردن سيبقى واحة امن وسلام بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة وبوعي الشعب الذي سيتصدى بالتعاون مع الاجهزة الامنية لكل محاولات الفتنة والفوضى.
وقال التاجر زياد العزوني ان العمل البشع الذي اقترفته يد اثمة مجرمة بحق شباب عامل منفذ لواجباته بكل امانة واخلاص ما هو الا عمل تقوم به ثلة من الجبناء الذين اعتادوا الغدر والخيانة ومعاداة الاستقرار والرغبة في مشاهدة الدمار والتشرد والخذلان ، مؤكدا ان الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الجبان هم حملة رسالة مفادها ان الاردن يحميه الشهداء وتعلي مداميك بنائه الدماء المجبولة بتراب العز والكبرياء من ابناء الاجهزة الامنية والقوات المسلحة الساهرين على راحة واستقرار المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
واستنكرت الفعاليات الشعبية والحزبية والشبابية في محافظة جرش الهجوم الإرهابي الدنيء، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امن واستقرار الوطن، وان هذه الافعال الاجرامية لن تزيد الاردنيين الا تماسكا في مواجهة الارهاب. وقال رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، ان اقدام هذه الثلة المجرمة التي لا تمثل دينا ولا خلقا في العالم، لن يهزنا بقدر ما سيجمعنا للالتفاف حول قيادتنا الاردنية وجيشنا واجهزتنا الامنية، للقضاء على هذه العصابة.
وقال رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم جرش عودة ابو صوصين، ان تنفيذ هذا العمل الجبان والدنيء في اول ايام شهر الرحمة والغفران، يعبر بدون أدنى شك عن وحشية وهمجية هذه العصابة، مؤكدا ان هذه الجريمة لن تزيدنا إلا ثباتاً وإصراراً على الاستمرار في الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة، والتمسك بوحدتنا الوطنية بكل ما أوتينا من قوة وتلاحم في سبيل دحر قوى الشر والإرهاب.
وقال رئيس غرفة تجارة جرش الدكتور علي العتوم، إن ما حدث لمكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة صباح الاثنين، واستشهاد خمسة من كوادره، دليل واضح على الصفة الإجرامية التي يتمتع بها الفاعلون، خصوصا أنها في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم سوف عبد المحسن بنات، ان هذه الحادثة لا تزيد الأردنيين الا منعة واصرارا على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدا الحرص على النسيج الاجتماعي الذي يثبت قوته ومتانته في مثل هذه المواقف خلف الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووحدة الصفوف للدفاع عن الأردن وترابه.
وقال المحامي عايد الغدايرة ان فعلة العصابة الإجرامية تعبر عن حقدها الدفين على جهاز المخابرات العامة، الذي هو فخر واعتزاز كل الأردنيين لذوده عن حمى الوطن.
وقال عضو مجلس بلدي جرش حسن الحوامدة، ان الاردن واجه الكثير من الازمات والمصاعب، وخرج منها بحول الله تعالى اقوى مما كان عليه، فهذا البلد هو بلد الشهداء وجنوده منذورون لتقديم التضحيات ليبقى هذا الوطن مصانا.
وقال رئيس فرع نقابة المهندسين الاردنيين المهندس باسل شهاب عضيبات، ان لحظة سماعنا بنبأ الهجوم الجبان الذي كان بمثابة صدمة وذهول للاسلوب الدنيء الذي يعبر عن حقيقة وعقيدة هذه العصابة النتنة، وان ما حصل لا يزيدنا الا ثباتا على مبادئنا ويقيننا بقدرة امننا وجيشنا للحفاظ على امن هذا الوطن.
وقال وزير الاعلام الاسبق الدكتور نبيل الشريف، ان الارهابيين الجبناء اثبتوا بافعالهم الخسيسة، انهم لا يقيمون وزنا لقيم انسانية ولا ينتمون لفكر او لخلق الامة التي علمت العالم مكارم الاخلاق، منوها الى انه كيف لعاقل ان يفسر قيام زمرة حاقدة استهدفت بريئين بالساعات الاولى من شهر رمضان المبارك الذي تسمو فيه النفوس، ويتطلع فيه الناس الى الفضاء الروحاني.
واشار الشريف الى ان ما حدث اليوم باستهداف جنودنا البواسل، لن يزيد الاردنيين الا صلابة وتماسكا وسيخيب سعي المجرمين والهادفين الى اثارة الفتن والقلاقل.
واكد ان وعي الشعب الاردني ووحدته اقوى من كل المؤامرات، داعيا ان يتقبل الله الشهداء الابرار وان يتغمدهم برحمته ومغفرته، مخاطبا ذويهم، ان دماء الشهداء لن تضيع هدرا ، وان الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى مستمرا بحربه على الارهاب والارهابيين .
وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشياب إن ما ارتكبته هذه الفئة الضالة بحق حماة الوطن هو مجزرة بشعة تضاف إلى جرائم الفئات التكفيرية التي حاولت النيل من مقدرات هذا الوطن العزيز الشامخ.
واضاف "انه يجب علينا الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا الأمنية للتصدي لهذه الفئات الإجرامية الضالة والقضاء عليها ، مؤكدا ان فئة الإجرام مهما تمادت ، لن تضعف عزيمتنا بل ستزيدنا عزماً وإصراراً في سبيل السعي للقضاء على هذه الفئات الإجرامية الخارجة عن القانون .
ووصف نائب نقيب الصحفيين الزميل عوني الداوود العمل الاجرامي، بالخسيس والدنيء، واعتبره استهدافا للوطن بكل مكوناته واطيافه.
وقال ان اختيار الساعات الاولى لاول يوم من رمضان يدل على عمق العقل الهمجي وغير الاخلاقي والبعيد كل البعد عن الانسانية ، مشددا على ان هذه الافعال لن تزيد الشعب الا لحمة وتماسكا ووقوفا يدا واحدة بوجه الارهاب ودعما لاجهزة الوطن والمحافظة على استقراره وامنه.
واعرب عن تعازيه لذوي شهداء الوطن ، داعيا الله جلت قدرته ان يلهم ذويهم الصبر والسلون، وان يتقبلهم بعليين.
كما عبرت شخصيات وطنية واكاديمية عن استنكارها للحادث الارهابي الذي ارتكبته فئة ضالة ، مؤكدين ثقتهم باجهزتنا الامنية وقدرتها على حماية امن واستقرار المملكة. وقال استاذ القانون الدستوري عضو المحكمة الدستورية الدكتور نعمان الخطيب ان الحادث الاجرامي الذي وقع اليوم، محاولة للمساس بامن واستقرار الوطن وتعكير صفو الامن، في الوقت الذي تحتفل فيه المملكة قيادة وشعبا بمئوية الثورة العربية الكبرى وتعتز بانها بقيت حاملة لمبادئها، وراية النهضة فيها، وكذلك احتفالات المملكة بالاستقلال، الذي وفر لها ارادة مستقلة قادرة على توفير الامن والاطمئنان والتقدم لهذا البلد ، بينما يعصف الارهاب في المنطقة باسرها.
وقال الخطيب "هذه ثورتنا وهذا استقلالنا وهذا ديننا وكرامتنا وندعو للضرب بيد من حديد على هذه الفئة الضالة سواء اكانت داخل المملكة او خارجها".
وعبر عضو المحكمة الدولية وزير العمل الاسبق الدكتور ابراهيم العموش، عن تعازيه لذوي الشهداء والأسرة الاردنية الواحدة ولأجهزتنا الامنية .
وقال ان هؤلاء الشهداء الابرار نالوا الشهادة في شهر رمضان المبارك، وهم يسهرون على أمن الوطن والمواطن ، مضيفا "ان الاردن بفضل الله تعالى ووعي شعبه وحكمة قيادته، بالرغم من الاضطرابات الاقليمية العنيفة، هو "كالحديقة في وسط الحريقة".
وقال ، انه ليس مستغربا ان يتم استهداف أمن الاردن واستقراره من عصابات الاجرام والقتلة والارهاب ، داعيا الجميع ان يكونوا العيون الساهرة لحماية الوطن ، مؤكدا ان الحادث لن يزيد الاردنيين الا ايماناً بالله عز وجل وبوحدتنا الوطنية وقيادتنا الهاشمية الحكيمة.
وقال الدكتور سمير شديفات ان هذا الحادث الاليم لن يزيدنا الا قوة والتفافا حول قيادتنا الهاشمية وتمسكا بالوحدة الوطنية التي ستتحطم عليها كل المؤامرات التي يحيكها خفافيش الظلام ضد هذا الوطن الذي كان وسيبقى واحة امن واستقرار ، مؤكدا ثقة ابناء الشعب الاردني باجهزته الامنية واستعدادها الدائم لتقديم الشهداء فداء للوطن امام كل الطامعين والمجرمين.