مؤسسات مجتمع مدني تدين العمل الإرهابي الجبان
المدينة نيوز:- دانت مؤسسات مجتمع مدني وأحزاب ،الجريمة الجبانة والبشعة التي ارتكبها إرهابيون صبيحة أول يوم في رمضان المبارك، وذهب ضحيتها خمسة من كوادر مكتب مخابرات مخيم البقعة.
واكدت هذه المؤسسات في بيانات لها اليوم الاثنين التفاف فئات الشعب الاردني بمختلف أطيافه حول الدولة والقيادة الهاشمية، واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن ومقدراته، مؤكدين أهمية مكافحة ومحاربة الإرهاب في أي مكان كونه أصبح ظاهرة عالمية لا حدود لها.
حزب الجبهة الموحدة دان الجريمة النكراء والعمل الارهابي الذي تعرض له مكتب المخابرات العامة في البقعة واستشهاد خمسة من أبطال المخابرات العامة ضحوا بأرواحهم رخيصة من اجل الوطن العظيم، داعيا جميع الاردنيين الى التعاضد والتلاحم والتماسك للتصدي لكل قوى الشر والضلال والدمار لنحافظ على الوطن كما عهدناه واحة أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية.
من جهته دان حزب البعث العربي التقدمي العمل الارهابي الدموي الاجرامي الذي طال نشامى الامن الساهرين على امن المواطن والوطن، معتبرا في بيان له ان هذه العملية الآثمة تعبر عن حقد واجرام الذين قاموا بها ومن يقف وراءهم تخطيطا ودعما واسنادا، ويسعون الى زعزعة امن الوطن والمواطن خدمة لأعداء الامة بعامة والصهاينة بخاصة.
وقال البيان ان هذه العصابات الارهابية الوحشية تمارس هذه الاعمال عندما تواجه خسائر وهزائم في سورية والعراق، وفي اقطار اخرى من الوطن العربي.
واضاف "اننا ونحن نعزي انفسنا بفقدان كوكبة من فرسان الامن، نطالب المواطنين الاردنيين بوحدة الصف في مواجهة هذه العصابات الارهابية، لنقف معا خلف ومع الساهرين على الامن الذين يقدمون انفسهم شهداء واجب الحفاظ على هذا الامن.
وتقدم الحزب الى جلالة الملك عبدالله الثاني والاجهزة الامنية والشعب الاردني واهالي الشهداء بأحر التعازي، مؤكدا ضرورة ان نكون صفا واحدا للحفاظ على امن الوطن واستقراره ومواجهة العصابات الارهابية التي تعمي الاحقاد ابصارهم وبصيرتهم وتشعل نيران الكراهية لكل ما هو وطني وقومي في صدورهم.
ودان حزب الحركة القومية كذلك الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أحد المراكز الأمنية في البقعة (مكتب المخابرات العامة)، داعيا الى اتخاذ أشد الإجراءات بحق الذين ارتكبوا هذه الجريمة ومواجهة هذه العصابات الإرهابية الجبانة.
وعبر حزب جبهة العمل الإسلامي عن استنكاره واستهجانه للجريمة النكراء والعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مكتب المخابرات في البقعة في أول أيام رمضان الفضيل.
وقال الحزب في تصريح صحفي "فوجئنا بالحادث الذي وقع صبيحة هذا اليوم في مبنى دائرة المخابرات العامة في منطقة البقعة وأسفر عن استشهاد خمسة أفراد من العاملين في المكتب"، مؤكدا أن هذا الفعل الشائن يتنافى مع أبجديات ديننا الاسلامي الحنيف الذي يصون حياة الإنسان ويحرم قتل النفس البريئة.
وشدد على أن استهداف أي جزء أو مكون من مكونات هذا الوطن لن يخدم إلا أعداءنا الذين يتربصون بنا، مؤكدا ان المحافظة على أمن الوطن واستقراره هو فريضة شرعية وضرورة حتمية.
كما دان حزب الوسط الاسلامي الجريمة الارهابية التي تعرض لها مكتب المخابرات العامة في البقعة واستشهاد ثلة من أبناء الوطن العاملين في دائرة المخابرات العامة إثر العملية الإرهابية المجرمة.
واكد الحزب في بيان له اليوم رفضه وادانته للجريمة اللاأخلاقية ولكل من سولت له نفسه المس بأمن وطننا الغالي، مؤكدا صمود الاردن وشعبه صفا واحدا دفاعاً عن أمنه و استقراره.
وأشار الى ان من قاموا بهذا العمل الجبان في صبيحة أول يوم من شهر رمضان المبارك أرادوا شق الصف الوطني وبثَّ الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ولم يراعوا حرمة هذا الشهر العظيم، مؤكدا ان العملية الإجرامية تدفع الشعب الأردني العظيم الى الوقوف خلف قيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية لصد قوى الظلام والتطرف.
وقدم الحزب تعازيه بالشهداء للوطن وذويهم.
واصدرت رابطة علماء الأردن بيانا استنكرت جريمة الاعتداء على المقرات الأمنية ،وقالت الرابطة في بيان وصل لـ"وكالة الانباء الاردنية بترا "العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف مكتبا أمنيا للمخابرات العامة في منطقة البقعة وما نجم عنه من إراقة دماء طاهرة كريمة قد نذرت نفسها للدفاع عن أمن الوطن واستقراره .
واضاف أن مما يزيد من بشاعة هذه الجريمة وقبحها أن تكون في أول أيام شهر رمضان المبارك الذي جعله الله تعالى رمزا للأمن والإيمان والسلامة والإسلام .
وإن رابطة العلماء إذ تستنكر هذا الفعل الجبان فإنها تُحيّي كل الجهود المبذولة في مطاردة بؤر الشر والفساد ، والقضاء على دعاة الفتنة والخراب الذين يستهدفون أمن وطننا واستقراره و تؤكد على أن محاربة هذا الفكر الضال المنحرف تستدعي تحصين المجتمع بالفكر الإسلامي النقي النظيف ، وإلى تعزيز قيمنا الإسلامية الأصيلة التي تنبذ العنف والتطرف ، وإلى فتح المنابر للعلماء والدعاة المخلصين الذين يؤمنون بأن بناء الأوطان وإعمارها باب من أبواب الجهاد في سبيل الله ، وشعبة عظيمة من شعب الإسلام .
وختم البيان بالدعاء من الله العلي القدير ان رحم شهداءنا الأبرار وان يحمى الله الأردن بقيادته وشعبه ومؤسساته واجهزته ليبقى قلعة صامدة في وجه دعاة الفتن وأعداء الحياة ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
من جهتها، استنكرت نقابة المهندسين بصدمة بالغة ما تعرض له مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة من هجوم ارهابي بغيض، استشهد على أثره خمسة من أبناء الأردن العاملين في المكتب.
وتدين نقابة المهندسين هذا العمل الجبان لتؤكد أن من قاموا بهذه الفعلة مجرمون خارجون عن تعاليم الاسلام وعن ثقافة شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية، ولا يمثلون بحال من الأحوال الا نفوسهم الآثمة وفكرهم المنحرف الضال.
وتأتي هذه الجريمة الشنعاء لتفسد فرحة الأردنيين جميعا بحلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والتكافل ولتؤكد أن الفكر المنحرف الارهابي الضال لا دين له ولا يحترم شعائر الله ولا قدسية النفس الانسانية.
واكدت وقوفها وأبناء الشعب الأردني الصابر المرابط صفا واحدا في خندق الوطن والقيادة، وتضع يدها في يد أبناء الأردن جميعا من أجل وطن آمن مستقر خال من التطرف والارهاب.
واكد رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء الدكتور على العبوس في بيان صحفي اليوم الاثنين، ان النقابات المهنية بأكملها، تعتبر من قام بمثل هذه العمل الجبان خارجا عن قيم مجتمعنا وتعاليم ديننا السمح، وان هذه المحاولات لكسر ارادتنا وتماسكنا ستبوء بالفشل كما باءت غيرها من المحاولات، فالأردنيون يقفون صفاً واحداً في مواجهة الاعمال الارهابية الجبانة.
وقال ان هؤلاء الشهداء وكل ابناء قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية هم ابناء لكل الاردنيين فهم المدافعون عن الوطن وامنه واستقراره.
وأدان نادي البقعة وبأشد العبارات العمل الارهابي الجبان الذي تعرض له مكتب المخابرات العامة في المخيم وادى الى استشهاد 5 من افراده.
واعتبر رئيس النادي حسن مرشود ان هذا العمل الجبان والارهابي البعيد كل البعد عن الدين والاخلاق جاء في أول يوم من ايام شهر رمضان المبارك، ليؤكد أن هذه الفئة الضالة والبعيدة كل البعد عن الدين، ما هي الا فئة مجرمة تستحق ايقاع اقصى العقوبة بحقها.
وقال في تصريح لوكالة الانباء الاردنية "بترا"، فور سماعنا بهذا الخبر الفاجع، تداعى وجهاء وشيوخ مخيم البقعة لاجتماع تم فيه ادانة هذا العمل الارهابي واستنكاره، والشد على ايدي الجهات الامنية لملاحقة المجرمين وايقاع اقسى العقوبة بحقهم.
وتساءل مرشود عن طبيعة هؤلاء المجرمين الذين قاموا بارتكاب هذه الجريمة البشعة في اول يوم من ايام شهر رمضان الفضيل، مؤكدا أن الجميع في مخيم البقعة يقف صفا واحدا في مواجهة هذا الاجرام والارهاب ليبقى الوطن سدا منيعا امام هذه الزمرة الخارجة عن الدين والقانون، مشددا على ضرورة الحفاظ على النسيج الوطني والالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي نجحت في قيادة الوطن الى بر الامان رغم الحروب المشتعلة في المنطقة.
وأكد رئيس نادي البقعة اعتزاز الجميع بالأجهزة الامنية الشجاعة التي تسهر على خدمة الوطن والمواطن، متمنيا دوام العز والتقدم للوطن.
كما دانت غرفتا تجارة وصناعة اربد الحادث الاجرامي والارهابي الذي استهدف مقر مكتب مخابرات مخيم البقعة واسفر عن استشهاد خمسة افراد من مرتب المكتب.
وقال رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ان تنفيذ هذا الفعل البشع صبيحة اول ايام رمضان لدليل على ان جبن الارهاب والارهابيين وانهم خفافيش لا قدرة لهم على المواجهة وانهم يختارون المواعيد التي تستر عوراتهم لضرب سكينة الناس الامنين.
واضاف ان الاعمال الارهابية لن تزيد الاردن وشعبه بقطاعاته كافة الا صمودا للوقوف بوجه المؤامرات التي تدبر في ليل وينفذها جهلة ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا ادوات بأيدي اناس لم يكن لديهم ولاء لدين او امة او وطن في يوم من الايام.
واستنكر رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان الحادث الاجرامي الذي لن يزيد الاردنيين الا القوة والعزيمة على الوقوف صفا واحدا في وجه المحاولات التي تستهدف النيل من امنه.
وقال ابو حسان ان القطاع الصناعي في محافظة اربد اذ يحتسب ابناءه الذين قضوا في الحادث شهداء نالوا شرف الشهادة دفاعا عن الوطن ليجدد التأكيد على الوقوف بوجه كل المخططات والمؤامرات الدنيئة التي تستهدف النيل من الاردن وترابه الطهور.
من جهة اخرى، دانت نقابة الممرضين الأردنيين، الجريمة الإرهابية النكراء الآثمة التي تعرض لها مكتب مخابرات البقعة وادت الى استشهاد خمسة افرادها.
وقال نقيب الممرضين محمد حتاملة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، ان هذه الجريمة لن تضعف الأردن بل ستزيد من صلابته في مواجهة من يريد السوء للوطن والمساس بأمنه، موضحا ان هذا العمل مرفوض من قبل كافة أبناء الشعب الذين يقفون صفا واحدا في وجه الاجرام والمجرمين.
وقدمت النقابة التعازي باسم الممرضين لأسر الشهداء وللشعب الأردني.
ودانت لجنة تنسيق خدمات مخيم اربد للاجئين ومؤسسات العمل والمجتمع المدني في المخيم الحادث الارهابي الذي وقع صباح اليوم في مخيم البقعة مؤكدين استنكارهم لهذا الفعل الخسيس والدنيء الذي لا يصدر الا عن فئة ارتضت الضلالة لها منهج حياة.
وقال رئيس اللجنة ورئيس لجان تنسيق المؤسسات محمود الطيطي ان ما جرى قعل مدان على الصعد كافة وجبان استهدف جنود صائمين في يوم مبارك هو فاتحة الشهر الفضيل ما يعكس ان هؤلاء بعيدون كل البعد عن الدين الاسلامي والقيم النبيلة.
ودانت جماعة الإخوان المسلمين القانونية الاعتداء الآثم الجبان الذي تعرض له مكتب المخابرات في البقعة صبيحة هذا اليوم الأول من رمضان.
وعبرت الجماعة في بيان صدر عن مكتبها الاعلامي عن استنكارها لهذا العمل، مؤكدة انه لا يعبر إلا عن عقلية إجرامية إرهابية بعيدة كل البعد عن قيم وأخلاق ووجدان الشعب الأردني الذي سطر عبر السنوات الخمس الماضية صورة جميلة من صور الأمن والاستقرار وسط اللهيب المحترق الذي يحيط بوطننا من كل جانب.
وتقدمت الجماعة بأحر العزاء لذوي الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن أمن واستقرار هذا البلد ، ودعت الله أن يتقبلهم عنده وأن يدخلهم جنات الخلد.
واكدت جمعيةُ الحوار الديمقراطي الوطني انها تلقت ببالغ السخط والغضب نبأَ الفعل الاجرامي الجبان المتمثل بإطلاق النار على أبنائنا شباب المخابرات العامة ما اسفر عن استشهاد خمسة منهم وهم صيام في غرة شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس جمعية الحوار محمد داودية في بيان اليوم الاثنين ان كل مواطن يكن اعلى درجات الدعم والتقدير والالتفاف والاعتزاز بجنود دائرة المخابرات العامة الذين يؤدون بتفان وإخلاص واجبا احترافيا وطنيا كبيرا لحماية المواطنين وتجنيبنا الكوارث التي اصابت دولا مجاورة، مشيرا الى ان هذا العمل الجبان يفسر الحقد الإجرامي على منتسبي الدائرة.
وتوجهت جمعية الحوار باحر مشاعر العزاء الى جلالة الملك عبدالله الثاني والى الشعب الاردني ومنتسبي دائرة المخابرات العامة واسر الشهداء الذين ارتقوا الى عليين والتحقوا مكرمين بالملك المؤسس الشهيد عبدالله الأول وبالشهداء البررة هزاع المجالي ووصفي التل وفراس العجلوني وموفق السلطي ومنصور كريشان وفرحان محمد الحسبان وصالح شفيق صلاح ومعاذ صافي الكساسبة وراشد حسين الزيود.
ودانت فعاليات سياسية وحزبية وشعبية في معان اليوم الاثنين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مكتب مخابرات البقعة ونتج عنه استشهاد عدد من مرتباته، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في محاربتها للإرهاب وعصاباته.
وكانت شخصيات وطنية ومثقفون وسياسيون في معان عبروا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، عن عظيم استنكارهم وتنديدهم بالهجوم الإرهابي الغادر بحق عدد من أبناء الوطن الساهرين على حماية أمنه واستقراره.
ودان الوزير الأسبق موسى المعاني الحادث الإرهابي الذي نفذته زمرة إرهابية بحق أبناء الوطن والتي أقدمت على سفك الدماء الطاهرة والأرواح البريئة التي ظلت على الدوام تحرس أمن هذا الوطن وتحفظ سلامة أبنائه، مؤكدا أن هذا الأمر يزيدنا يقينا وإصرارا على أهمية الاستمرار في التصدي للإرهاب والحرب على قوى الظلام التي تحاول العبث بأمن هذا الوطن وسلامة أبنائه.
ودعا الوزير الأسبق الدكتور بركات عوجان إلى ضرورة تمتين الجبهة الوطنية الداخلية والالتفاف حول القيادة الهاشمية الملهمة في مواجهة التحديات والمخططات التي تحاول النيل من استقرار هذا الوطن واصفا الهجوم الإرهابي الذي استهدف جنود الوطن وحماته بأن عمل إجرامي يدل على حقد دفين على الوطن وأبنائه.
من جانبه ندد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري بالعمل الإرهابي الغادر في أول أيام الشهر الفضيل والذي طال عددا من أبناء الوطن العاملين بمكتب مخابرات مخيم البقعة ما أدى إلى استشهادهم مؤكدا أن الفعاليات الشعبية في معان تقف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني والجيش العربي والأجهزة الأمنية للتصدي للعصابات المجرمة ولحماية المجتمع الأردني من عبث تلك العصابات الظلامية، وأن الأردن كان ولا زال عصيا على الأعداء والحاقدين.
واستنكر الناشط السياسي رائد ياسين آل خطاب العمل الإرهابي الجبان الذي نتج عنه استشهاد خمسة من أبناء الجيش العربي مطالبا بالضرب بيد من حديد على العصابات الإرهابية وعلى كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن واستقراره ،مؤكدا ضرورة الالتفاف حول القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في تصديها للإرهاب محليا ودوليا.
ووصف الناشط السياسي الدكتور أكرم كريشان الهجوم الإرهابي الذي وقع على مكتب مخابرات البقعة بأنه عمل إجرامي عدائي أثيم من قبل عصابة مجرمة متطرفة لا تؤمن بالقيم الإنسانية السليمة معتبرا أن الاعتداء السافر على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية هو اعتداء على كل مواطن أردني وأن الأردنيون يقفون صفا واحدا ضد عصابات الإرهاب المجرمة التي تحاول النيل من الوطن وأبنائه ومنجزاته.
وقال مدير غرفة تجارة وصناعة معان نصري العوضي إن العمل الإرهابي الجبان الحاقد الذي أزهق أرواح الأبرياء من أبناء القوات المسلحة مرفوض ومدان بكل المقاييس والمفاهيم وأن الشعب الأردني بمختلف فئاته وأطيافه يقف صفا واحدا في خندق القيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية لحماية هذا الوطن وأبنائه من عبث العصابات المجرمة وأجنداته التخريبية.
واستنكرت الفاعليات الشعبية في محافظة مأدبا الجريمة النكراء التي استشهد فيها خمسة من افراد المخابرات العامة في البقعة صباح اليوم مشددين على انها لن تنال من اصرار الاردنيين على ادامة حالة الامن والاستقرار التي يعيشها الاردن.
وقال العين محمد الازايدة ان الحادثة كانت صادمة للأردنيين مع اول شهر رمضان المبارك حيث ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار في بيئة آمنة مختلفة عن الاقليم المحيط ولكن أبت ايدي الشر والظلام الا ان تعكر صفو هذه الحياة بمثل هذه الاعمال الارهابية محاولة منهم تحقيق اهدافهم.
وقال النائب السابق علي السنيد ان الدم الاردني خط احمر ، مشددا على ان الاردن سيبقى عصيا على الاختراق ممن يريد سوءا في هذا البلد الآمن المستقر .
وقال رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم مأدبا احمد الكسابرة ان ما جرى اليوم هي جريمة نكراء وعمل جبان لا مبدأ ولا دين لمن نفذها مطالبا اجهزة الدولة المختلفة بالضرب بيد من حديد على ايدي هؤلاء المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار الاردن ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
واستنكر رئيس الغرفة التجارية في مأدبا موسى ابو زرعي هذه الجريمة النكراء مؤكدا دعم الاجهزة الامنية المختلفة في القيام بواجباتها والحفاظ على الامن والاستقرار وملاحقة القتلة والمجرمين اينما كانوا مشددا ان الاردنيين سيبقوا صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن.
وقالت عضو لجنة تحسين خدمات مأدبا فدوى عواد ان هذه الجريمة مستنكرة ومرفوضة من الاردنيين الذي يعتزون ويفخرون بالأمن والاستقرار الذي يعيشونه وسط اقليم مليء بالقتل والعنف والدمار وان تراب هذا الوطن عصيا على كل المؤامرات.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن في مأدبا الدكتور حسن الشوابكة ان هذا الجريمة التي استهدفت مكتب مخابرات البقعة عمل اجرامي لا يمت للإنسانية بصلة ولا ينتمي الى الاسلام ويخالف تعاليمه السمحة.
وقال رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بني حميدة سلامة الهروط ان هذا العمل الجبان الذي ادى الى استشهاد خمسة من اجهزتنا الامنية في اول يوم من رمضان عمل ارهابي مدان ومرفوض، مؤكدا ان مثل هذه الاعمال لن تمس عزيمة ومنعة الاردنيين بل تزيدنا قوة ولحمة وتآلف.