التلذذ بمشاهدة سيدة عارية في شارع الرينبو !
المدينة نيوز – خاص – جهاد جبارة - : ظنوا، ويا لغباء ما ظنوا، ظنوا بأن جسد الأنثى,تلك التي تنتمي لمنظمة,أو مؤسسة وما أكثر المؤسسات والمنظمات الغريبة التي باتت تكتظ بهاالبلاد,ظنوا أن التي تحرص على لحوم الدجاج,والنعاج,والماعز,والجمال,والأبقار,وطيور الفرّ,والأرانب,والغزلان,ظنوها عارية إلا من أوراق الخس,وظنوا أن الخس أضعف من أن يصمد أمام نسمة صيف "تموزية " مما سيتيح التلذذ بمشاهدة سيدة عارية بعد تساقط أوراق الخس الواهنة,الضعيفة!.
الغريب أن الجوعى الذين لا يتناولون لا اللحوم ولا حتى الخس تجمهروا مما سبب أزمة سير خانقة,فكسبت إمرأة الخس الرهان إذ أثبتت بأننا لسنا جوعى للحوم الحيوانات والطيور فحسب بل أننا نتلوى جوعاً لرؤية الأجساد الأنثوية العارية!.
عيب!.
أو ليس هذا العيب؟.
عيب أن تراهن سيدة على جسدها كي تبتز الجوعى لتقنعهم باتباع حمية خاصة بهم ,وهم أصلاً يمارسونها رُغماً عنهم!.
وعيب على مُتخمي اللحوم ألا يتوقفوا عن التهام اللحم البشري الذي أضحى في مثل زمن كهذا أرخص من جناح دجاجة,أو فخذ أرنب بري فر من البراري ولم يعد يُحسن العودة!.
عيب على سيدة تنتمي لمنظمة ترأف بالحيوان أن تختار عمان,والدوار الثالث,أو شارع مُثخن بدماء الحيوانات الضعيفة,كان عليها اختيار ساحة أحد مطاعم الفول,والحمص,والفلافل كي تقنع الأغلبية الساحقة من الجوعى والفقراء ليرأفوا قليلاً بهذه النباتات التي أحرى بالدفاع عنها عن اللحوم التي لم يعُد يُزاول مضغها سوى الحالمين!.
jihadjbara@saheelnews.com
الزميل الكاتب جهاد جبارة