سميح المعايطة " حردان " ولربما يستقيل قريبا جدا

المدينة نيوز – خاص – كتبت ميس رمضان - : أفادت معلومات شبه وثيقة أن الزميل سميح المعايطة الذي عينه الرفاعي ناطقا باسم الإنتخابات ،و من قبل مستشارا له شخصيا ، يعاني هذا الاوان من ضيق حال بسبب ما قيل عن تهميش دوره بعد تعيين علي العايد بديلا عن نبيل الشريف كناطق باسم الحكومة .
ونقل عن المعايطة قوله لاحد المقربين ة : إنه ينوي الإستقالة من الحكومة ، غير أنه لا يعرف الطريقة لتي سيفاتح بها الرفاعي بالأمر ، بعد أن تم تكريمه من قبل الرئيس وتسليمه ملفا يعتبر حساسا بكل المقاييس وهو ملف ( النطق بلسان حال الإنتخابات من وجهة نظر حكومية ) .
وأخذ المراقبون على المعايطة تماديه في التقليل من مقاطعة المقاطعين لانتخابات يقال إن الحكم عليها بات قطعيا منذ الآن ، على اعتبار أن الامر لم يعد يتعلق بالإنتخابات ، بل ببقاء الحكومة نفسها ، وهو ما استشعره الزميل سميح ، فبات يبحث عن صيغة تعيد إليه معجبيه وقراءه الذين فقدهم وفقدوه كناطق باسم الجماهير الأردنية وليس باسم الحكومات ، على حد وصف مراقب مقرب من سميح انفض عنه بعد تسلمه موقعه الرسمي المذكور .
هل يستقيل المعايطة ، ؟
إن فعل – يقول مراقبون – يكون قد نفض عنه ما علق به من اتهام بأنه يروج للحكومة سواء أكانت على خطأ أم على صواب ..