رئيس الوزراء و " جوز القطايف "... بالصور

المدينة نيوز – خاص – كتبت داليدا العطي - : يعتقد ، وعلى نطاق واسع ، أن دولة رئيس الوزراء سمير زيد الرفاعي يعشق القطايف بالجوز ، ولذلك فإن الشيء الوحيد الذي لمسه وتنازل وحمله بين يديه الكريمتين خلال جولته على المؤسسة المدنية أول أمس هو " كيس جوز قطايف " من اللي بحبو ألبو .
.. صرنا نحكي مدني ..
ويعتقد أيضا ، وعلى نطاق أوسع ، أن دولته رفض رفضا باتا حتى مجرد التقاط صورة وهو يحمل " كيس لحمة " خوفا من أن تتسخ يداه الناعمتان " إنظروا كيف ينظر إلى اللحمة " . فالرجل زهقانها .
ويعتقد وعلى نطاق " أشسع " – على وزن " أشنع " أن الرفاعي طبطب على كيس الطحين طبطبة ، تماما كما يطبطب على ظهور المريدين والأنصار وهزازي الذنب من أشباه صحفيين ومسؤولين ورجالات تصف نفسها أنها " عامة " ! .
جولة رئيس الوزراء في المؤسسة ، كانت الحلقة الاخيرة من جولات مسؤولي الصناعة والتجارة وعلى رأسهم عامر الحديدي الذي يبدو أن جولته الأولى ( كتبنا عنها ) كانت توطئة لجولة أكبر ، هي جولة رئيس الوزراء الذي ترونه في الصور المنشورة ، يتفقد وهو يتجبد ، أحوال طعام الرعية التي قال لنا بالأمس : إن حكومته اتخذت كافة الإجراءات للسيطرة على أي ارتفاع لأسعارها في رمضان .
احترنا مع هؤلاء الصحفيين والكتاب ، وخاصة ناشري وصحفيي المواقع الألكترونية ، فإن نزل الرجل عن برجه العاجي مو عاجبهم ، وإن بقي تنافخوا وتشاخروا وطالبوا بنزوله ..
هذا هو لسان حال بعض الصحفيين والقراء من مريدي الرئيس ، ولكن أسأل هؤلاء :
من هو سمير زيد الرفاعي حتى لا يعيش أيام حكومته بين الناس أصلا ، فقيرهم قبل كبيرهم ؟ .
من الذي صنع الآخر ، الناس ، أم سمير الرفاعي ..
من الذي يكبر بالآخر ، الناس أم سمير الرفاعي ..
كم يحتاج حتى وزراء الرفاعي من جهد حتى يتخطوا مدير مكتب الرئيس ووزيرة شؤون رئاسة الوزراء التي خرجت من الباب ودخلت من الشباك بالإضافة إلى " نظام الدور " ..
هل سمعتم أن مجلس وزراء في العالم يعتمد على نظام " الدور " عند طلب وزير ما مقابلة رئيسه ؟؟
أيها الرئيس الذي أحترمك على الصعيد الشخصي وأكره الأرض التي تسير عليها على الصعيد الرسمي والعملي بعد جريمة قانون الجرائم الالكترونية : اتقي الله في هذا الشهر الفضيل ، وأرنا كيف يكون الكبير كبيرا فعلا إن استقال فاستراح وأراح .