للشهيد "النقيب عماد النوايسة "نحن لسنا بخير!
تم نشره الأربعاء 11 آب / أغسطس 2010 07:00 مساءً
المدينة نيوز - خاص - جهاد جبارة : لن أبكي الشهيد "عماد النوايسة "بل أسأل الله أن يكون له حصة سخية من رمضان الذي لن يحضره "عماد "جسداً بل روحاً,ووجداناً,ورضى ضمير.
أقول لشهيد الأردن,والأمن نحن لسنا بخير يا نشمي الوطن,والواجب وما الرصاص الذي أودى بك شهيداً لم يك سوى رذاذ طيب الجنة الموعودة.
نحن لسنا بخير!,لأننا صدقنا أن هذا الوطن الطيّب الجميل لن يكون سوى ممر لسموم المخدرات لا مقراً لها!,لكننا نكتشف رويداً,رويداً أنه بات على حافة أن يكون المقر وليس الممر!.
لكن من كانت قلوبهم,وأكبادهم على هوىً شفيف بطُهر الأردن أمثال "عماد "فإنهم لن يُطيحوا بأحلامنا,وسيبعثون بها الإخضرار مجدداً,أولئك هم أصحاب القمصان الزرقاء التي يُحاكي لونها زرقة السماء عُلياً.
نحن لسنا بخير لأننا تقاعسنا,وأدمنّا الخمول,والنكوص بينما ثمة من تُحرم عيونهم النوم,ويتلظون عطشاً خلال حر كهذا كي يذودون عنا نحن المتقاعسين البلهاء!.
الويل كل الويل لأمة تُطالب برغيف خبزها,وبأمنها وأمانها لكنها تتنصل من واجبها في دحر غزوات المخدرات,والإباحية,والتهريب,والقرف الآتي من خلف الحدود والأسوار!.
كنتُ طوال انتظار,أتوق لأحزاب إسلامية,مسيحية,سنسكريتية,هندوسية,خضراء,صفراء,سوداء إلى آخر الطيف الحزبي أن تقف سنداً للأمن العام,ولأمن المجتمع,ولأمن الوطن وأن تُخصص بعضاً من بياناتها وتنظيراتها للتحذير من آفة كهذه,لكنهم ويا للخسارة اختاروا إما مقاطعة الإنتخابات,أو تزوير ونقل أصوات ناخبين,وإما تحولوا إلى أبواق تُفتح على فضائيات معادية,أو أقلام تذرف حبرها التافه على أوراق الصحف المناوئة لطموحات,وأحلام الأردن!.
خسئت أنا إن كنت أدافع عن حكومة "سمير " لكنني سأذبح من لا يتقي الله في هذا الوطن الأغلى!.
هكذا إذن,تُورد إبل بعض الأحزاب,والحركات!.
ومثل هذا وأكثر سيصيبنا في مقتل إن بقينا نلهث خلف الأرز,والشاي,والجميد,واللحم,والدجاج,وأعراس الألعاب النارية,وصالات الأفراح بينما جيل منا غارق في سحابات الحشيش,والأفيون وما أدري ماذا هناك بعد!.
كيف لنا أن نشبع ونحن جوعى لكرامة بتنا نشق رقبتها,ونُسيل دمها على مذبح الأرصدة البنكية,ووجع الأسهم,وجمع المال الحرام,وتدمير جيل كنا نحلُم ذات يوم بأنه سيقود مسيرة وطن؟!.
يا هؤلاء إسمعوني جيداً!!!!!!!!!!!!!!.
وطنٌ بلا أمن يردع المارقين,والحشاشين,وسفاكي الدماء ليس سوى جسد بلا رداء عاري تماماً!,فيا للفضيحة!.
jihadjbara@saheelnews.com
أقول لشهيد الأردن,والأمن نحن لسنا بخير يا نشمي الوطن,والواجب وما الرصاص الذي أودى بك شهيداً لم يك سوى رذاذ طيب الجنة الموعودة.
نحن لسنا بخير!,لأننا صدقنا أن هذا الوطن الطيّب الجميل لن يكون سوى ممر لسموم المخدرات لا مقراً لها!,لكننا نكتشف رويداً,رويداً أنه بات على حافة أن يكون المقر وليس الممر!.
لكن من كانت قلوبهم,وأكبادهم على هوىً شفيف بطُهر الأردن أمثال "عماد "فإنهم لن يُطيحوا بأحلامنا,وسيبعثون بها الإخضرار مجدداً,أولئك هم أصحاب القمصان الزرقاء التي يُحاكي لونها زرقة السماء عُلياً.
نحن لسنا بخير لأننا تقاعسنا,وأدمنّا الخمول,والنكوص بينما ثمة من تُحرم عيونهم النوم,ويتلظون عطشاً خلال حر كهذا كي يذودون عنا نحن المتقاعسين البلهاء!.
الويل كل الويل لأمة تُطالب برغيف خبزها,وبأمنها وأمانها لكنها تتنصل من واجبها في دحر غزوات المخدرات,والإباحية,والتهريب,والقرف الآتي من خلف الحدود والأسوار!.
كنتُ طوال انتظار,أتوق لأحزاب إسلامية,مسيحية,سنسكريتية,هندوسية,خضراء,صفراء,سوداء إلى آخر الطيف الحزبي أن تقف سنداً للأمن العام,ولأمن المجتمع,ولأمن الوطن وأن تُخصص بعضاً من بياناتها وتنظيراتها للتحذير من آفة كهذه,لكنهم ويا للخسارة اختاروا إما مقاطعة الإنتخابات,أو تزوير ونقل أصوات ناخبين,وإما تحولوا إلى أبواق تُفتح على فضائيات معادية,أو أقلام تذرف حبرها التافه على أوراق الصحف المناوئة لطموحات,وأحلام الأردن!.
خسئت أنا إن كنت أدافع عن حكومة "سمير " لكنني سأذبح من لا يتقي الله في هذا الوطن الأغلى!.
هكذا إذن,تُورد إبل بعض الأحزاب,والحركات!.
ومثل هذا وأكثر سيصيبنا في مقتل إن بقينا نلهث خلف الأرز,والشاي,والجميد,واللحم,والدجاج,وأعراس الألعاب النارية,وصالات الأفراح بينما جيل منا غارق في سحابات الحشيش,والأفيون وما أدري ماذا هناك بعد!.
كيف لنا أن نشبع ونحن جوعى لكرامة بتنا نشق رقبتها,ونُسيل دمها على مذبح الأرصدة البنكية,ووجع الأسهم,وجمع المال الحرام,وتدمير جيل كنا نحلُم ذات يوم بأنه سيقود مسيرة وطن؟!.
يا هؤلاء إسمعوني جيداً!!!!!!!!!!!!!!.
وطنٌ بلا أمن يردع المارقين,والحشاشين,وسفاكي الدماء ليس سوى جسد بلا رداء عاري تماماً!,فيا للفضيحة!.
jihadjbara@saheelnews.com
