يا قاضي يا قاضينا !
تم نشره الجمعة 20 آب / أغسطس 2010 06:16 مساءً

المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : ليس مطلوبا من معالي وزير الداخلية خلال لقائه الأحزاب أن يذكرهم بواجباتهم الوطنية وإن ذلك يحتم عليهم المشاركة في الإنتخابات فقط ، بل بأن يتعاطى معهم بكل أريحية وبأن يناقش معهم الطريقة التي من خلالها ستعقد جلسات حوار شاملة وليس مع الحاضرين فقط ، وذلك ليشارك الجميع بعد انتفاء أسباب المقاطعة فما زال هناك أمل .
أبرز الحاضرين اليوم هم الإسلاميون وهؤلاء الذين فاجأوا الجميع بالمقاطعة تركوا الساحة لغيرهم إن نفذوا تهديدهم وأبقوا على مقاطعتهم ، مع أن من أولى أوليات المسؤولية أن لا يتركوا الحبل على الغارب لتلعب الحكومة في المجلس القادم ( كورة ) بينما هم يتفرجون من بعيد .
الإسلاميون قوة اساسية جاهل من تجاهلهم ، وسطحي من استخف بهم ، ورئيس الحكومة ، ونائبه الوزير القاضي يجب أن لا يفرحا بمقاطعتهم على اعتبار أنهم أراحوا واستراحوا ، بل يجب أن تطرق كل الأبواب وتقدم الحكومة تنازلات ويقدموا هم تنازلات أيضا من أجل إنجاح الإنتخابات وإلا فإننا يا معالي الوزير ويا دولة الرئيس سنصبح مسخرة بلا مؤاخذة .
حاوروا الإسلاميين ليكون لحكومتكم طعم ولون ورائحة طيبة ، وعلى الإسلاميين أن لا يتركوا الوطن والمواطن لبرلمان لا معارضة فيه ، وإلا فإن الحكومة التي تخطط للبقاء طويلا كما يبدو وتتغول علينا ليلا نهارا مع عدم وجود البرلمان ، ستتغول أكثر في ظل برلمان لا وجود للإسلاميين فيه .
حمى الله الاردن .
أبرز الحاضرين اليوم هم الإسلاميون وهؤلاء الذين فاجأوا الجميع بالمقاطعة تركوا الساحة لغيرهم إن نفذوا تهديدهم وأبقوا على مقاطعتهم ، مع أن من أولى أوليات المسؤولية أن لا يتركوا الحبل على الغارب لتلعب الحكومة في المجلس القادم ( كورة ) بينما هم يتفرجون من بعيد .
الإسلاميون قوة اساسية جاهل من تجاهلهم ، وسطحي من استخف بهم ، ورئيس الحكومة ، ونائبه الوزير القاضي يجب أن لا يفرحا بمقاطعتهم على اعتبار أنهم أراحوا واستراحوا ، بل يجب أن تطرق كل الأبواب وتقدم الحكومة تنازلات ويقدموا هم تنازلات أيضا من أجل إنجاح الإنتخابات وإلا فإننا يا معالي الوزير ويا دولة الرئيس سنصبح مسخرة بلا مؤاخذة .
حاوروا الإسلاميين ليكون لحكومتكم طعم ولون ورائحة طيبة ، وعلى الإسلاميين أن لا يتركوا الوطن والمواطن لبرلمان لا معارضة فيه ، وإلا فإن الحكومة التي تخطط للبقاء طويلا كما يبدو وتتغول علينا ليلا نهارا مع عدم وجود البرلمان ، ستتغول أكثر في ظل برلمان لا وجود للإسلاميين فيه .
حمى الله الاردن .