مفرمة اللحمة
![مفرمة اللحمة مفرمة اللحمة](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/8f76f2fc7718b3781e0743bfe20c8c62.jpg)
اليهود أقاموا دولة اغتصاب بتعاطف مع كذبة المحرقة من قبل بريطانيا ودول اخرى، وما زالوا يذهبون باغتصابهم البشع الى ابعد المديات، ومع ذلك تحظى بالدعم من دول عدة وفي مقدمتها امريكا،
والجريمة اليهودية الكبرى مستمرة بما يماثل داعم الارهاب ارهابيا ايضا، فهل بالامكان بعد اطول وقت على الاستمرار بارتكاب الجريمة نفسها تصاعديا اعتبار من يساندها مجرمين ايضا!
وإن المحرقة على فرض صحتها، أودت بعشرات من اليهود الالمان فما الذي يمكن وصفه: ما اودى بعشرات الألوف من الفلسطينيين والعرب، غير انه مفرمة بشر بماكينات بريطانية ثم امريكية اكثر ما يكون واموال لا تخلو منها رائحة الكاز.
وعليه؛ ينبغي الاهتمام والاستعداد؛ لأن الشعب الفلسطيني مقبل على مرحلة جديدة في طريق المفرمة؛ كون ترامب لن يكون معنيا بمنعها أبدًا.
اكثر من ذلك او يوازيه تماما هو تركيب ماكينات فرم في العراق وسورية واليمن وليبيا بفارق ان من يديرونها بشكل مباشر ليسوا يهودا بالديانة، وإنما بالتبعية لأصحابها كخدم من درجة اقل من العلقمي؛ بدلالة تصنيف المعزين في النافق بيريز لمَّا أجلوسهم في الصفوف الخلفية!
هناك فيلم سينمائي امريكي اسمه «مفرمة اللحمة»، جوهر فكرته قيام عصابة بسرقة جثث الموتى، وقتل الضعفاء لفرمهم كلحوم معلبة مخصصة للكلاب، وانه بعد رواجها للمستهلكين مالكي الكلاب، واعتياد الكلاب عليها استشرست لمهاجمتهم والتهامهم.
وفي سياق الفيلم يتم التركيز على قتل المستهلكين وكلابهم للخلاص من المشكلة، ويبدو انه لا حل، ولا مخرج ابدا للخلاص من مفرمة اليهود سوى ذات الامر! وهذا ما ينبغي القيام به اي كانت الوسيلة او الطريقة التي يمكن استخدامها طالما الهدف نبيلا، ويخلص العالم من الارهاب الذي كله الآن يهودي بامتياز.
(السبيل2016-12-11)