عن مكافحة المخدرات في الأردن !

المدينة نيوز – خاص – بعث إلينا المواطن فهد . ح بهذه الرسالة التي يضعها على مكتب عطوفة مدير الأمن العام حسين باشا هزاع المجالي ننشرها دون أن يعني ذلك أننا نتبنى كل ما ورد فيها ، مع احترامنا وتقديرنا لإدارة مكافحة المخدرات ومديرها مهند العطار وجهودها اللافتة في حماية البلد وأهل البلد من هذه الآفة الخطيرة والمدمرة .
تاليا نص رسالة المواطن فهد لعطوفة الباشا :
أرجو التكرم بأيلاء الموضوع التالي الأهمية وموضوعه المخدرات وهي رسالة الى عطوفة مدير الأمن العام حسين المجالي حيث يقوم المسؤولون بجميع اقسام المخدرات على مستوى المملكة بأتباع طريقة لنيل الشكر من إداراتهم وذلك من خلال القبض على اشخاص يتعاملون ببيع المواد المخدرة بطرق عمل كمائن لهم بواسطة اشخاص آخرين مطلوبين اصلاً بقضايا بيع هذه المواد وغيرها كالتزوير حيث يقوم رئيس القسم او من ينوبه بالطلب من الأشخاص اصحاب السوابق كما ذكرت سابقاً بتسليمه ( الأيقاع ) بشخص آخر وللتوضيح تسليم ضحية بدلاً عنه على ان يتم بيع هذا الضحية مواد مخدرة او شراؤها منه وأغراءه بالمال الذي يزيد عن ثمن المادة اصلاً وهذا شرط اساسي لغايات ترك المطلوب صاحب السوابق وشأنه وعدم تقديمه للمحكمة عن جرائمه السابقة او تقديمه بتهمة خفيفة كالتعاطي وغيرها وقد حصلت هذه الواقعة مراراً وتكراراً والمسؤولون عن هذا الموضوع اساساً لا يقومون بالقبض على مهربي المخدرات الذين يقومون بأحضارها من خارج البلاد وانما هم منشغلون بعمل الكمائن لمن يتداولها داخل البلاد فقط وعندما نقرأ جميعاً في اي موقع او صحيفة اعلامية او التلفزيون بأنه تم القبض على تاجر مخدرات فأننا نجد بأن الخبر دائما ً يقول ( وردت الى إدارة مكافحة المخدرات معلومات تفيد بأن هنالك شخصا او اشخاصا يقومون بتهريب مادة مخدرة ) اي ان المعلومات ترد من قبل احد افراد العصابة نفسها والذي من الممكن انه لم يأخذ حقه او لم تقسم الحصص حسب الأصول فيما بينهم واود ان اعطي اقتراحاً يساهم في حل المشكلة التي اوردتها سابقاً وهي ان يقوم المسؤولون في هذا الجهاز بالأتصال بذوي هؤلاء الضحايا لردعهم وهنالك الكثير من اهالي هؤلاء الضحايا لا يقبل ان يتعاطى ابنه بأي شكل من الأشكال مع هذه المواد المخدرة ولو تكررت فعلتهم وذلك قبل ان يتم عمل الكمائن لهم وذلك لإرشادهم ونصحهم وإبعادهم عن هذا السلوك المشين الذي من شأنه ان يدمر حياة عائلات بأكملها فمنهم المتزوجون ولديهم اطفال ولكن في ظل الظروف التي يعيشها ابناء الأردن وممن يتقاضون رواتب متدنية لا تكفي لشراء لقمة العيش الشريفة فهم يقعون بهذا الشرك راكضين وراء مبلغ زهيد من المال فهل من المنصف ان لا يستطيع هؤلاء الأشخاص شراء اللحوم او الفواكه لأطفالهم سوى مرة آخر الشهر عند استلام الراتب وهذا ان استطاع وصدقوني انه اذا استطاع شراءها فهو قد انجز وفي الختام الشكر الجزيل للمدينة نيوز .