أمجد القاضي : قلة الشغل تعلم تطريز المهرجانات الفاشلة !

المدينة نيوز – خاص - ينتظر الأردن حدثا إعلاميا كبيرا لا يقل أهمية عن المهرجانات الإعلامية التي تقام في العالم العربي، عندما يستضيف خلال الفترة من الخامس وحتى السابع من تشرين الأول المقبل مهرجان الأردن للإعلام العربي .
الا ان الاعلاميين والصحفيين الاردنيين يتساءلون عن جدوى اقامة هذا المؤتمر في ظل انقسام محلي بين الحكومة والاعلام وفي ظل تراجع للاعلام الرسمي وغياب لدوره ، وفي ظل إفلاس الهيئة التي دعت إليه .
وبعيدا عن تكلفة هذا المؤتمر التي يتوقع لها ان تزيد عن 100 الف دينار يتساءل اخرون ماذا لو رصدت هذه المبالغ لصالح الاعلام الاردني وتطويره ودعمه وكيف تنسجم هذه الخطوة مع دعاوى ترشيد النفقات وتقليلها من قبل الحكومة.
السؤال الاهم لماذا لا يقام مؤتمر خاص بالاعلام الاردني يتناول همومه ومشاكله وقضاياه وهي كثيرة.
.المهرجان الذي يقام لأول مرة في الأردن بإدارة وإشراف هيئة الإعلام المرئي والمسموع وأمجد القاضي لم يقل لنا مشرفوه ومنظموه : من اين لهم هذه النفقات وكيف ينفقونها وتحت أي بند وبأي قانون .
مراقبون قالوا : إن أمجد القاضي الذي فشل في مؤتمره السابق الذي لم يحضره أحد ، قرر " التحدي " وإقامة مؤتمر طنان رنان على حساب الموازنة العامة .
طيب : من دفع تكلفة المؤتمر الفاشل ، ومن سيدفع الـ 100 ألف دينار ، أم أنها أموال وكالة بدون بواب ..
هل اصبح دور هيئة الاعلام المرئي والمسموع هو اقامة المهرجانات دون طائل بدل تطبيق قانونها هي نفسها على أرض الواقع ، أم أن القاضي يخشى من أن تضم هيئة المرئي والمسموع لهيئة الإتصالات ، فدعا لهذا المؤتمر من باب أنه هيئة مستقلة ولها نشاطاتها ؟؟
ماذا أفادت هيئة المرئي والمسموع البلد وإعلام البلد ؟
سؤال لرئيس الحكومة ولمروان جمعة ولهيئة تنظيم قطاع الإتصالات .
يا بلد !! .