الوزير الخصاونة و " الفجل " !

المدينة نيوز – خاص – ميس رمضان - : هل يا ترى لا يوجد في ثلاجة وزير الزراعة حبة بندورة كما هو حال ثلاجات الأغلبية الساحقة من الأردنيين .
ستقولون : لمذا عدتم وكتبتم عن البندورة ..
هذه السطور تكتب الثلاثاء أيها الأعزاء ، مساء بالتحديد ، وفي أغلب المحلات التي تبيع الخضار لا يوجد بندورة في عمان ، والسبب هو التصدير ، ولا شيئ غير التصدير .
المعلومات التي تبينتها المدينة نيوز تقول : إن ضغوطات مورست على الوزير الخصاونة ليسمح بالتصدير وبدون شروط والذي يريد ان يستأنس بهذه المعلومة عليه أن يراجع ا ( لوبيات الخضار ) في البلد ، ليتبين أن هناك " شلة " من كبار التجار الذين يأكلون الأخضر واليابس ويعطون المزراع الفتات وهم الذين يتحكمون حتى بقرارات الحكومة ، وإلا فما معنى أن تعجز الحكومة عن منع تصدير هذه المادة التي تعتبر ضرورية في كل منزل بغض النظر عن مستواه الإقتصادي .
تذكرون كيف أن الحكومة شكلت لجنة خاصة لـ " الخيار " ، من حيث منع تصديره بداية رمضان لكي يمر الشهر سهلا على الناس ، ولكن ، وقبل أن ينتهي رمضان ، اختفى الخيار ، وإن لم يختف من بعض الأماكن فقد ارتفع سعره بشكل جنوني في الأسواق .
أما البندورة التي فقدت الثلاثاء من الأسواق ، فالسبب يرجع إلى أن الوزير الخصاونة وزير ضعيف كما يصفه البعض ولا يستطيع مقارعة الحيتان الذين علمنا أنهم شكلوا لجنة وقابلوه مطالبين بالسماح بالتصدير بدون اي قيود ، علما بان اقتصاديا معروفا قال للمدينة نيوز : إن بإمكان الخزينة تعويض ما يرد إليها من التصدير من خلال ضريبة المبيعات أصلا ، أي أن الحكومة تستفيد من إبقاء السلعة على مستوى ( الموازنة ) ولا نقول الإقتصاد لكي لا يتهمنا البعض بالجهل ، وعليه : فإن وزير الزراعة هو الذي يجب أن يتحمل السبب ، كل السبب ، وليس التجار الحيتان الذين لو كان هناك بعض عدالة لتم زجهم في السجون لأن الإحتكار محظور بموجب القانون والدستور والدين والأعراف الإنسانية .
وعد وزير الزراعة الأردنيين بالسماح باستيراد البندورة ، فماذا كانت النتيجة معاليك ..
جرب وانزل بنفسك على السوق ، ولتجدن البائع لا ينزل سعره عن دينارين لكيلو البندورة ، هذا إن وجدت أصلا لدى من أخفاها ..
معالي الوزير : اين استيرادك الذي وعدتنا به ولماذا لا يوجد بندورة في السوق ؟؟ .
الوزير الخصاونة و الفجل