أستطيع أن أضيف مئة على علامات الإنهيار العصبي الوشيكة غير تلك التي حددها الخبراء وهي من إختراع الموطن الأردني ويستحق أن تسجل بجدارة في قائمة الإختراعات الجديدة كحقوق يتفرد بها .
يقول الخبر وهو منشور على موقع « الرأي « الالكتروني وإنضم الى قائمة أكثر الأخبار قراءة أن هنالك مجموعة من الأعراض تشكل علامات لاحتمال تعرضنا لانهيار عصبي، وسردوا 8 منها .
1- الهرو
ب إلى عالم الخيال.
2- عدم وجود وقت للاسترخاء.
3- وجود صعوبة في اتخاذ القرارات.
4- الوحدة والعزلة الاجتماعية.
5- الأرق.
6- نوبات الهلع والخوف الدائم.
7- التعامل بشكل خاطئ مع الذات.
8- فقدان الإحساس بأهميتك وطاقتك الإبداعية.
بالنسبة لي ما سبق هو « ستايل « حياة يتمتع به معظمنا ويعيشه يوميا وقد أخطأ الخبراء فهي علامات لا تؤدي الى إنهيار عصبي وشيك بل هي طبيعية للغاية , تملأ أيامنا , ليلنا ونهارنا , نحياها لحظة بلحظة ولا نكل الإنغماس فيها وتشربها ونستمتع بها ونحزن إن فارقتنا وربما نشعر بالخطر إن لم تداهمنا أو إن فقدناها ونشعر بالفراغ الممل ونقص شيء مهم .
ليس ما سبق هو علامات إنهيار وشيك وإن كانت كذلك فقد تجاوزنا كلها منذ زمن زبدأنا حالة الإنهيار وربما تجاوزناها الى الإدمان , والبلادة , من منا لا يصيبه الأرق ومن لا يشعر بالعزلة ومن يجد وقتا للإسترخاء ومن يشعر أنه مهم ومن لا يستجدي الخيال ليهرب من الواقع ومن يفهم ذاته !.علامات الإنهيار العصبي موجودة في الشارع والمنزل وعلى الطرق وفي المول وفي المكتب , في كل مكان , في الهواء وفي الشجر والحجر , لكن البشر هم أهم أسبابها .
موجودة في قيادة عصبية للسيارة وفي حوار يتحول في أقل من دقية على بدئه الى مشاحنة وعراك .. أليس كذلك ؟
أنظر الى نفسك والى زميلك والى صديقك , سوء الفهم حاضر دائما والتربص لإفتعال مشكلة موجود دائما وعالم غارق حتى أذنيه بالنميمة وبالحسد والغيرة .. أنظر الى نفسك فترى في مرآتها ما لا يسرك .
نحن لا نستمتع بالورد الا إن قصصناه , ولا نطير مع الفراشة الا إن قتلناها , ولا ننتهي من حصة الدرس الا إن تعاركنا مع زميل أو قررنا ذات نهار أن نعلم المدرس درسا في الأدب !!.
«الكشرة «، عنوان «الهيبة والرجولة والأدب»، من قال أن سبب الكشرة» الاانشغال في تأمين لقمة العيش، وكأن باقي شعوب العالم ليسوا مشغولين به والضحك في قاموسنا مراهقة وإسفاف !!.
دعونا من» تفلسف علماء الإجتماع في تفسير الكشرة فهم من ذات البيئة نسلوا فلا فرق إذ تساووا مع غيرهم في الشكل والضمون فالأسباب الضاغطة في كل مكان وقضايا الاقتصادية والسياسية في كل الأرض والأعباء الاقتصادية ترافق البشر أينما حلوا وأن الفقر والبطالة سبب انتشار المرض النفسي، والإحباط، وكأن شعوب الأرض لا تعاني ذات الأسباب , خذ المصريين مثلا ..
الكشرة لا تصنع حزما ولا رجولة ... أقول قولي هذا وأنا أول « المكشرين «..