نعم شماته.. إسرائيل النووية ترعبها حرب الأمعاء الخاوية..!
دولة اسرائيل النووية في هذه الايام مرعوبة ليس من جيش عربي فك عقالة أو من صواريخ فتح وحماس وحزب الله او من ايران وغيرها..انها منقسمة على نفسها بسبب حرب الامعاء الخاوية التي يخوضها الاسرى الفلسطينيون في سجونها منذ حوالي اسبوعين وبكل بسالة وتنال اعجاب الشرفاء في هذا العالم..
الرسائل الغاضبة تنهمر على مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من جميع الجهات من خارج دولة العدو الاسرائيلي ومن داخلها ايضا تطالب كلها باطلاق سراح هؤلاء الاسرى الفلسطينيين الابطال فورا ودون تلكؤ من قادة اسرائيل النازيين الجدد نتنياهو وزمرته..
كأس الماء الممزوج بالملح اصبح « تقليعة عالمية» من الفلسطينيين واشقائهم العرب واصدقائهم في جميع القارات وفي اوروبا وتحديدا في لندن التي اخترعت ما يسمى بالشعب اليهودي ووعد بلفوربان يكون وطن هذا الشعب اليهودي في فلسطين قلب وطننا العربي الكبير.
في سنوات سابقة، لقد اهتزت اسرائيل النووية مرات..
المرة الاولى.. من «رواية متخيلة» وليست حقيقية تتحدث عن قصة حب بين شاب عربي وفتاة يهودية لم تحدث في اسرائيل وانما في الولايات المتحدة وفي احدى جامعاتها وهذه الرواية هي الان الاكثر قراءة في العالم وفي دولة العدو الاسرائيلي..!
ومرة ثانية.. من شبان اوروبيين فاجأوا المسافرين وادارة مطاراللد سابقا..ومطار بنغوريون حاليا.. برفع لافتة مكتوب عليها بالانجليزية (اهلا بكم في فلسطين ).. وعشرات الاعلام الفلسطينية التي تخفق فوق رؤوس هؤلاء الشبان الاوروبيين وهتافهم بحياة فلسطين ليس غير..!
ومرة ثالثة..عندما اقتحم شبان فلسطينيون وفي ذكرى حرب حزيران الحدود الفلسطينية السورية.. حقا لقد استشهد عدد قليل منهم لكن معظمهم وصلوا قراهم في الجليل ودون علم دولة اسرائيل النووية..!
ومرة رابعة..عندما ذرعت طائرة بدون طيار لحزب الله فلسطين المحتلة كلها من صفد الى اسدود مرورا بمفاعل ديمونة النووي وصورت الموانئ و ميناء حيفا وتحديدا مخزن الغاز في المدينة و المطارات والمواقع العسكرية والاستراتيجية الاسرائيلية وبيت نتنياهو والكنيست وغيرها.. وارسلتها اولا بأول الي قيادتها وبعد كل ذلك.. خرجت خمس طائرات فانتوم اسرائيلية لتسقط الطائرة المسيرة بدون طيار العربية وهي عائدة منهية وبنجاح جميع المهمات و الواجبات المطلوبة منها..!
لكن...
الفزع الذي اصاب دولة اسرائيل النووية من هذه الاحداث الاربع لا يمكن ان يقارن بفزع حرب الامعاء الخاوية التي يخوضها وببسالة الاسرى الفلسطينيون في سجون العدو الاسرائيلي الان..!
الرأي 2017-05-06