إسرائيل تعلن دولة الفصل العنصري.!
إلام تبقى اسرائيل «دولة شعب الله المختار» تكذب و تعلن صباح مساء منذ قيامها قبل نحو 70 عاما وحتى الان..بانها واحة الديمقراطية في الشرق الاوسط وفي العالم كله تماما كتوأمها دولة جنوب افريقيا البائدة..وكألمانيا الهتلرية التي كانت تتفاخر بأن المانيا فوق الجميع والجنس الاري هوالاعرق بين الاجناس البشرية..
الشمسس لا يمكن ان تغطى بغربال..فقد اذاقت هاتان الدولتان العنصريتان اسرائيل وجنوب افريقيا الشعبين الاصليين في فلسطين وجنوب افريقيا جميع فنون العذاب والقهر فاقت ما فعله النازيون والفاشيون والاستعماريون لشعوب في دول خضعت لاحتلالهم بقوة السلاح..
في الاخبار..دان اعضاء عرب في الكنيست ما يعرف بمشروع قانون القومية الاسرائيلي الذي سيعرض للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية بعد المصادقة عليه وبالاجماع من قبل اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.في الايام القريبة القادمة.
ويؤكد مشروع القانون على «يهودية الدولة».. و»أن اسرائيل هي «البيت القومي للشعب اليهودي» وان هذا القانون الجديد هو «ترسيخ ليهودية الدولة «..ويصف مشروع القانون»اسرائيل بالدولة اليهودية وعاصمتها القدس ولغتها هي اللغة العبرية»..
النائب جمال زحالقة والعضو في الكنيست إعتبر قانون القومية الاسرائيلي بمثابة «إعلان حرب» على فلسطيني الداخل 48..وان القانون»يغطي «مظلة واسعة للتمييز العنصري» في كافة مجالات الحياة وليس في مجال واحد..
وسيمنح قانون العنصرية الاسرائيلي «الابرتهايد» الشرعية لنوعين من المواطنة :واحدة لليهود والثانية لعرب 48..وهو نسخة مماثلة لقانون الفصل العنصري البائد في جنوب افريقيا ودليل على تطابق النظامين في كل شيء وعلى الاخص أقلية تتحكم في الاكثرية والتطهير العرقي والقتل العمد وبدون اسباب او لاسباب تافهة ومختلقة..
اسرائيل ومنذ قيامها لم تعترف بجميع القرارات الدولية والعربية والفلسطينية حتى القرار الاممي المتعلق بقيامها في 15 ايار 1948..وقبل ايام القى نتنياهو وثيقة حماس في سلة المهملات..، وقبلها مزق اسحق شامير «وثيقة الاستقلال» التى اعلنها ابو عمار في الجزائر 1988 مع انها تعترف بحق اسرائيل في الوجود..!
لم ولن تعترف اسرائيل بحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الاممي 194.. ولم ولن تعترف اسرائيل بالنكبة وبحق الشعب الفلسطيني في الوجود ولم ولن تعترف اسرائيل بأنها دولة احتلال في حربي 48 و67 وهي تعتبرالقدس عاصمتها الابدية والجولان اسرائيلية وهي تصر على ان تبقى بلا حدود دولية حتى تبقى قابلة للتمدد والتوسع في دولتها التوراتية المستقبلية الواقعة ما بين الفرات والنيل ويثرب وانطاكيا وفق المعتقدات اليهودية..
وتطلق اسرائيل على العرب لقب «الاغيار» اي الغرباء مع انهم اصحاب الارض الفلسطينية ابا عن جد ومنذ الاف السنين خلافا لمحتلين سابقين من ترك وانجليز الذين رفضوا مصادرة الاراضي الفلسطينية المملوكة لاي مواطن فلسطيني..
هل ينجح قانون «الابرتهايد» الاسرائيلي وتعلن اسرائيل عن نفسها دولة عنصرية وفق القانون..كل هذه الاماني الاسرائيلية متوقعة في مرحلة السبات العربي..؟!
الراي 2017-05-13