قصة عريس الغفلة وشركة " أمنية "
المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : يستطيع كل من يقرأ هذه الوثيقة التي تنشر لأول مرة أن يتبين حجم الخداع الذي تعرضنا له كمواطنين أردنيين ، إذ تبين أن تأسيس شركة " أمنية " كان برأسمال قدره 200 ألف دينار بس .
لاحظوا أنها بيعت فيما بعد بحوالي 400 مليون دينار .
جرى بعد ذلك تغيير على الأسماء والنسب ، ولم يك إلا الله يعلم ماذا كان يدور في عقل مايك داغر الشهير في غفلة عن الجمع ، إذ إنه وما أن استقرت الأمور حتى بيعت أمنية بمئات الملايين من الدنانير الأردنية ، وما زالت صفقة البيع للبحرينين غامضة وهي بحاجة إلى فتاحين لنعرف ما الذي جرى .
بعض ما نعرفه من الذي جرى أن شركة أمنية حصدت مئات الملايين كانت من حق الخزينة لو أحسن المطبخ الإقتصادي المزعوم زنة الامور والتفكير بكل موضوعية وعمق ، ولكن يبدو : أن المطابخ الإقتصادية في البلد ليست سوى " كشخات " و " رواتب " وجلسات ، بينما تجري " الصفقات السرية " من تحت الطاولة التي يجلس عليها أعضاء المطابخ الإقتصادية الذين ثبت بالوجه الشرعي والوضعي أنهم كانوا ، ولربما ما زالوا : " غايبين فيلة " تماما كما يحدث لعريس الغفلة .
من منكم لا يعرف قصة عريس الغفلة ..
يا بلد ..
حمى الله الأردن . ! .