انتصر للروهينغا بكبسة زر
ما يحدث في بورما يفوق الوصف، فحتى الصغار لم يسلموا من بطش جنود لم يتورعوا عن قطع رؤوسهم. «أفاز» شنت حملة للانتصار لهؤلاء المظلومين، ونشرت معلومات سريعة عن القضية..
أكثر ما يثير الصدمة هو دعم دول كبيرة، مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، وطبعا الكيان الصهيوني وغيره، للجيش الذي يقف وراء ارتكاب هذه المجازر بحق أقلية الروهينغا.
أمضى جنرالات بورما سنين طويلة في بناء تحالفات قوية مع هذه الدول وهم حريصون للغاية على الحفاظ عليها، لذا دعونا نطالب حكوماتها بوقف دعمها للجيش البورمي لإجباره على وقف هذه المجزرة. عندما نجمع عدداً كبيراً من التواقيع ستطلق آفاز حملة إعلانية وإعلامية تستهدف القادة الرئيسيين خلال الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أيام قليلة.
أوقفوا دعم القتلة في بورما
ارتبطت حكومات عدة من مختلف أنحاء العالم بعلاقات قوية مع الجيش البورمي، في سياسة كانت تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع ارتكاب مثل هذه المجازر. إلا أن هذه السياسة أثبتت فشلها على أرض الواقع، وأفضل ما يمكن لهذه الدول أن تفعله هو قطع علاقاتها مع هؤلاء القتلة.
يعتبر مجتمع الروهينغا من أكثر المجتمعات فقراً في بورما، هم محرومون من الجنسية ويعانون من الاضطهاد والعنف منذ سنوات بسبب بشرتهم الداكنة ودينهم المختلف، ما دفع بعضهم نحو حمل السلاح ومهاجمة القوى الأمنية البورمية. لكن ما يحصل اليوم هو تطهير عرقي صريح في أسوأ كارثة يواجهها مجتمع الروهينغا حتى الآن. وقعوا الآن على العريضة وانشروها على أوسع نطاق على هذا الرابط:
https://goo.gl/Fbg1Q5
وهذا اضعف الإيمان..
تقول آفاز، وهو موقع لشن الحملات العالمية وله تأثير كبير مخاطبا قادة دول العالم: كمواطنين من مختلف أنحاء العالم، نحن قلقون للغاية من حملة القمع التي يشنها الجيش ضد أقلية الروهينغا في بورما. نحن نطالبكم بتعليق دعمكم المالي للحكومة والجيش البورمي وإيقاف عمليات تدريبه، إلى أن تتوقف أعمال العنف ضد مجتمع الروهينغا وجلب المسؤولين عن إرتكاب هذه المجازر إلى العدالة، ووضع خطة سريعة من قبل الحكومة البورمية من أجل منح الروهينغا حقوقهم في الجنسية وفي حرية المعتقد الديني دون أي اضطهاد.
فكن إيجابيا، وشارك في هذه الحملة، لعلك تحدث أثرا!
لمزيد من المعلومات الموثقة:
الأمم المتحدة: مسلمو الروهينغا يتعرضون لتطهير عرقي - فرانس
http://www.france24.com/ar/20170911-بورما-الروهينغا-تطهير-عرقي-الأمم-المتحدة
«قطع الرؤوس» و «الحرق أحياء» ... مأساة الروهينغا لا تنتهي - بوابة العين الإخبارية
https://al-ain.com/article/rohingya-children-beheaded-and-burned-alive
يُبادون في صمت.. الغارديان تنقلُ مشاهد مرعبةً للآلاف من مسلمي الروهينغا الذين يتعرَّضون لتطهيرٍ عرقي - هافنغتون بوست بالعربي
http://www.huffpostarabi.com/2017/09/03/story_n_17904440.html
الدستور 2017-09-14