المدينة نيوز بعيون نايف القاضي ونايف الفايز وعلي العايد
المدينة نيوز – خاص – بتول دانو تيكا - :حفاوة من طراز خاص تلقيناها من أصحاب المعالي الوزراء نايف القاضي وزير الداخلية ، ووزير الصحة نايف الفايز ، ووزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال علي العايد ، رغم ما نبتدعه – أحيانا – من حركشات ضد هؤلاء الوزراء ووزاراتهم ، وأحيانا ضدهم بشكل شخصي ومباشر .
كنا نعتقد بأننا – كمدينة نيوز – لن نجد ترحيبا بوزارة الداخلية من قبل الوزير والوزيرين الآخرين اللذين كانا يرافقانه ، غير أنه – وللحق – فوجئنا بحجم الحفاوة التي تمتعنا بها من قبل أصحاب المعالي الثلاثة ، الذين وما أن علموا بأننا " المدينة نيوز " حتى بادروا إلى الترحيب بنا بالذات " أكثر " من بقية وسائل الإعلام الاخرى ، أو لنكن منصفين : بحرارة أكثر ، وهو أمر يشي بأن هؤلاء الوزراء الثلاثة كبار فعلا ، لا لأنهم فعلوا ذلك ، بل لأنهم كانوا ولا يزالون هم ووزاراتهم تحت نيراننا ووثائقنا صباح مساء ، ويستطيع القارئ الكريم العودة إلى أرشيف المدينة ليعرف مقدار الهجوم الذي نشنه عليهم وعلى وزاراتهم بين الفينة والأخرى ، غير أنهم لم يضمروا لنا كرها ولا حقدا ، وهذا طبع كبار النفوس وكبار الهمم .
ذهبنا إلى وزارة الداخلية ، فوجئنا بأنه ما من صحفي مسموح له بالدخول ، وهنا جن جنوننا لاعتبارات مهنية ، تتعلق بالشفافية التي أمر بها جلالة سيدنا ، وبين شد وجذب خرج معالي وزير الداخلية وما أن عرف بأننا من المدينة نيوز حتى عنف المسؤولين القائمين على الأمر ، مكررا : ليش ما حكيتوا إنو المدينة هون ، ولحظات ،وإذا بمعالي الدكتور نايف الفايز يشد على أيدينا ويرحب بنا بشكل أخجلنا ، وكذلك فعل معالي الوزير علي العايد ، ليثبت هؤلاء الثلاثة الكبار فعلا بأن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
المدينة نيوز التي صرفت لها البطاقات الصحفية للتواجد في مراكز الفرز في المملكة ( على غير توقعاتنا ) تزجي كل عرفان وشكر لمعالي وزير الداخلية الذي أثبت ويثبت كل يوم بانه شيخ وكبير ، وبأن أبن الفايز ابن الشيوخ أكبر من أن تهزه أخبار أو تقارير صحفية أو تخلف وده معنا أي ذريعة ، ومهما حاول النمامون والحاقدون علينا وعلى نجاحاتنا ، أما علي العايد الكبير ابن الأصل والأصول وصديق الصحفيين بلا منازع ، والذي سبق وقلنا فيه ما قاله مالك في الخمر فإنه رجل ووزير كبير ويستحق منا كل خير وثناء وعرفان .
المدينة نيوز ، التي حظيت بما لم تحظ به أية وسيلة إعلام أخرى من قبل الوزراء في الداخلية ( الثلاثاء ) تجدد عهدها للقراء الأعزاء بأنها ستكون كما عهدوها على الدوام سيفا مصلتا على كل من يريد أن يتجاوز على البلد أو مال البلد أو شعب البلد ، وبمثل هؤلاء الوزراء الكبار نستظل ونحتمي ولا نعتقد أن هذه الكلمات التي كان لا بد منها ستكون حائلا بيننا وبين كتابة الحقيقة عن أي كان ، بمن فيهم هؤلاء الوزراء الكبار الثلاثة الذين يمثلون تسامح الأردنيين وأخلاق الأردنيين ورفعتهم وسؤددهم في كل الميادين .
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، وما ورد أعلاه يفهمه أبناء البلد لأنه لغة الأصالة ولغة العرفان التي يتحلى بها الاردنيون ونحن منهم وفيهم ..
شكرا معالي نايف القاضي .
شكرا معالي الدكتور العزيز نايف الفايز .
شكرا معالي الأستاذ علي العايد .
.
حمى الله الأردن .
نايف القاضي
نايف الفايز
علي العايد