إعلانات زراعية
أعلن الملك أنّ العام ٢٠٠٩ سيكون «عام الزراعة»، فتسابق المسؤولون إلى تأييد المبادرة والاعلان عن دعمهم لها، ولكنّ العمل على الأرض لم يأت على قدر الوعود، وانتهت السنة دون انجاز المشروع النهضوي المهمّ.
وأعلن وزير الزراعة أنّ هذا العام سيكون عام التصنيع الزراعي، وفي ظلّ التخبط التاريخي المزمن في التعامل مع الملف، والأزمة الحالية مع المزارعين فإنّنا نضع علامات شكّ حول تحقيق المشروع.
وأعلن رئيس لجنة الزراعة في مجلس النواب أمس عن استقالته وأعضاء اللجنة لسبب عدم استجابة الحكومة لمطالب المزارعين، وكانت اللجنة استقالت قبل هذه المرة وعادت عن قرارها بعد وعود حكومية بتلبية المطالب.
وأعلن المزارعون المعتصمون منذ ثلاثة أسابيع عن نيتهم التصعيد بعد فشل الاجتماعات المتتالية، وهكذا فنحن ندور في حلقة مفرغة منذ سنوات وسنوات عنوانها فشلنا في ادارة الملف الزراعي.
السبيل 2018-03-07