الوصايا العشر!
تعددت الوصايا والهدف واحد، ووصاياي هذه ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، فلكل منا وصاياه، ومن كان منكم بلا وصايا فليصنع وصاياه، فهي علامات على طريق الحياة، أو معالم في الطريق، تنير وتهدي وتصوب وتوضح، كلما اختلط الأمر على السائر، هذه وصاياي، لعل فيها ما يفيد!
-2-
الأولى/ لا تسرف في البحث عن تعريف للحب.. فقط عِشْهُ إن استطعت، ثم عَرّفهُ فيما بعد، إن شئت!
**
الثانية/ لا تقرأ مزاميرك وأسفارك..... على من لا يستمعون إليها بقلوبهم!
***
الثالثة/ لا «تقع» في حب امرأة..
قبل أن تكون مستعدا لـ«القيام» من هذه «الوقعة»!
***
الرابعة/ لا تُهدر لحظة مراقبة الغروب، ولو مرة في الشهر، لعل مياهك «العكِرة» تروق، وتستمتع بلذة الحزن الجميل!
***
الخامسة/ لا «تبخل» على من تحب بكلمة جميلة.. ربما انتظرها منذ سنوات.. فرب كلمة قالت لصاحبها: قلني!
***
السادسة/. ولأن في التأويل متسع للوهم.. والمواساة.. جِدْ متسعا لحسن الظن، وسوئه بالتساوي، قبل أن تقطع حبل الود!
***
السابعة/ حين تتعرى الجذور وتتعرض للهواء تموت الشجرة؛ حكاياتنا الخاصة يجب أن تبقى في الغرف السرية للقلب، كي تبقى حية!
***
الثامنة/.. ولأن القلب سُمّيَ قلبا لتقلبه؛ فلا تصدّق كل ما يقوله لك!
***
التاسعة/ كم من البشر يتمنون الموت ولا يجدونه.. استمتع بحياتك، ولا تصرف وقتك في صناعة النكد..!
***
العاشرة/ من كان منكم بِلا «حائط» فليتخذ حائطًا ليكتب عليه، ما يريد البوح به، ومَنْ كان منكم بِلا ملاذ فليتخذ لنفسه ملاذًا، ومَنْ كان منكم بِلا قديس، فليتخذ قديسة أو كاهنًا للاعتراف أمامه، ومن كان منكم بِلا لحظات صفاءٍ وسكينة وتأمل، فليُعِدْ النظر بإنسانيته!
الدستور - الجمعة 25/5/2018