"العمل الإسلامي" يناشد ابناء معان أطفاء الفتنة

المدينة نيوز - ناشد حزب جبهة العمل الاسلامي اهالي معان والبادية الجنوبية إطفاء ما وصفه بـ"الفتنة" وحقن الدماء وصون الحرمات والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وقال في نداء وزع في المنطقة اليوم :
"يا أهلنا كل أهلنا في الجنوب الحبيب، في معان الوفاء، والبادية الشماء، شعبكم اليوم في أردن الخير والصدق والانتماء يتطلع إليكم، وكله ثقة بوعيكم وحكمتكم وأصالتكم، وقدرتكم على تجاوز هذه الفتنة التي حلت بكم، فأنتم مسلمون مؤمنون، والله الرحمن الرحيم، يدعوكم ويهتف بكم ( إنما المؤمنون أخوة )، ونبيكم صلى الله عليه وسلم يناديكم بلسان عربي مبين ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )، ويحذركم من الاستهانة بحقوق بعضكم على بعض ( فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ) فكونوا وقافين عند الحق، ولا تسمحوا للعواطف والأهواء أن تحكم عقولكم ومواقفكم "
ودعا نداء "العمل الاسلامي" الى الوقوف على الحق ومنع العواطف والاهواء من التحكم في العقول والمواقف وتابع"نحن في حزب جبهة العمل الإسلامي نأسف لكل قطرة دم سفكت في ساعة انفعال، ونضرع الى الله أن يرحم من لقي ربه، وأن يمن بعاجل الشفاء على من أصيب في هذه الفتنة، ونتقدم من ذوي القتلى بخالص العزاء . وفي الوقت ذاته نناشد الجميع بالله العظيم، وبكل قيمة عليا في الحياة، أن تحقنوا دماءكم، وتصونوا حرماتكم، وتحافظوا الى الممتلكات العامة والخاصة، لأنها أمانة تسألون عنها بين يدي الله عز وجل، فكونوا صمام أمان، وقفل فتنة، محتسبين الأجر عند الله تعالى، الذي لا يضيع مثقال ذرة"
وحث على تمكين العقلاء من الطرفين وفي الاردن من القيام بواجبهم في إطفاء الفتنة، وحقن الدماء، وحماية الممتلكات، وايكال القضية الى القضاء ليصدر أحكامه بما يرضي الله ويهدئ النفوس ويطيب الخواطر .
وحذر من استغلال ما يجري لصالح من يتربصون بالاردن واهله وقال " أنتم أهل الأصالة والحكمة والرشد، ولا يخفى عليكم ما يرتب لأردننا من أعدائنا الظاهرين والأخفياء، وهم ينتظرون الفرصة المناسبة للانقضاض على هذا الوطن، وليس مثل أجواء الفتنة، وفساد ذات البين، والتعصب فرصة لتحقيق أطماعهم . فالله الله في هذا الوطن، وفي روابط الدين والرحم والمواطنة، فالكبار – وأنتم في طليعتهم – وقّافون عند الحق، رجّاعون الى الصواب، فأطفئوا الفتنة، وضمدوا الجراح، وقدموا النموذج كعادتكم لمواطنيكم في الصبر وضبط النفس والتعالي على الجراح .
وطالب البيان الحكومة"بادراك مسؤولياتها في حماية المواطنين ومقدرات الوطن بخطة راشدة، تحقق الوئام في مجتمعنا، وتضرب على يد العابثين بأمننا ووحدتنا واستقرارنا".
وفيما يلي النص النداء :
نداء من حزب جبهة العمل الإسلامي إلى الأهل والأحبة في الجنوب
يا أهلنا كل أهلنا في الجنوب الحبيب، في معان الوفاء، والبادية الشماء، شعبكم اليوم في أردن الخير والصدق والانتماء يتطلع إليكم، وكله ثقة بوعيكم وحكمتكم وأصالتكم، وقدرتكم على تجاوز هذه الفتنة التي حلت بكم، فأنتم مسلمون مؤمنون، والله الرحمن الرحيم، يدعوكم ويهتف بكم ( إنما المؤمنون أخوة )، ونبيكم صلى الله عليه وسلم يناديكم بلسان عربي مبين ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )، ويحذركم من الاستهانة بحقوق بعضكم على بعض ( فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ) فكونوا وقافين عند الحق، ولا تسمحوا للعواطف والأهواء أن تحكم عقولكم ومواقفكم .
ونحن في حزب جبهة العمل الإسلامي نأسف لكل قطرة دم سفكت في ساعة انفعال، ونضرع الى الله أن يرحم من لقي ربه، وأن يمن بعاجل الشفاء على من أصيب في هذه الفتنة، ونتقدم من ذوي القتلى بخالص العزاء . وفي الوقت ذاته نناشد الجميع بالله العظيم، وبكل قيمة عليا في الحياة، أن تحقنوا دماءكم، وتصونوا حرماتكم، وتحافظوا الى الممتلكات العامة والخاصة، لأنها أمانة تسألون عنها بين يدي الله عز وجل، فكونوا صمام أمان، وقفل فتنة، محتسبين الأجر عند الله تعالى، الذي لا يضيع مثقال ذرة، وأن تمكنوا العقلاء من الطرفين وفي هذا الوطن من القيام بواجبهم في إطفاء الفتنة، وحقن الدماء، وحماية الممتلكات، وأن تدعوا الأمور للقضاء ليصدر أحكامه بما يرضي الله ويهدئ النفوس ويطيب الخواطر .
يا أهلنا في الجنوب الحبيب
أنتم أهل الأصالة والحكمة والرشد، ولا يخفى عليكم ما يرتب لأردننا من أعدائنا الظاهرين والأخفياء، وهم ينتظرون الفرصة المناسبة للانقضاض على هذا الوطن، وليس مثل أجواء الفتنة، وفساد ذات البين، والتعصب فرصة لتحقيق أطماعهم . فالله الله في هذا الوطن، وفي روابط الدين والرحم والمواطنة، فالكبار – وأنتم في طليعتهم – وقّافون عند الحق، رجّاعون الى الصواب، فأطفئوا الفتنة، وضمدوا الجراح، وقدموا النموذج كعادتكم لمواطنيكم في الصبر وضبط النفس والتعالي على الجراح .
وفي الوقت نفسه نؤكد مطالبتنا للحكومة بادراك مسؤولياتها في حماية المواطنين ومقدرات الوطن بخطة راشدة، تحقق الوئام في مجتمعنا، وتضرب على يد العابثين بأمننا ووحدتنا واستقرارنا .
والله نسأل أن يحفظ أردننا من كل سوء، وأن يسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، إنه أهل ذلك والقادر عليه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمان في 1 صفر 1432هـ
الموافق 6 / 1 / 2011م
حزب جبهة العمل الإسلامي