إسرائيل تجهض جهود المصالحة الفلسطينية
![إسرائيل تجهض جهود المصالحة الفلسطينية إسرائيل تجهض جهود المصالحة الفلسطينية](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/67703.jpg)
شاهدنا وشاهد العالم معنا تفاصيل العملية الإجرامية التي خططت للقيام بها سلطات الإحتلال الإسرائيلية العنصرية حيث قامت مجموعات من قوات القتل والتدمير الصهيونية الإسرائيلية بتنفيذها وأعدمت قواتها ، فجر الجمعة، المواطن الفلسطيني المسن عمر سليم سليمان القوا سمي (66 عاما) من سكان مدينة الخليل بالضفة الغربية، وذلك خلال حملة دهم لاعتقال عناصر حركة حماس الذين أفرج عنهم الخميس الماضي من سجون السلطة الفلسطينية والذين لم يمضي على الإفراج عنهم سوى ساعات .
سرعة قيام قوات الاحتلال بمداهمة منازل أعضاء حركة حماس المفرج عنهم من قبل السلطة الفلسطينية وإلقاء القبض واعتقالهم دفع حركة حماس إلى اتهام الأجهزة الأمنية في رام الله بالمسؤولية عن تلك الجريمة وعزته إلى ما أطلقت عليه التنسيق الأمني بين سلطات الاحتلال والأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية..
إعدام المسن القوا سمي من قبل قوات الاحتلال لم ينفذ بالخطأ كما أعلن الناطق باسم قوات الاحتلال وإنما عمدا ويقصد منه تحريض حركة حماس ضد السلطة الفلسطينية ولعبا بالنار، وخاصة أنها جريمة غير مبررة ستؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة.وتتحمل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب عليها من عواقب ومضاعفات تنشأ لاحقا جراء قتل الشهيد الفلسطيني عمر القواسمي كما تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الشبان المعتقلين، وعلى السلطة الفلسطينية العمل على مطالبة إسرائيل بالإفراج الفوري عنهم،وعلى رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله مطالبة الصهاينة الإسرائيليين إجراء تحقيق جاد في جريمة الاغتيال هذه التي نفذت بدم بارد والتي أقدمت عليها قوات الاحتلال بأوامر من كبار المسئولين في الكيان الصهيوني الإسرائيلي ، وخاصة إن هذا الاعتقال يشكل خطرا على حياتهم كما ان اعتقالهم بهذه السرعة قد يؤدي '.
لتقويض جهود السلطة الوطنية الساعية الى ترطيب الأجواء الفلسطينية ـ الفلسطينية بهدف تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام لكن دولة الاحتلال دائما تعرقل وتحرج كل هذه الجهود، لأنها لا تردي إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم وهم: مجدي عبيد، واحمد عويوي، ومهند نيروخ، ووسام القواسمي، ومحمد سوقية.
عقب ذلك أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية كافة على ان جريمة الاغتيال في الخليل تصعيدا إسرائيليا وتجسيدا للعربدة والصلف الإسرايلي ضد الشعب الفلسطيني . كما أدانت فصائل المقومة الفلسطينية عمليات الاعتقالات السياسية التي تقوم بها أجهزة الأمنية المختلفة في الضفة الغربية المحتلة والتنسيق الأمني بين هذه ألأجهزة والعدو الإسرائيلي ممثلا بأجهزته الأمنية ويؤكد الناطق الرسمي باسم حركة حماس إنما جرى في الخليل يؤكد خطورة الاعتقالات السياسية التي تقوم السلطة محملا السلطة المسؤولية مع الاحتلال عن الجريمة ، وطالب ابو زهري السلطة بوقف عمليات الاعتقال السياسي للمناضلين من أعضاء حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى ، وحملت فصائل فلسطينية أخرى المسؤولية عن مقتل الشهيد القوا سمي إسرائيل وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان الناطق بلسانها ان لها الحق بالرد على هذه الجريمة التي اعتبرتها عدوان إرهابي ، وأنه لولا ..
ملاحقة أجهزة أمن سلطة رام المقاومة ومطاردتها خدمة لاهداف التنسيق الامني الموجه ضد الشعب ومقاومته بالدرجة الاولى ما كان ليتم ذلك .
ودعت حماس السلطة الفلسطينية الى وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، لتأخذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية".
ودعت ايضا " الفلسطينيين في كل مكان إلى التعبير عن سخطهم وغضبهم إزاء هذه الجريمة والخروج بمسيرات منددة بجرائم التنسيق الأمني والاعتقال السياسي الذي لا يخدم سوى الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية وعمليات التهويد في الضفة الغربية" المحتلة .