الدكان مغلق بسبب تراكم عدم السداد
أبو العبد لم يكن يفكر بفتح دكان وانما بمخازن كبرى تليق بسمعة العائلة ثم وجد نفسه امام خيار وحيد بأن يكون صاحب بقالة او ان يرجع راعي اغنام ومورد ماء مالح او حتى خروجا تاما من مفكرة ايام الدجل والخنوع كلبيس او شمرجي كلما توسم الموسم لحفاة عراة ليظل اسما ليس على مسمى واكثر منه قيمة العطار القرشي عبد الصمد بما لديه
من عود ند.
والدكان اليوم فارغ الا من بضعة اصناف ما زال حلو الكعكبان الذي تسوس منذ امد اهمها رغم كل حلويات الشام التي حضرت هنا على حين غرة ودون موعد ويصر ابو العبد انه مركز البيع والشراء رغم خلو الصندوق في دكانه الا من بضعة بقايا تتاح اكثر لاأف مطيع ووليد ولم يعد الخجل مهما باستحضار حسن نصر الله او سيدة اكل عليها الدهر وشرب ومع ذلك هي بطلة كل اعمال الخير ويصر الرزاز انه يتقدم للامة بقانون جديد وقيل في ذلك انه من حيث نوعية الطباعة وحسب.
حذاء الطنبوري كان وما زال لعنة ويلبسه اليوم من ينبغي عليه ان يخلعه فورا بموجب ما يصدر من نصائح تتحدث عن ادب واديب وعن قوم وقومي، واساسا الحذاء اوسع كثيرا من قدم لم يظن احدا انها يمكن ان تسير لتدوس ايضا وهي التي حسبت انعم من ريشة نعام والان تتحول الى شوك مرار اقسى من مخالب النسور واشد طحنا من بابور ملقي الشهير.
مباراة السلط والفيصلي المنتظرة في دوري المناصير ستحسم امورا كثيرة وكبيرة فهي ليست كما مباراة الوحدات والبقعة، وحتى لا تقع الفاس بالرأس ابحثوا عن طاقم حكام لا يلتزم بقرارات مجلس الامن الدولي ولا بأس ان تكون برعاية ترمب ولسوف يكوت سعيدا بذلك.
السبيل - الاربعاء 12/9/2018