إنه الأقصى.. ابحثوا عن الصرة
أمس كان يوما مذلا للمسلمين!! من رأى مقاطع الفيديو لجنود الاحتلال الصهيوني وهم يدنسون ليس باحات الأقصى؛ بل مصلياته، ويعتدون على المصلين والمرابطين العزل إلا من «الله أكبر»، لا بد أن ينكس رأسه ذلا وحزنا لما أصاب الأمة من ضعف وهوان.
ننكس رؤوسنا ونحن نعيش زمن الرويبضات، وزمن تداعي الأكلة إلى قصعتها.
ما نعلمه أن الصهاينة لا يستأسدون على الأقصى إلا وفق ما يلمسونه من ضعف في الأمة أو دعم من بعض أبناء جلدتها.
يحكى أن حكيما نزل ضيفا عند أحد الناس فأكرمه ولما كان سيغادر، سأله عن حاجته، فقال المضيف إنه يعاني من فأر خبيث يسطو دائما على طعامه، لديه القدرة على القفز وسرقة الطعام المعلق في أعلى الحائط.
سأله الحكيم: هل تعرف جحره. قال المضيف: نعم، إنه في زاوية الغرفة. قال الحكيم: قوة هذا الفأر ليست من نفسه، دعنا نحفر جحره حتى نعرف مكمن قوته.
حفرا وحفرا حتى وصلا إلى أصل الجحر فوجدا صرة من المال، كان الفأر ينام عليها، فأخذا الصرة، وفي اليوم التالي لم يستطع الفأر أن يقفز إلى صرة الطعام المعلقة وفقد قوته، فما كان من المضيف إلا أن قتله بضربة حذاء واحدة.
السبيل - الأحد 2/يونيو/2019